منتخب الشباب يخسر أمام لبنان ويودع بطولة غرب آسيا
ودع المنتخب الوطني للشباب تحت 19 عاما، بطولة غرب آسيا الثانية للشباب، بعد الخسارة التي تعرض لها أمام المنتخب اللبناني بهدف، في اللقاء الذي جرى مساء السبت، على ملعب فرانسوا الحريري في مدينة أربيل العراقية، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية.
ولم يحسن المنتخب الوطني التعامل مع مجريات اللقاء والخروج بنقطة واحدة، كانت كفيلة بتأهله للمباراة النهائية، ليتلقى الخسارة الأولى في البطولة، ويحل في المركز الثاني بمجموعته برصيد 6 نقاط، فيما تأهل المنتخب اللبناني عن المجموعة برصيد 7 نقاط، بانتظار متصدر المجموعة الأولى بين العراق والكويت اليوم.
الأردن 0 لبنان 1
أجرى المدير الفني للمنتخب الوطني إسلام ذيابات تبديلا واحدا على تشكيلته التي خاضت المباراتين الماضيتين، فبقي الحارس مراد الفالوجي بين الخشبات الثلاث، مع تثبيت رباعي الدفاع المكون من عاصم أبو التين، إبراهيم نوفل، يوسف حسان وعلاء دية.
وفي منتصف الملعب تواجد اللاعبان عمر صلاح ومحمد رائد، ويتقدمهما سيف درويش كصانع للألعاب، وعلى يمينه علي العزايزة، وعلى يساره أمين الشناينة، والدفع بورقة بكر كلبونة بمركز المهاجم بدلا من اللاعب زيد أصفر.
وبدأ المنتخب الوطني في الهجوم على مرمى المنتخب اللبناني بحثا عن التقدم بالنتيجة في وقت مبكر، ليبدأ كلبونة في إزعاج دفاعات الفريق اللبناني، وسدد كرة من مسافة بعيدة كادت تغالط الحارس اللبناني رامي مجلي، قبل أن تذهب الكرة الثابتة التي تحصل عليها الشناينة فوق المرمى.
وخرج المنتخب اللبناني من مناطقه الخلفية وتقدم للأمام بعد سيطرة شبه مطلقة من المنتخب الوطني على الكرة، وحاول المهاجم كريم فاضل عبر كرته التي جاءت من الجهة اليمنى، وسددها قوية التقطها الحارس الفالوجي دون عناء، ليعود الشناينة ويتحصل على كرة ثابتة أخرى، سددها ببراعة على الزاوية البعيدة، لكن يقظة الحارس اللبناني كانت حاضرة في الكرة على حساب ركنية.
وفي اللحظات الأخيرة من الحصة الأولى، انسل مهاجم الفريق اللبناني فاضل بين دفاع المنتخب الوطني، وانفرد بالحارس الفالوجي، لكن تسديدته لم تعرف طريق المرمى، ليطلق بعدها الحكم الفلسطيني براء أبو عيشة صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف.
تأخر ووداع
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب ذيابات تبديلا اضطراريا بإقحام المدافع عمر كحلان عوضا عن إبراهيم نوفل، بعد تعرض الأخير للإصابة في آخر لحظات الشوط الأول، ليبدأ المنتخب اللبناني في شن الخطورة على مرمى المنتخب الوطني، وليفتتح بعدها اللاعب علي الفضل النتيجة من تسديدة بعيدة المدى، لم يفلح الفالوجي في التصدي لها عند الدقيقة 53 من زمن اللقاء.
هذا الهدف استفز لاعبي المنتخب الوطني والمدرب ذيابات بعد استقبال أول هدف في البطولة، ليسحب المدرب ورقة عمر صلاح ويدفع بديلا عنه هاشم المبيضين، ليبعد حارس لبنان الركنية الذي نفذها علاء دية على حافة منطقة الجزاء.
وتحصل المنتخب اللبناني على ضربة جزاء بعد إعاقة لاعبه كريم فاضل داخل منطقة الجزاء من قبل لاعب المنتخب الوطني محمد رائد، ليتقدم قائد لبنان علي الأكبر لتنفيذها بقوة، وترتطم الكرة بالعارضة من الأسفل عند الدقيقة 66، ليبقي على آمال المنتخب الوطني بالعودة للقاء من جديد.
وسحب ذيابات المدافع عاصم أبو التين ودفع بورقة المهاجم زيد أصفر لتحسين المنطقة الأمامية، والهجوم بأكبر عدد من اللاعبين لتعديل النتيجة، فيما لم يحسن المبيضين في استغلال الكرة التي تهادت أمامه من حارس لبنان، ويطلقها بعيدا عن مرمى منتخب لبنان.
وفي الوقت الذي بحث المنتخب الوطني على الزيادة العددية في منطقة المنتخب اللبناني، تلقى المهاجم بكر كلبونة على البطاقة الحمراء بعد اشتراكه مع الحارس اللبناني، ليدخل المهاجم سلطان الشياب بدلا من سيف درويش، في محاولة جديدة للمنتخب بتعديل النتيجة، ليتم بعدها طرد لاعبا المنتخب اللبناني كريم فاضل وزيد جمال الدين، لكن جميع محاولات منتخب الشباب في الأوقات الأخيرة ذهبت أدراج الرياح، وتنتهي المباراة لصالح لبنان بهدف يتيم.
مهند جويلس/ الغد
التعليقات مغلقة.