ناشرون يطالبون أن يكون الأردن الوجهة المقبلة للمشروع الوطني للقراءة
طالب ناشرون أردنيون في لقاء مفتوح مساء أمس الاثنين، مع ممثلين إدارة المشروع الوطني للقراءة الذي تديره مؤسسة البحث العلمي الإمارتية، أن يكون الأردن الوجهة المقبلة للمشروع الذي ينفذ الآن في مصر الشقيقة.
وقالوا في لقاء أقيم ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب مع ممثلي المشروع، سندس كيلان السامرائي والدكتور عبد القدوس أسامة، إن الاردن بجميع فئاته المجتمعية تفاعل بشكل كبير مع مشروعات المؤسسة المشابهة، ومنها مشروع تحدي القراءة، حيث فاز بدورة هذا العام الطالب الاردني عبد أبو خلف، وقبله شيماء قواقزة بالمركز الأول، إضافة إلى مشاركة واسعة من الطلبة والمدراس.
وعرضت السامرائي خلال اللقاء، لدور الناشرين في هذا المشروع، وطبيعة العمل معهم من حيث اختيار الكتب، والمعايير المطبقة، وجودة المحتوى المقدم، وآليات شراء الكتب، إضافة إلى مراحل تطور المشروع، مضيفة أن المشروع يتعامل مع وزارات التربية في الدول التي يجري اختيارها ثم المدارس.
وأوضحت أن المشروع يسعى للوصول لدور النشر الاردنية التي تعنى بالكتب الجامعية وكتب المناهج، والكتب المهنية، من أجل إدراج ما لديهم من اصدارات ضمن لائحة المشروع، واختيار ما يناسب منها للمشاركين.
بدوره، قال أسامة إن مؤسسة البحث العلمي تعاملت مع الاردن كشريك منذ عام 1998 في مشروع قطاع المعرفة، ثم مشروع تحدي القراءة، مبينا أن المشروع الوطني للقراءة جاء ليشمل المدراس والجامعات والمعلمين جميعا، ومؤسسات المجتمع المدني باعتبارها مؤسسات تنويرية.
وأضاف أن المشروع يستهدف الكتاب النافع والمهم والمفيد ذي المحتوى المتميز، والمؤسسات التي تعنى بالكتاب طباعة ونشرا من أجل النهوض بالجيل للمستوى المطلوب. من جهته، أعرب عضو مجلس اتحاد الناشرين العرب، ممثل الاردن، غسان حسين، عن تقديره للقائمين على المشروع الوطني للقراءة على مشاركتهم في فعاليات معرض عمان الدولي لهذا العام لتوضيح استراتيجية المشروع وأهدافه للناشرين الاردنيين والعرب، مشيرا إلى أهمية المشروع في تنشيط حركة قطاع النشر في العالم العربي، وخصوصا في ظل جائحة كورنا.
(بترا)- رياض أبو زايدة –
التعليقات مغلقة.