20 شهيدا فلسطينيا و12 قتيلا إسرائيليا في 821 عملية للمقاومة في شهر
رام الله – رصد تقرير فلسطيني تصاعد عمليات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل في الشهر الماضي بشكل كبير ومؤثر.
وفي حصيلة هي الأعلى خلال شهر واحد منذ عام 2017 وثق التقرير الذي يصدره مركز معلومات فلسطين “معطى” استشهاد 20 مواطناً، ومقتل 12 إسرائيليا وإصابة 64 آخرين في عمليات للمقاومة.
وفي تقريره عن أعمال المقاومة لشهر اذار (مارس)2022 أفاد “معطى” أن مجموع العمليات التي جرى رصدها خلال الشهر بلغ (821) عملا مقاوما.
وحسب التقرير فلم تشهد الضفة والداخل المحتل هذا العدد من الخسائر البشرية لدى الاحتلال خلال شهر واحد منذ عام 2017.
ورصد تقرير معطى تنفيذ 52 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، 25 عملية منها وقعت في جنين.
ونفذ الأسير المحرر الشهيد ضياء حمارشة 27 عاما من سكان يعبد في جنين أبرز العمليات المسلحة، حيث هاجم المستوطنين في منطقتي “بني براك ” و”رمات غان” بتل أبيب، وأسفرت العملية عن مقتل 5 إسرائيليين وجرح 12 آخرين، قبل أن يستشهد.
كما نفذ الشهيدان إبراهيم اغبارية وأيمن اغبارية -من أم الفحم- عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل اثنين من قوات الاحتلال وجرح 6 آخرين، واستشهاد المنفذين.
وفي بئر السبع المحتلة، نفذ الأسير المحرر الشهيد محمد أبو القيعان عملية دهس وطعن مزدوجة، أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 2 آخرين بجروح خطرة.
وبلغ عدد عمليات الطعن أو محاولات الطعن 9 عمليات، وعدد عمليات الدهس أو محاولة الدهس عمليتين، بالإضافة إلى 7 عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية لقوات الاحتلال.
وواصل الشبان والمقاومون التصدي لقوات الاحتلال في مختلف المحاور والمدن، حيث شهدت الضفة والقدس 255 عملية إلقاء حجارة تجاه الاحتلال والمستوطنين.
ورصد مركز معطى 28 عملية إلقاء زجاجات حارقة، و296 مواجهة بأشكال متعددة.
وبلغ عدد عمليات التصدي لاعتداءات المستوطنين 119 عملية.
وبالتوازي مع أعمال المقاومة، استمرت المظاهرات والمسيرات الشعبية، حيث بلغ عددها خلال الشهر 47 مسيرة شعبية منددة بجر ائم الاحتلال.
الى ذلك، وثّقت شبكة “القسطل” الإخبارية استشهاد أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة وضواحيها خلال آذار(مارس) الماضي بينهم طفل.
وأشارت الشبكة في تقريرها الشهري، إلى اقتحام 4263 مستوطنا لباحات المسجد الأقصى وإبعاد فلسطينيين عنه في محاولة لتفريغه قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وذكرت أن سلطات الاحتلال أصدرت خلال شهر اذار (مارس)، 18 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، كما جددت أمر إبعاد المحرر يعقوب أبو عصب عن أحياء شرقي القدس باستثناء مكان سكنه.
ورصدت 6 عمليات طعن استهدفت مستوطنين وعناصر شرطة الاحتلال في كل من حزما، باب القطانين، باب حطة، مفترق الثوري، ورأس العامود، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 13 آخرين في القدس خلال الشهر الماضي.
وخلال آذار (مارس)، أصيب عشرات الفلسطينيين في القدس وضواحيها وبلداتها، برصاص قوات الاحتلال والقنابل الصوتية والغازية التي أطلقتها خلال الاقتحامات والمواجهات المختلفة، أعلى الإصابات كانت في مخيم قلنديا وأبو ديس.
وأشارت الشبكة إلى أن الشبان المقدسيين صعدوا الشهر الماضي، من مواجهة قوات الاحتلال والمستوطنين، وأحصت 56 نقطة تماس متكررة مع الاحتلال.
وتكررت نقاط التماس في كل من باب العامود، حاجز قلنديا، حزما، بيت حنينا، الشيخ جراح، العيزرية، أبو ديس، باب الأسباط، الطور، باب حطة، باب القطانين، باب الساهرة، مستوطنة “كوخاف يعقوب” (شمالًا)، سلوان، مخيم قلنديا، المسجد الأقصى، بيت إجزا، العيساوية، راس العامود، واد الجوز، مفترق الثوري، مستوطنة “معاليه أدوميم “(شرقا)، باب الخليل، الرام، سوق “محني يهودا” (غربا).
وخلال الشهر الماضي، وثقت “القسطل” اعتقال قوات الاحتلال 177 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وفتيات.
ولفتت إلى أن معظم المعتقلين تعرضوا للضرب المُبرح على أيدي عناصر الاحتلال، إمّا أثناء الاعتقال أو خلال زجّهم في مراكز التوقيف والزنازين والسجون بهدف التنكيل بأهل المدينة.
وأوضحت أن آليات بلدية الاحتلال هدمت وأجبرت على هدم 10 منشآت تجارية وسكنية وزراعية في القدس وضواحيها، من بينها عمليات هدم قسرية.-(وكالات)
التعليقات مغلقة.