مصدر: الأردن لم يجبر اللاجئة الحريري ( خنساء حوران ) على العودة إلى سوريا
–
قال مصدر، الجمعة، إن الأردن لم يجبر اللاجئة السورية حسناء الحريري على العودة القسرية إلى سوريا، لكنه حذر الحريري عدة مرات بشأن “نشاطات غير قانونية تسيء للأردن”.
وأوضح المصدر في تصريحات لقناة “المملكة”، إن حسناء الحريري جاءت إلى الأردن كلاجئة “وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة، ولم يجبرها الأردن على العودة إلى سوريا، وحذرها عدة مرات حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن”.
وأضاف أنه “عندما استمرت في هذه النشاطات غير القانونية أبلغتها السلطات المعنية أن عليها التوقف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن، أو عليها البحث عن وجهة أخرى في حال الاستمرار بتلك الممارسات”، مشيراً إلى أن السلطات المعنية أعطتها الوقت اللازم لذلك، لكنها لم تجبرها على العودة القسرية.
وبشأن ما نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي عن إجبارها على العودة إلى سوريا، قال المصدر إنها “ادعاءات باطلة”، مضيفاً أن الأمر ينطبق أيضا على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي.
وتحدث المصدر عن استقبال الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، قائلاً: “لن يضيق (الأردن) بثلاثة أشخاص ولم ولن يفرض التهجير القسري على أحد من اللاجئين”.
وأضاف: “الأردن استضاف الأشقاء السوريين ضيوفا أعزاء وتقاسم معهم لقمة العيش وقام بكل ما يستطيع لضمان العيش الكريم لهم”، لافتا إلى أن “القانون فوق الجميع وعلى كل من يستضيفه الأردن أن يحترم قوانين البلد وألا يسيء استخدام ضيافة الأردن عبر أعمال تخرق القانون وتسيء لمصالح الأردن”.
وأكد المصدر أن “الأردن لن يسمح لأحد أن يتجاوز القانون وأن يستغل إقامته في الأردن للقيام بنشاطات وممارسات تتعارض مع مصالحه الوطنية وسياساته الثابتة عدم التدخل في شؤون الآخرين”.
وسيستمر الأردن في “تقديم كل العون الممكن للأشقاء السوريين إلى حين عودتهم الطوعية إلى وطنهم، لكنه لن يقبل بخرق القانون والإساءة لمصالحه والقيام بنشاطات تتعارض معها”، بحسب المصدر الذي قال “على كل من يريد الإقامة في الأردن احترام قوانينه وعدم القيام بأية ممارسات أو نشاطات تتعارض معها”.
يذكر أن الحريري اعتقلت في كمين لقوات النظام السوري في 2012، وأفرج عنها في صفقة تبادل أسرى بين قوات النظام والمعارضة السورية المسلحة في 2013.
وبعد خروجها من السجن وجدت اثنين من أبنائها وزوجها وأزواج بناتها قضوا إما في معتقلات النظام أو في معارك ريف درعا، فأطلق عليها الناشطون “خنساء حوران”.
المملكة ووكالات
التعليقات مغلقة.