مشروع موازنة البلقاء.. “الأشغال” تتسيد المخصصات و”البيئة” في ذيل القائمة
البلقاء- أظهرت بيانات موازنة محافظة البلقاء الواردة ضمن مشروع قانون الموازنة العامة للعام المقبل 2023، أن النفقات الرأسمالية المقدرة في المحافظة، تبلغ 9 ملايين دينار و457 ألفا، في حين تبلغ النفقات المتعلقة بإدامة عمل مجلس المحافظة 242 ألف دينار.
ومن المرتقب قريبا، أن يلقي وزير المالية محمد العسعس خطاب الموازنة أمام مجلس النواب الذي كانت الحكومة أرسلت له في الرابع من الشهر الحالي مشروع قانون الموازنة، تمهيدا لإحالته إلى اللجنة المالية لمناقشته وعرضه تحت قبة البرلمان.
ووفق بيانات مشروع الموازنة التي اطلعت “الغد” على تفاصيلها، فإن المشاريع التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان هي الأعلى في قائمة النفقات الرأسمالية في محافظة البلقاء، بمليون دينار و940 ألفا، تلتها وزارة المياه والري بمليون دينار و730 ألفا منها 390 ألفا لسلطة وادي الأردن، ثم وزارة الصحة بمليون دينار و480 ألفا، ووزارة التربية والتعليم بمليون دينار و330 ألفا، وبعدها وزارة الشباب بـ855 ألف دينار، ووزارة الزراعة بـ585 ألف دينار، ثم وزارة الداخلية بـ525 ألف دينار، ووزارة التنمية الاجتماعية بـ265 ألف دينار، ووزارة السياحة والآثار بـ240 ألف دينار، ووزارة الثقافة بـ232 ألف دينار، ووزارة الأوقاف بـ160 ألف دينار، ثم مؤسسة التدريب المهني بـ50 ألف دينار، بينما تذيلت القائمة وزارة البيئة بـ25 ألف دينار.
وخصصت نفقات وزارة الأشغال، إلى أعمال صيانة للطرق الرئيسة والثانوية والقروية في محافظة البلقاء، وأعمال صيانة وإنارة عامة للطرق ضمن لواء ماحص والفحيص، وصيانة وتعبيد أجزاء من طريق الكرامة بلواء الشونة الجنوبية، وصيانة طريق مثلث الجوفة/ إشارة الرامة، وصيانة عامة للطرق في اللواء ذاته، بالإضافة لأعمال صيانة للطرق وكشط وتعبيد الشارع الرئيس من مثلث العارضة باتجاه وادي الأبيض في لواء دير علا، وأعمال صيانة عامة للطرق ضمن لواء عين الباشا، وصيانة طرق وخلطات إسفلتية للتجمعات السكانية خارج حدود بلدية عين الباشا، وصيانة وتنفيذ شبكات الإنارة ضمن لواء عين الباشا.
كما تم تخصيص نفقات لصيانة شبكات الإنارة في المحافظة وكلفة استهلاك الكهرباء لهذه الإنارة، واستئجار الآليات المطلوبة لفتح الطرق الزراعية وغيرها وللعمل أثناء الطوارئ في قصبة السلط، وعطاء شراء خدمات عمال لتنفيذ أعمال الصيانة العامة والأعمال الخاصة بالطوارئ في القصبة ذاتها، فضلا عن توفير عناصر السلامة المرورية المطلوبة لطرق المحافظة وشراء آليات لأعمال الطوارئ، وإزالة النفايات والتنظيف على الطرق وجوانبها في المحافظة، إنشاء وتحسين الطرق الزراعية في المحافظة، وإنشاء وتعبيد الطرق المؤدية لمدينة السلط الصناعية، ووضع جسر مشاة بمنطقة السويمة بلواء الشونة الجنوبية، وإنشاء وتنفيذ عبارات في منطقة وادي حزير بقصبة السلط، وإنشاء وصيانة عبارات من مناجم الجبصين باتجاه تل الذهب بلواء العارضة.
أما النفقات المتعلقة بوزارة المياه والري، فأبرزها يتعلق بتأهيل وتحسين شبكات خطوط المياه في المحافظة، وتحسين التزويد المائي في مناطق متفرقة منها، وحماية المصادر المائية في “نبع الأزرق وسايفون ماحص”، ومشروع عطاء طوارئ لتمديد خطوط مياه في لواء الشونة الجنوبية، تحسين التزويد المائي واستبدال خطوط تالفة في مناطق متفرقة بلواء دير علا، ومعالجة مكاره صحية وتمديد صرف صحي في ألوية قصبة السلط وعين الباشا وماحص والفحيص.
وبشأن وزارة الصحة، فإن أبرز النفقات تتعلق بصيانة وتحديث وتطوير المراكز الصحية في المحافظة، وشراء أجهزة طبية ومعدات لها، وصيانة مديرية الصحة والمراكز التابعة لها في الصبيحي واليزيدية والبقيع وسلحوب والشونة الجنوبية، وإنشاء مركز صحي ماحص الشامل، ودراسة وإعادة إنشاء مركز صحي اليزيدية بقصبة السلط.
كما تتضمن صيانة وتحديث المستشفيات في المحافظة، وشراء أجهزة طبية ومعدات لها، وهي “السلط الجديد”، و”الأمير الحسين”، و”الأميرة إيمان”، و”الشونة الجنوبية”.
وبخصوص وزارة التربية والتعليم، فتضمنت النفقات المقدرة، إنشاء مدارس للتعليم الأساسي في المحافظة، كمدرسة الصوانية الأساسية المختلطة في قصبة السلط، ودراسات لإنشاء مدرسة أم حماد الأساسية في لواء دير علا، وإضافات غرف صفية للتعليم الأساسي في المحافظة، كإضافة طابق يضم 10 غرف صفية لمدرسة ماحص الأساسية المختلطة، بالإضافة لصيانة عامة لعدة مدارس في المحافظة.
وتضمنت كذلك، إنشاء مدارس وإضافات غرف صفية للتعليم الثانوي في المحافظة.
وتمثلت أبرز النفقات المتعلقة بوزارة الشباب، بدراسات إنشاء مركز شباب يرقا، ولوازم لهيئة شباب البقعة ونادي وادي الأردن في لواء الشونة الجنوبية، وإعادة تأهيل نادي شباب السويمة في اللواء ذاته، وإنشاء قاعة متعددة الأغراض في مركز شباب ماحص، وإنشاء ملاعب ومرافق شبابية في المحافظة، كإنشاء صالة رياضية متعددة الأغراض لنادي الشباب في منطقة عيرا، وملعب نادي الكرامة ونادي علان، ومدرج نادي الروضة في الشونة الجنوبية، وتأهيل وإنشاء ملعب الزعتري في قصبة السلط 25 ألف دينار.
كما تمثلت بصيانة مرافق رياضية في المحافظة، كإعادة تأهيل مدرجات مجمع سمو الأمير الحسين، وبناء غرف غيار للاعبات فيه، وإنشاء شبكة مياه جديدة، وصيانة معسكرات شباب ومراكز شبابية، بالإضافة لصيانة بيوت الشباب والمجمعات الرياضية.
وبخصوص وزارة الزراعة، تتعلق أبرز النفقات، بإنشاء مشغل لتعبئة وتدريج وتبريد النخيل، ودراسة لإنشاء مركز زراعي علان بقصبة السلط، وتركيب طاقة شمسية لمركز البحوث الزراعية في لواء عين الباشا وصيانته، وصيانة وتوسعة عدد من المباني في المحافظة واستصلاح الأراضي الزراعية فيها، واستكمال مشروع الغابة الصنوبرية 15 ألف دينار.
كما شملت إقامة مشروعات زراعية في المحافظة، ومختبر لمتبقيات المبيدات، وتوفير علاجات تتعلق بالثروة النباتية منها شراء علاجات لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، شراء لوازم الثروة الحيوانية وعلاجات بيطرية، وشراء مبيدات وأسمدة لقاحات وأدوية، بالإضافة لشراء عيادة بيطرية في لواء الشونة الجنوبية (سيارة متنقلة)، وأخرى في لواء عين الباشا، وزراعة العنب في قصبة السلط ولواءي عين الباشا وماحص والفحيص، وإنشاء مختبر ثروة حيوانية.
وزارة الداخلية، تمثلت نفقاتها المقدرة، بإنشاء مبنى لمديرية قضاء زي وسكن لمدير القضاء، ودراسات إنشاء مبنى لمتصرفية لواء دير علا وسكن المتصرف.
أما وزارة التنمية الاجتماعية، فتضمن النفقات، إضافة قاعات متعددة الأغراض لمديرية التنمية الاجتماعية في الشونة الجنوبية، ودراسات لإنشاء مركز مجتمع محلي في منطقة سيحان بلواء العارضة، وتأمين مظلات وتأثيث القاعة متعددة الأغراض في مركز عين الباشا الشامل للخدمات النهارية الدامجة، وكذلك إنشاء وصيانة مساكن للأسر الفقيرة في المحافظة، وشراء مساكن للأسر الفقيرة في مختلف الألوية.
وفيما يتعلق بوزارة السياحة والآثار، فتمثلت النفقات بتأهيل وتطوير المواقع السياحية في المحافظة، كالمحافظة على ديمومة مشاريع التطوير السياحي وسط مدينة السلط، ودعم المهرجانات السياحية في المحافظة، وإنشاء مسارات سياحية ودينية فيها.
كما تمثلت النفقات بصيانة وترميم المواقع الأثرية، كتطوير خربة الدير في الفحيص، وتطوير مواقع داخل مدينة السلط سياحيا (الجادور، خريبة السوق، المتحف الأثري)، وتطوير المغطس، وتنظيف وتعشيب التلال الأثرية في لواء دير علا.
وبشأن وزارة الثقافة، فإن أبرز نفقاتها تتمثل بدعم المهرجانات والهيئات الثقافية في المحافظة، وصيانة مرافق ثقافية في المحافظة، وإنشاء بناء لمنتدى البقعة الثقافي، ودراسات لإنشاء مركز ثقافي في المحافظة.
وزارة الأوقاف، تمثلت نفقاتها فقط بمشروع الطاقة الشمسية لمساجد في المحافظة، بينما اقتصرت نفقات وزارة البيئة على إنشاء الغابة البيئية في منطقة الصبيحي.
وفيما يخص مؤسسة التدريب المهني، فإن نفقاتها شملت صيانة وتوسعة معهد التدريب المهني في لواء عين الباشا، وتجهيز مشغل “هايبرد” للتدريب المهني في اللواء ذاته، وصيانة معاهد التدريب المهني في المحافظة.
محمد سمور/ الغد
التعليقات مغلقة.