50 مشاركا في فعالية مسير درب الأردن
سجلت فعالية مسير درب الأردن 50 مشاركا من المملكة ومختلف دول العالم بنهاية الأسبوع الماضي، بحسب مدير الجمعية علي البرقاوي.
وأشار البرقاوي إلى أن المسير يستقبل مشاركيه حتى اليوم وهنالك محطات عديدة يستطيع المشارك فيها الانضمام إلى الفعالية التي تنتهي في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وانطلقت فعالية مسير درب الأردن الوطني للعام في 11 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وتمثل النسخة السنوية السابعة من هذا الحدث المميز.
وشارك في مسير درب الأردن للعام الماضي نحو 125 مشاركا. ويقطع المشاركون مسافة 675 كيلومترا على مدى 41 يوما، بدءا من أم قيس في الشمال وصولا إلى العقبة في الجنوب، مرورا بـ75 قرية.
ونظرا لطبيعة الجغرافيا والتاريخ في الأردن ولوجود مقومات نجاح أساسية لسياحة المغامرة والمشي تحديدا، قامت مجموعة من المتطوعين من الأردن والخارج باستكشاف أكثر من ألفي كيلومتر من المناطق الطبيعية والقرى الممتدة بين أقصى الشمال (أم قيس) وأقصى الجنوب (العقبة) بهدف تحديد درب سياحي وطني للأردن، بحسب البرقاوي.
وبلغ عدد المشاركين منذ انطلاق هذه الفعالية في عام 2017 حوالي ألفي مشارك من أكثر من 40 جنسية عربية وأجنبية.
وبين البرقاوي ان جمعية درب الأردن التي تأسست أواخر العام 2015 من أعضاء أردنيين وضعوا مجموعة من الأهداف أولها القيام بالتطوير الحسي اللازم للدرب وصونه وتطوير بنيته التحتية.
والهدف الثاني للجمعية يتمثل بالتواصل مع المجتمعات المحلية التي يمر بها الدرب أو بمحاذاتها بهدف تشجيعهم على الإنخراط في الأعمال التي تعتمد على الحركة السياحية التي يولدها الدرب، وتشجيع ودعم المشاريع الريادية وأصحابها لتطوير أعمالهم وشمول أكبر عدد ممكن في الفرص الاقتصادية المستهدفة.
وتهدف الجمعية أيضا إلى وضع الأردن على الخريطة العالمية لسياحة المغامرة عبر تسويق وترويج الدرب لدى محبي هذا النوع من السياحة في العالم.
وقال البرقاوي إن درب الأردن وفر نحو 580 فرصة عمل لابناء المجتمعات المحلية منذ انطلاقته. وأكد أن درب الأردن عزز مكانة المملكة على خريطة السياحة العالمية إذ تم اختيار الدرب من قبل ناشيونال جيوغرافيك كأحد أفضل وجهات العالم لعام 2018 مما جعل الدرب مقصدا رئيساً لسياح المغامرة على مستوى العالم.