هل سيُرفع الستار عن مرشحي المال السياسي هذه الدورة ام تبقى في سبات !!! / شاديه زعيتر

وسط تسارع الوتيرة في جذب واستقطاب اعداد غفيرة من الناخبين لنيل رضى المقعد الانتخابي ، يتسابق مرشحون في شراء اصوات الفقراء والمحتاجين ،، لتأمين أكبر عدد من الاصوات واستحقاق لقب *نائب* ،،،،
من جهة تجد مواطنون معدمون يتم النصب عليهم واخراجهم من منازلهم ليقتاتوا بفتات حيتان الكرسي ،، فينتخبوا على امل الدفع عند الرفع ،،ثم لا يجدوا من يوفي لهم بالوعود ولا يجدوا سبيلا في اخذ حقوقهم المغتصبة اصلا من كبار القوم في هذه المباراة النيابية
ينتظر ناخبون قبلوا على نفسهم المال الاسود طامعون بارتفاع الاسعار ان يصل سعر الصوت الى 50 او 100 دينار في اخر ساعة على حد قولهم ،، فمنهم من يخطئ فيحصد نتيجة انتظاره صفر ومنهم من يصيب ويحصد نتيجة انتظاره مبتغاه
كل هذا وأكثر فقط لسداد ديون متراكمة على كاهل الاسرة او فواتير وصلت لقطع التيار او قروض تستحق الدفع
انظروا اين وصلنا يا قوم !!!!

من وسط الميدان ،،،
اصول مخفية و مال سياسي ملوث مثبتة بالدلائل لدى ناخبين كانت هذه تجاربهم مع الدورة النيابية على مدار اعوام سابقة عموما وهذا العام بشكل خاص والطامة الكبرى عند ذكر اسماء مرشحين لن تتخيلوا كم عكسوا مصداقية قبل وقدموا أكاذيب بعد ،، تسجيلات من اجهزة مواطنين توعدوا باخذ حقوقهم من هؤلاء الحيتان واسماك القرش ممن يلوهم

للحديث بقية اذا وصلتنا الأدلة
مع الشكر الجزيل للهيئة المستقلة للانتخابات على ما قامت به من اجراء بتحويل كثيرين للادعاء العام

 

التعليقات

  1. خالد يقول

    للاسف الشديد في اعلامين كبار وصغار وغير معروفين
    ونجوم كبار ولاعبين وكتاب اشتركو في المال السياسي الاسود وهم اقذر من المرسحين انفسهم
    هم من قامو بجلب الناس من الطبقه الفقيره الكادحه
    واستغلو منصبهم وشهرتهم ونجوميتهم لشراء الضعفاء
    اذا كان الحساب للمرشح فيجب محاسبة المرتشيين
    شكرا

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة