منتخب الشباب يبلغ ربع نهائي “آسيا” وينتظر هوية منافسه
– بلغ المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 20 عاما، الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا للشباب، رغم تعادله بدون أهداف مع منتخب سلطنة عمان أمس، لحساب الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة للبطولة، في المباراة التي أقيمت على ستاد لوكوموتيف في العاصمة الأوزبكية طشقند.
واحتل منتخب الشباب وصافة المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، متقدما بفارق المواجهات المباشرة والأهداف على منتخب طاجيكستان الذي يمتلك الرصيد ذاته في المركز الثالث، فيما أنهى منتخب كوريا الجنوبية دور المجموعات بالصدارة برصيد 7 نقاط، وودع المنتخب العماني البطولة وبرصيده نقطة واحدة.
وينتظر “الشباب” تحديد منافسه في الدور ربع النهائي اليوم، من خلال آخر مباريات دور المجموعات للبطولة لحساب المجموعة الرابعة، حيث تلتقي اليابان (6 نقاط) مع السعودية (3 نقاط) عند الساعة الثالثة عصرا، وبالتوقيت ذاته تواجه الصين (3 نقاط) نظيرتها قيرغيزستان (0 نقاط)، حيث سيواجه المنتخب الوطني مساء الأحد المقبل متصدر المجموعة الرابعة.
وتحددت أول مباراتين في دور الثمانية من البطولة، وذلك بعد ختام منافسات المجموعتين الأولى والثانية أول من أمس، حيث ستقام المباراتان بعد غد السبت بلقاء إيران مع العراق، وأزبكستان مع أستراليا.
وكان “الشباب” قد افتتح مشواره في البطولة الحالية بمشاركته السادسة تاريخيا، بفوز على منتخب طاجيكستان بهدفين دون مقابل، قبل أن يتعثر بالخسارة بنتيجة 0-2 من منتخب كوريا الجنوبية، وختاما بتعادل أبيض مع المنتخب العماني.
وبالعودة إلى أحداث اللقاء، فقد أجرى المدير الفني للمنتخب الوطني إسلام ذيابات أكثر من تغيير على التشكيلة الأساسية مقارنة بالمباراتين الماضيتين، حيث شارك أساسيا كل من مراد الفالوجي، عاصم أبو التين، عرفات الحاج، علي حجبي، علاء دية، عمر صلاح، محمد أبو هزيم، علي العزايزة، سيف الدين درويش، مهند أبو طه وسلطان الشياب.
وعلى الطرف المقابل، دفع المدير الفني للمنتخب العماني ديفيد جوردو، بتشكيلة مكونة من مازن صالح، أيمن النبهاني، سعيد الغنبوصي، سالم العبدلي، عبد الله العفيفي، علي البلوشي، سلطان المرزوق، عاهد المشايخي، ناصر الصقري، مأمون الأريامي وخالد السلايمي.
وفرض المنتخب الوطني حضوره منذ البداية، وتبادل لاعبوه الكرة بسلاسة في مختلف المناطق، ليبدأ هجومه بعد ربع ساعة على انطلاقة اللقاء بتسديدة من أبو هزيم استقرت بين أحضان الحارس العماني، الذي واصل تألقه بعد 5 دقائق، وأوقف محاولة صلاح بعد فاصل مهاري لم ينته بصورة إيجابية، ليقف الحارس مجددا بوجه أبو طه ويمنعه من افتتاح التسجيل من كرة رأسية في 31، لينتهي الشوط الأول دون أن تهتز الشباك.
واستعان ذيابات بورقة المهاجم زيد الأصفر أملا بفك شيفرة دفاعات المنتخب العماني، دون أن يغير من الواقع شيئا، حيث تواصل العرض الهزيل من لاعبي المنتخب الوطني، الذين اقتنعوا بالنقطة في وقت مبكر، دون الحذر من متقلبات نتيجة المباراة الأخرى، ليعلن الحكم عن احتساب ركلة جزاء بعد مرور 7 دقائق على انطلاقة الشوط الثاني، ثم تراجع عنها بعد عودته لقرار المساعد الأول، باعتبار أن الكرة لم تلمس يد أحد مدافعي المنتخب العماني داخل المنطقة المحرمة.
وطلب مدرب المنتخب من اللاعبين اللجوء لحل التسديد من بعيد، ليطلق الظهير الأيسر دية تسديدتين قويتين في أوقات مختلفة، لم تعرفا طريق المرمى، فيما حاول عمر صلاح مخادعة الحارس من منتصف الملعب، لكن كرته لم تشكل خطرا على المرمى العماني، لتنتهي المباراة كما انطلقت، ويبدأ تفكير المنتخب من تدريبات اليوم بتحقيق حلم الوصول لكأس العالم، بعد تخطي المنافس المقبل والتأهل للمربع الذهبي.
وبحسب الإحصائيات التي أصدرها الاتحاد الآسيوي عقب نهاية المباراة، فإن الاستحواذ في المباراة بشكل عام مال للمنتخب العماني بنسبة 50.2 % مقابل 49.8 % للمنتخب الوطني، فيما تفوق المنتخب الوطني بالتسديدات بواقع 17 تسديدة 5 منها بين الخشبات الثلاث، مقابل 7 تسديدات لعمان واحدة منها على المرمى، مع توجيه الحكم الإماراتي يحيى الملا البطاقة الصفراء بوجه لاعبي المنتخب الوطني عاصم أبو التين وزيد الأصفر.
مهند جويلس / الغد
التعليقات مغلقة.