27.5 مليون دينار صافي أرباح “الملكية” في الربع الثالث

حققت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية ربحا صافيا بعد الضريبة في الربع الثالث من العام الحالي، بلغ 27.5 مليون دينار مقارنة بخسارة للفترة نفسها من العام 2022 بقيمة 1 مليون دينار، حيث استطاعت الشركة زيادة إيراداتها لتبلغ 232.8 مليون دينار في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بـ 201.2 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، وبمعدل زيادة بلغ 16 %.

نائب رئيس مجلس الإدارة/ الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس سامر المجالي، بين، أنه ارتفع عدد المسافرين الذين نقلتهم طائرات الشركة في الفترة المذكورة بنسبة 22 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022، حيث نقل أسطول الملكية الأردنية 1.1 مليون مسافر خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقابل 0.9 مليون مسافر في الفترة المقارنة نفسها، وهو ما أدى إلى زيادة معدل امتلاء الطائرات من 78.0 % في الفترة نفسها من العام 2022 إلى 79.1 % في الفترة ذاتها من العام الحالي، وبنسبة نمو بلغت 1.1 نقطة.

وحول النتائج المالية التي حققتها الملكية الأردنية خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام 2023، سجلت الشركة ربحا صافيا بعد الضريبة بلغ 10.8 مليون دينار مقابل خسارة بمقدار 71.6 مليون دينار للفترة ذاتها من العام 2022، فيما ارتفعت الإيرادات التشغيلية من 452.2 مليون دينار إلى 581.5 مليون دينار بزيادة بلغت 129.3 مليون دينار وبنسبة تحسن بلغت 29 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022. وأوضح المجالي، أن هذا الأداء القياسي يعزى بشكل رئيسي إلى ارتفاع إيرادات المسافرين بمبلغ 130.2 مليون دينار وبنسبة 36 % بسبب ارتفاع أعداد المسافرين من 2.3 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى للعام 2022 إلى 2.8 مليون مسافر للفترة  نفسهامن العام الحالي،  وبنسبة بلغت 24 %، إضافة إلى انخفاض تكاليف الوقود عالميا خلال الأشهر التسعة الأولى بقيمة 13.7 مليون دينار، والتي ساهمت في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
وأشار المجالي، إلى الاستراتيجية الجديدة التي تنفذها الملكية الأردنية والتي بدورها ساهمت بشكل كبير في تحقيق أرباح صافية خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، وتمكين الشركة من الاستمرار بأداء دورها كناقل وطني للمملكة، وترويج الأردن بوصفه وجهة سياحية، وجعل عمان محطة رئيسية في المنطقة، فضلا عن الجهود الكبيرة التي بذلها العاملون وإدارة الشركة كفريق واحد والتي لها الدور الأساسي في التوصل لتحقيق هذه الأرقام الإيجابية.
وقال المجالي: “إنه وعلى الرغم من هذه النتائج الجيدة، إلا أن اضطراب الأوضاع في المنطقة بدأ يؤثر على الأداء التشغيلي للملكية الأردنية، ولا سيما أن الأردن هو نقطة وصول إلى منطقة بلاد الشام ومحاذية الى منطقة الحرب، وهذا انعكس على حركة المسافرين والسياحة في المملكة والمنطقة بالكامل، مبيناً أن حجوزات المسافرين والإيرادات المتوقعة، قد تدنت لغاية الآن نتيجة هذه التداعيات بنسبة 13 %، للربع الآخير من العام الحالي”. وأضاف، أنه إلى جانب انخفاض الإيرادات، تعين على الملكية الأردنية التعامل مع ارتفاع تكاليف الوقود بسبب الأزمة الحالية، والحاجة إلى التحليق بمسارات طيران لمسافات أطول لتجنب المجال الجوي للحرب، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحد من الآثار الناجمة قدر الإمكان من خلال تحديد وتخفيض السعة المعروضة وضبط النفقات لمحاولة المحافظة على نتائج الربع الثالث، والوصول إلى نقطة التعادل مع نهاية العام الحالي.

الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة