12 لاعبا من الفيصلي والوحدات مرشحون للظهور لأول مرة في “الكلاسيكو”
تستعد وجوه جديدة، وللمرة الأولى للدخول في قائمة مباراة “الكلاسيكو”، والتي تجمع بين القطبين الفيصلي والوحدات، يوم الحادي والثلاثين من شهر آذار (مارس) الحالي، ضمن منافسات الأسبوع الخامس عشر من دوري المحترفين لكرة القدم، وذلك بعد أن شهدت فترة القيد الثانية تعاقدات واسعة ومؤثرة محليا وخارجيا لتعزيز صفوف الفريقين خلال المرحلة المقبلة.
ومن المنتظر أن تشهد المباراة مشاركة لاعبين وافدين جدد على الفريقين، لم يسبق لهم خوض “الكلاسيكو” في المباريات الماضية، وهي فرصة ذهبية لإثبات إمكانياتهم الفنية والبدنية أمام الجماهير الأردنية التي تنتظر مباريات الفيصلي والوحدات بشوق كبير.
الفيصلي الذي يسعى للمحافظة على لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي رغم صعوبة الموقف، حيث يستقر حاليا بالمركز الثاني خلف متصدر الترتيب الحسين إربد بفارق 7 نقاط، يدخل المباراة بالمدير الفني أحمد هايل الذي يقود “ الأزرق” للمرة الأولى في مواجهاته أمام الوحدات، ويظهر في قائمته للمرة الأولى في مباراة “الكلاسيكو” 7 لاعبين هم: الحارس السوري أحمد مدنية، ولاعب المنتخب الفلسطيني الظهير الأيمن مصعب البطاط، والمهاجم الكاميروني رونالد وانجا، إلى جانب اللاعبين المحليين سند جعارة القادم من الأهلي، صهيب أبو هشهش الوافد من مغير السرحان، فيصل أبو شنب العائد إلى بيته بعد سنوات لعبها مع فريق شباب الأردن، ولاعب الجزيرة بكر كلبونة “ هداف دوري الدرجة الأولى”، فيما تواجد اللاعب محمد كحلان في قائمة فريقه السابق الوحدات أمام فريق الجديد الفيصلي.
وتغيب العديد من الأسماء التي تواجدت في قائمة الفيصلي خلال مباراته مع الوحدات في مرحلة الذهاب، حيث استغنى النادي عن خدمات الثلاثي الأجنبي حارس المرمى اللبناني مهدي خليل، والمدافع الإنجليزي ناثان مافيلا، إلى جانب المهاجم التونسي رفيق الكامرجي، والمهاجم محمد العكش، إضافة إلى اللاعبين المصابين أمين الشناينة ومحمد الكلوب.
وتزخر قائمة فريق الوحدات الذي يبحث عن العودة إلى المسار الصحيح واستعادة نغمة الانتصارات والألقاب، بالتغييرات بين المباراتين، عقب تعيين نجمه السابق رأفت علي مديرا فنيا خلفا لأمجد أبو طعيمة، ليصبح المدرب الرابع للفريق الموسم الحالي بعد البوسني داركو، والعماني رشيد جابر، وأمجد أبو طعيمة.
ويدخل قائمة الفريق للمرة الأولى في مباريات “الديربي” 5 لاعبين هم: الحارس أحمد الجعيدي، والمدافع شوقي القزعة القادمين من فريق شباب الأردن، ومحمد أبو زريق شرارة القادم من تجربة احترافية خارجية، والمدافع المغربي محسن الرجبة، إضافة الى الكونغولي كريست كوفوما، فيما يغيب عن الوحدات في المباراة اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم في فترة القيد الثانية وهما خالد عصام وأحمد الصغير ومالك علان ومحمد كحلان.
ويرى المتابع الدائم لمباريات القمة كرم الخليلي، أن التواجد في صفوف الفيصلي والوحدات يعد من أبرز محطات اللاعبين في مسيرتهم الكروية، ويتمنى كل لاعب أن يكون حاضرا في مباراة القمة التي تحظى بحضور ومتابعة جماهيرية في الأردن والخارج.
ويضيف: “الأسماء الجديدة في قائمتي الفريقين جيدة وعليها استثمار الفرصة لإثبات وجودها، واكتساب حب الجماهير من خلال الأداء الفني المميز، مباراة الديربي تحظى بمتابعة بعيدا عن وضع الفريقين في الدوري”.
ويقول المشجع سمير الصمادي: “إن العدد الكبير من اللاعبين والمرشحين للتواجد في الديربي المقبل، يدل على عدم حسن اختيار اللاعبين في بداية الموسم بسبب غياب اللجان الفنية، وتنفرد الإدارات بقرارات استقطاب الأجهزة الفنية واللاعبين”.
وأشاد بخطوة إداراتي الفيصلي والوحدات الاعتماد على الأجهزة الفنية المحلية وخصوصا أحمد هايل ورافت علي، إضافة الى التركيز على إبرام عقود أكثر من موسم، وقال: “تسجل لإدارة الفيصلي الاعتماد على استقطاب لاعبين شباب خصوصا من المنتخب الأولمبي، والذين سيكون لهم دور مهم خلال الموسم الحالي والمواسم المقبلة”.
التعليقات مغلقة.