مندوبا عن الملك.. وزير الزراعة يفتتح المهرجان الدولي الخامس للتمور
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، افتتح وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم الاثنين، المهرجان الدولي الخامس للتمور الأردنية، الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ووزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية.
وحضر حفل الافتتاح، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، وأمين عام الجائزة الدكتور عبد الوهاب زايد، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الأردن، وعدد من الباحثين وأصحاب المزارع ومنتجي التمور والشركات في المملكة.
وقال الحنيفات إن الرعاية الملكية للمهرجان دليل جلي على نجاح المهرجان المستمر عاماً بعد عام، كما أن إطلاقه بنسخته الخامسة، يؤكد مدى أهميته بتحقيق نتائج إيجابية في نسخه السابقة على قطاع النخيل في الأردن من حيث زيادة التنافسية بين المزارعين، وذلك من خلال مسابقة التمور وتكريم الرواد والداعمين لزراعة وإنتاج التمور، وزيادة الصادرات عبر إتاحة الفرصة لالتقاء التجار والشركات العالمية المستوردة للتمور مع المزارعين.
وأضاف الحنيفات أن المهرجان يأتي تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية بين الأردن والإمارات العربية.
ويُنظم المهرجان، بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير ديوان الرئاسة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، راعي سلسلة المهرجانات الدولية للتمور، وبنـاء على بروتوكـــول التعاون الموقع بين وزارة الزراعة والأمانة العامة لجائـزة خليفـة الدوليــة لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجمعية التمور الأردنية وبالتعاون مع المنظمات والمراكز العالمية.
ولفت الحنيفات إلى أن زراعة النخيل في الأردن لها جذور وامتدادات تاريخية، وهناك العديد من الشواهد التاريخية، فمدينة العقبة عرفت زراعة النخيل قبل الميلاد بـ 3 آلاف سنة، كما شهد قطاع النخيل اهتماما من القطاع الخاص بسبب الميزة الجغرافية وخاصة لصنف المجهول إذ بلغ حجم الاستثمارات في القطاع نحو 500 مليون دولار ويسهم في تشغيل حوالي 5-8 آلاف فرصة عمل، 40 بالمئة منها من النساء.
بدوره، نقل السفير الإماراتي تحيات وتقدير سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور، راعي سلسلة المهرجانات الدولية للتمور، وتهنئته الخاصة للأردن على هذا التنظيم .
وقال “إننا نُعول كثيراً على تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل، وإنتاج التمور في الدول المنتجة، لما له من أهمية استراتيجية ضمن سلسلة التوريد ومعادلة الأمن الغذائي على المستوى الإقليمي والدولي”.
من جانبه، أكد أمين عام الجائزة، أن المهرجان يؤكد المكانة الدولية التي حظيت بها الجائزة ودورها البناء في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، بعد أن حققت الجائزة نجاحاً ملموساً من خلال تنظيم سلسلة من المهرجانات في الإمارات ومصر والسودان، والأردن، وموريتانيا، والمغرب، والولايات المتحدة المكسيكية.
بدوره، قال رئيس جمعية التمور الأردنية المهندس أنور حداد، إنه بفضل النجاح الذي حققه المهرجان خلال 4 دورات ماضية، ساهم في زيادة الطلب على التمور الأردنية بنسبة وصلت إلى 125 بالمئة عن الأعوام السابقة، لافتا إلى أن القطاع سجل توسعاً مضطرداً في المساحات من 38 ألف إلى 45 ألف دونم، وسجل الإنتاج زيادة وقدرها من 26 إلى 30 ألف طن بالسنة.
وأشار إلى أن الأردن احتل المرتبة 11 من حيث كمية الصادرات والمرتبة 9 من حيث قيمة هذه الصادرات، كما زادت الطاقة الإنتاجية لمشاغل فرز وتعبئة وتغليف التمور الآلية إلى نحو 10 آلاف طن نتيجة لإدخال الميكنة إلى عمليات ما قبل وما بعد الحصاد، كما لم تسجل أي حالات رفض لصادرات التمور في السوق الدولي نتيجة عدم مطابقة المعايير الدولية.
وخلال المهرجان، جرى تكريم الفائزين بالمسابقة، إذ فاز عن فئة أفضل إنتاج لصنف المجهول في الأردن، مزارع لينة للتمور لصاحبها قصي احمد الغوانمة، وشركة تبارك للتمور لصاحبها عبد الغني المناصير.
وفاز عن فئة أفضل إنتاج لصنف البرحي (البلح) الأردني، المهندس محمد حلمي عبدالساتر احمد، ومزارع الخيرات يستلمها المهندس سامي المنادي، وفاز عن فئة أفضل مزرعة لنخيل التمر بالأردن مزرعة علاء الدين الخطيب، وعن فئة أفضل منتج غذائي مصنع من التمور الأردنية فازت بها المهندسة رانيا البابلي مبادرة سمارت فود.
وعن فئة أفضل تعبئة وتغليف للتمور الأردنية، فاز بها عبد الباسط محمد عبدالسبوع، وعن فئة أفضل بحث علمي تطبيقي على نخيل التمر في الأردن فاز بها المهندس هاشم سالم محمد الحجاج.
–(بترا) / رندا حتاملة
التعليقات مغلقة.