وزارة الثقافة: اليوم الوطني للقراءة تعزيز للمعرفة والتنمية المستدامة
–
قالت وزارة الثقافة إن اختيار التاسع والعشرين من شهر أيلول كل عام يوماً وطنياً للقراءة يعد التفاتة واعية من الحكومة لتعزيز مكانة القراءة لدورها في تعزيز المعرفة والثقافة والتنمية المستدامة.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الخميس ان هذا الاختيار جاء نتيجة لجهود تراكمية من المؤسسات الوطنية مثل مؤسسة عبد الحميد شومان كنهج ثقافي اجتماعي تلتزم به مؤسسات الدولة، مشيرة الى أن إعلاء شأن القراءة بين أفراد المجتمع يحتاج إلى تضافر الجهود لتوفير الكتاب ومصادر المعرفة.
وأكدت أن القراءة أسست للحضارات الإنسانية وهي سر رفاه ورقي البشرية والثورات العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية، وهي السبيل لنقل التراث الوطني والإنساني وسرديته، وتشكيل السلوك الحضاري والتربوي والإنساني.
ودعت الوزارة في بيانها إلى تربية الطفل على مواكبة لغة العصر من خلال تطوير القراءة، لافتة إلى أن ضعف القراءة يفضي إلى تراجع الحالة الثقافية والمعرفية والإنتاجية الوطنية ويفوت فرصة اقتصادية مهمة على الوطن بسبب إهمال أحد القطاعات الرئيسة في الأسواق الحديثة التي تعنى باقتصادات المعرفة.
وأشارت إلى أنها كانت سباقة في تعزيز عادة القراءة من خلال برامجها وإصداراتها المتنوعة، سيما المجلات الدورية في المعارف والفنون المختلفة، ومنها مجلة وسام للأطفال، ومشروع مكتبة الأسرة، وبرامج الدعم والنشر، ومنصة” الكتبا” الإلكترونية، ومعارض الكتب في المحافظات ومعرض الكتاب التفاعلي، والمسابقات الثقافية والإبداعية المختلفة.
وأكدت سعيها من خلال مشروعاتها إلى التشبيك مع عدد من الوزارات (التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الشباب)، والمؤسسات الرسمية والجامعات والقطاع الخاص، والهيئات الثقافية، والمجتمع المدني للتعاون والتشاركية في عدد من المشاريع والمبادرات وأندية القراءة وروابط الكتاب ومنصات المعرفة التي تنمي عادة القراءة وتوطنها في المجتمع.
–(بترا)
التعليقات مغلقة.