وضع جثمان إليزابيث الثانية في القبو الملكي بجوار زوجها

انتهت مراسم القداس، الذي أقيم في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، غرب لندن، بوضع جثمان الملكة إليزابيث الثانية في القبو الملكي بجوار زوجها الراحل الأمير فيليب.

وفي ختام المراسم الجنائزية التاريخية، عُزفت مقطوعتان كلاسيكيتان من ألحان الموسيقار الألماني، يوهان سباستيان باخ، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وغادر الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة الملكية كنيسة القديس جورج، على أن يعودوا إليها بعد مرور أقل من ساعتين لحضور قداس عائلي خاص.

وبعد ساعات سيتم نقل جثمان الزوجين إلى كنيسة جورج السادس، حيث سيستقران بجانب والد الملكة إليزابيث ووالدتها، وسيحدث ذلك في مراسم سرية غير معلنة.

والقبو الملكي الذي دفن فيه الأمير فيليب، تحت الأرض بعمق 16 قدما، جرى فتحه وإزالة الطبقات التي تغطيه تمهيدا للساعات التي سيستقر فيه جثمان الملكة إليزابيث بجوار زوجها قبل نقلهما.

ولم يتم الكشف عن مراسم القداس العائلي، لكن قصر باكنغهام وصفها بأنها “شديدة الخصوصية” وستقتصر حصرا على أفراد العائلة الملكية.

وفارقت الملكة إليزابيث الثانية الحياة في قلعة بالمورال، عن عمر ناهز 96 عاما، بعد سبعين عاما من توليها العرش البريطاني.

وكالات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة