مقتل ألف شخص في سيول باكستان
قُتل نحو ألف شخص وأُصيب وتشرّد الآلاف منذ منتصف حزيران/ يونيو، بسبب السيول والفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في معظم أنحاء باكستان، حسب تصريحات مسؤولين.
وتسبب موسم الرياح الموسمية، الذي بدأ في حزيران، بهطول أمطار غزيرة على باكستان بشكل خاص هذا العام، ويكافح رجال الإنقاذ لإجلاء آلاف الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل من المناطق المتضررة من الفيضانات، فيما أجبرت الأزمة الحكومة على إعلان حالة الطوارئ.
وقالت المسؤولة الإدارية الكبيرة في تشارسادا، سانيا صافي، إن الفيضانات في شمال غرب إقليم خيبر بختونخوا، دمرت بوابات نظام رئيسي للتحكم في المياه في نهر سوات، ما أدى إلى فيضانات في مقاطعتي تشارسادا ونوشيرا.
وأضافت: “استبقنا الموقف وحذرنا وأجبرنا السكان المترددين على مغادرة منازلهم طلبا للأمان والانتقال إلى مخيمات الإغاثة المقامة في المباني الحكومية في أماكن آمنة”.
ولفتت صافي إلى المخاوف من ارتفاع منسوب نهري سوات وكابول، ما يزيد من بؤس السكان الذين عانوا بالفعل خسائر في الأرواح والممتلكات.
وفي منطقة ناوشيرا، قالت المسؤولة المحلية قرة عين وزير إن مياه الفيضانات غمرت الشوارع قبل أن تتجه المياه المتدفقة نحو المناطق المنخفضة.
وقالت وزيرة الإعلام مريم أورنغزيب إن الجنود ومنظمات الإنقاذ يساعدون الناس على الوصول إلى بر الأمان في العديد من مناطق جنوب السند وشمال غرب خيبر باختونخوا وشرق البنجاب ومقاطعات بلوشستان الجنوبية الغربية.
كما طلبت أورنغزيب من الأثرياء ومنظمات الإغاثة تقديم المساعدة لمساعدة الباكستانيين المتضررين من الفيضانات.
وطلب رئيس الوزراء شهباز شريف المساعدة الدولية في مكافحة أضرار الفيضانات القاتلة في الدولة الإسلامية الفقيرة.
واستجابةً لنداء شريف للحصول على مساعدات دولية، خططت الأمم المتحدة لتوجيه نداء عاجل بقيمة 160 مليون دولار للتبرعات، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية عاصم افتخار.
وقال افتخار في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الجمعة إن النداء سيطلق في 30 آب/ أغسطس الحالي. (RT)
التعليقات مغلقة.