100 مليون مستوردات الألبسة العام الحالي
قدر ممثل قطاع الالبسة والاحذية والاقمشة في غرفة تجارة الأردن اسعد القواسمي قيمة مستوردات القطاع منذ بداية العام بحوالي 100 مليون دينار لتكون بذلك عند المستويات نفسها المسجلة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال القواسمي ان “التجار واصحاب المحال الذين يعملون في مجال الالبسة والاحذية والاقمشة انهوا جميع الاستعدادت لتلبية احتياجات المواطنين خصوصا مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك”.
واكد القواسمي توفر جميع الاصناف والموديلات من الالبسة والاحذية والاقمشة بكميات تزيد على احتياجات المواطنين وعند مستويات اسعار مستقرة بالمقارنة بالمستويات التي سجلتها خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر رغم ارتفاع كلف الشحن واسعارها في بلد المنشأ.
وتوقع القواسمي أن تنشط حركة اقبال المواطنين على شراء الالبسة ومستلزماتها خلال الاسبوع المقبل مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك مشيرا الى حالة من الركود ما تزال تخيم على القطاع بالوقت الحالي رغم صرف الرواتب وتأجيل اقساط الافراد.
وكانت البنوك في الأردن بالتنسيق مع البنك المركزي الأردني توافقت على تأجيل أقساط قروض الأفراد خلال شهر حزيران (يونيو) الحالي من دون استيفاء عمولة تأجيل القسط.
وقال القواسمي “قطاع الألبسة والأحذية يعول على الأيام المتبقية التي تسبق حلول عيد الاضحى المبارك لإنعاش الحركة التجارية وتعويض حالة ركود الأسواق التي مر بها خلال الشهر الماضي”.
وقال القواسمي “من خلال التواصل المستمر مع التجار واصحاب المحال ما تزال المبيعات اليومية لهم حتى اللحظة شبة معدومة”، مرجعا ذلك الى تغير اولويات الشراء بالنسبة للمواطنين وتراجع الاهتمام بالالبسة ومستلزماتها في ظل ارتفاع كلف المعيشية.
ولفت القواسمي الى وجود منافسة قوية بين التجار تصب في صالح المواطنين بدليل العروض المخفضة التي يتم الاعلان عنها الامر الذي ساهم في الحفاظ على استقرار الاسعار بالسوق المحلية مبينا ان التنزيلات تعكس مدى حاجة اصحاب المحال للسيولة المالية للوفاء بالالتزامات المترتبة عليهم تجاه الغير.
واشار الى جملة من التحديات التي تواجه القطاع في مقدمتها ارتفاع الضرائب خاصة ضريبة المبيعات والمنافسة غير العادلة مع تجارة الطرود البريدية التي تدخل المملكة على شكل امتعة شخصية معفاة من الضرائب والرسوم اضافة الى قانون المالكين والمستأجرين وغياب الحوافز لدعم القطاع ونقص السيولة.
وبحسب القواسمي، يبلغ عدد محال الالبسة والأحذية في عموم المملكة قرابة 11 الف محل توظف حوالي 53 ألف عامل غالبيتهم أردنيون فيما يتم الاستيراد من دول عدة اهمها الصين، تركيا، الهند، بنغلادش، مصر ودول اوروبية.
الى ذلك، اكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين وجود رقابة مستمر على الاسواق للتأكد من توفر جميع السلع بما فيها الالبسة وبيعها بالاسعار المعلنة.
واشارت الوزارة الى وجود رقابة مشددة حاليا على محال الالبسة والاحذية مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك تحديا فيما يتعلق بالعروض المخفضة التي يتم الاعلان عنها ومدى الالتزام بالتعلميات بهذا الخصوص.
طارق الدعجة/ الغد
التعليقات مغلقة.