يدي صاحب القرار… نحو تعليم يجمع بين الأصالة والمعاصرة // الأستاذ الدكتور حسين البطاينة

=

 

في ظل اتساع مساحة مصدر المعرفة، وسهولة، وسرعة الحصول على المعلومة، ونجاحات بعض الدول للنهوض بالتعليم، والتعلم ، فتصدَّرت العالم في قائمة أفضل الأنظمة التعليمية وحازَ طلابها المراكز المرموقة عالمياً.
الخطوات العملية، والتي تحتاج لقرار يتبناه صاحب قرار قوي… أقترح الآتي :
المقترح الأول : اقتصار، واختصارساعات الدوام للطلبة في مرحلة التعليم العام ،والتخلص من إطالة ساعات الدوام، والتي تعني إنهاك الطالب ذهنيا وإرهاقه جسديا، مما يتسبِّب في ضعف التركيز لديه.
المقترح الثاني : وهي التخلص من ضخامة، وكثافة المواد التدريسية، وما انحناء ظهور طلبتنا إلا خير شاهد على ذلك، مقارنة مع بضعة صفحات لكل مادة في بعض الدول المتقدمة، والاستعانة عن ذلك كله بالتعلم الحقيقي، وهو التجريب والميدان، إنها إحدى أهم المشاكل التي يتصف بها تعليمنا وفق قاعدة التعامل مع الطالب بالكم، وليس بالكيف.
المقترح الثالث :ازدحام الاختبارات،والامتحانات هلا فعلنا خيراً في إبعاد الطالب عن شبحِ الاختبارات، والامتحانات المرعب.
.
المقترح الرابع : مسلسل الدراسة المنزلية، وحل الواجبات، وعمل الأنشطة في البيت، والحق أنَّ للطالب الحق في الاستمتاع بوقته خارج وقت المدرسة.
المقترح الخامس : التخلص من الدروس الخصوصية والابتعاد عن الاشاعات التي تلاحق الطلبة،بوصوح التعاميم، ودقتها.
المقترح السادس : التخلص من الحمل الزائد المتمثل في المواد المعقدة التي لا ينتفع منها الطالب؛ لأنّها لا تنفعه في واقعه، و لا تلبي ميوله واتجاهاته، وهي ما يطلقُ عليها من قبل البعض ب:المعرفة المعزولة: ويعني بالمعرفة المعزولة تلك المعلومات التفصيلية التي لا يتداولها إلا أهل التخصص الدقيق… وللحديث بقية.
حفظ الله البلاد والعباد

 

جامعة البلقاء التطبيقية

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة