مندوبا عن الملك …العيسوي يودع بعثة حج مكرمة الملك لذوي الشهداء والمصابين العسكريين وبعثة حج ولي العهد
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، ودع رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأربعاء، بعثة حج مكرمة جلالة الملك لذوي الشهداء والمصابين العسكريين، التي ترافقها لهذا العام بعثة حج سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
ونقل العيسوي، تحيات جلالة الملك إلى أعضاء البعثة وتمنيات جلالته لهم برحلة موفقة، مؤكداً أن هذه المكرمة الملكية السامية تأتي تقديراً وتكريماً لأولئك الأبرار الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن وعن مبادئ الحق والإنسانية، ولتؤكد على عهد الوفاء بين القائد وأبناء شعبه وتلمسا لاحتياجاتهم وللإبقاء على التواصل في أجمل صوره وأبهى مظاهره.
وأضاف أن بعثة مكرمة جلالة الملك لهذا العام، يرافقها بعثة أخرى لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لعددٍ من أبناء وبنات الوطن.
وأوضح أن المكرمة تأتي لتؤمن الاستطاعة اللازمة لأسر الشهداء ومحاربي معركة الكرامة وعدد من المواطنين ليؤدوا مناسك الحج.
وألقى إمام الحضرة الهاشمية الدكتور احمد الخلايلة، كلمة له أشار فيها إلى فضائل الحج، الذي وصفه بأنه رحلة ليستعيد المسلم توازنه ويصحح علاقته بالله، ويستفيد من دروس الحج.
من جهتهم، أشاد حجاج القافلة بمكارم جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده الموصولة لتوفير حياة أفضل لأبناء شعبه.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال إبراهيم غوانمة، أحد مصابي معركة الكرامة، إنه يشعر بالفخر باهتمام ورعاية جلالة الملك للمصابين العسكريين، معبراً عن شكره وامتنانه لمكرمة جلالته التي أتاحت له أداء فريضة الحج.
من جانبه، عبر محمد عبد الرزاق الدلابيح، ابن شهيد، عن تقديريه بالمكرمة بأداء مناسك الحج هذا العام، داعياً الله أن يحفظ جلالته وولي عهده الأمين لما يقدماه من اهتمام بأسر وعائلات الشهداء، وأنهم محط اهتمام جلالته وحرصه دوماً على متابعة احتياجاتهم، التي ساهمت في تحسين ظروفهم المعيشية.
وحضر وداع البعثة مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الدكتور عاطف الحجايا ووزير العدل، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالوكالة الدكتور أحمد الزيادات، وسماحة مفتي المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة، وسماحة قاضي القضاة الشيخ عبدالحافظ الربطة، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي محمد إبراهيم الكركي.
(بترا) عماد السعايدة
التعليقات مغلقة.