ندوة بيئية سياحية في مدرسة عجلون الثانوية للبنات .
اوصت المشاركات بالندوة البيئية التي نظمها نادي حماية البيئة في مدرسة عجلون الثانوية للبنات بضرورةالحفاظ على مواردنا الطبيعية والبيئة من قبل الجهات الرسمية والاهلية وتعزيز برامج التشاركية بين المؤسسات والعمل إطلاق المبادرات التوعوية التي من شأنها تعزيز وتعميق السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة والحفاظ على الغابات لافتين الى أن المحافظة مقبلة على نهضة تنموية واستثمارية بدعم واهتمام ومتابعة من قبل جلالة الملك وولي العهد، وأن حفاظنا على البيئة هو حفاظ على صحة وسلامة المجتمع وحماية موارده من العبث .
واستعرضت رئيس قسم التوعية في مديرية البيئة سوسن عنيزات الجهود الوطنية والدولية التي تبذلها وزارة البيئة بالتعاون الشركاء في مؤسسات الدولة المختلفة من اجل الحفاظ على البيئية مشيرة الى انه تم توزيع حاوية معدنية على البلديات وحاويات معلقة وتوزيع حاويات بلاستيكية لفرز النفايات على عدد من مدارس المحافظة واكياس لجمع النفايات وزراعة عدة حدائق مدرسية وتوزيع 5 آلاف بروشور توعوي على المدارس والمراكز الشبابية في عجلون،
وبينت عنيزات اهم التحديات والبؤر البيئية الساخنة في المحافظة وتتمثل بالانتشار العشوائي للمقالع والكسارات، وأن هناك ما يقارب 90 مقلعا 75 % منها غير مرخص وأن 90% من هذه المقاله لايتم تأهيليه وتنظيم مئات المحاضرات بالتعاون مع الشركاء،في المدارس والمراكز الشبابية والجمعيات ومراكز التنمية تناولت مشكلة الطرح العشوائي للنفايات وزييار المعاصر وجفت الزيتون والانتشار العشوائي لمعامل الطوب والمنشار وعدم شمول كافة المناطق بشبكة الصرف الصحي والاعتداء على الثروة الحرجية وانتشار مزارع الثروة الحيوانية قرب التجمعات السكنية .
وقالت مسؤولة التوعية في قسم الادارة الملكية لحماية البيئة الملازم اول المهندسة وفاء القضاة إن الإدارة الملكية لحماية البيئة رؤيا ملكية تقوم بدور توعوي للحفاظ على البيئة وحماية الغابات من الاعتداءات من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل حيث تم تنفيذ مئات النشاطات التوعوية في هذا الإطار، مشيرة الى أن الادارة معنية بانفاذ القانون على الجميع وأن غابات عجلون بحاجة للحماية بتعاون وتشارك الجميع .
وأكدت شفاء المومني من مديرية السياحة التوعية باهمية ودور السياحة في الاقتصاد الوطني وكيفية المحافظة على هذا المنتج وابراز اهم المواقع السياحية في المحافظة والانجازات والتطلعات لتعظيم المنتج في ظل تشغيل التلفريك لافتة لاهمية دور المواطن في تطوير السياحة وتعزيزها كون المواطن الجزء الأساس في عملية البناء والتنمية الشاملة، لافتة الى أن المواطن له دور في عملية تطوير وتنمية السياحة من خلال الاهتمام بالمواقع السياحية والكنوز الأثرية الموجودة في مختلف مناطق الأردن وحمايتها من التعرض لأعمال التخريب والسرقة والنهب، والنظر إليها
باعتبارها ثروة وطني مهمة تتجسد فيها أمجاد التاريخ وعظمة الحضارة وأنها دليل على ربط حضارتنا بماضينا المجيد. مشيرة من خلال التعامل مع السياح تعاملاً طيباً وحسنا، نابعا من عمق أصالة عاداتنا العربية، وأهمية النظر إلى السائح على انه ضيف عزيز على بلادنا له منا جل الاحترام والتعاون والتعامل الطيب باعتباره سفيراً لبلاده
وقال زيدان بات واجب علينا ضرورة إيجاد الوعي السياحي لدى المواطنين، حيث أن عملية تطوير السياحة لا يتوقف مسارها على القطاعين العام والخاص، وإنما يتعداه إلى المواطن العادي فالسياحة مرتبطة بسلوكيات الأفراد، ولن تنهض السياحة وتزدهر إلا إذا حضنها المجتمع ككل، إذن السياحة قضية مجتمع ، واستجابة للاستراتيجية الوطنية مشيرة لأنواع السياحة والمسارات السياحية في المحافظة التى باتت تجذب السائح لافتة الى ان التلفريك ساهم بتنشيط السياحة وزاد إعداد الزوار الذي صاحبه التوسع في الخدمات السياحية .
وفي نهاية الندوة دارحوار مفتوح حول اهمية ودور السياحة .
وكانت مديرة المدرسةختام الصمادي قد أكدت في بداية الندوة بينت أن البيئة تمثل كل واحد فينا وعلينا التعامل معها برفق وعدم الأضرار بمكوناتها مشيرة الى دور الأندية البيئية المدرسية في عملية التوعية من خلال تنفيذ مناشط مختلفة وإطلاق مبادرات تتعلق وتهتم بالببيئة وهذا تسعى له المدرسة .
الدستور/ علي القضاه
التعليقات مغلقة.