600 مليون دولار “تمويل إنساني” للأردن في 2021
قدرت منصة “خدمات التتبع المالي” FTS، أن حجم التمويل الإنساني الذي حصل عليه الأردن العام الماضي بلغ 600 مليون دولار، منها 472.8 مليون ضمن خطة الاستجابة و126.9 مليون ضمن تمويلات خارج الخطة.
وأشارت المنصة إلى أن المملكة حصلت على 11.3 مليون دولار منذ بداية العام وحتى أمس، فيما من المتوقع أن تزيد نسبة التمويل مع نهاية العام.
ويشار إلى أن FTS تنشر جميع تقارير التمويل الإنساني للبلدان المتضررة من الأزمة السورية، وهي منصة تتضمن بيانات البلدان المتأثرة من ناحية التمويل لتلبية متطلبات خطة الاستجابة المنسقة دوليًا في ذلك البلد، إضافة إلى التمويل خارج متطلبات الخطة (مثل أنشطة الصليب الأحمر/ الهلال الأحمر والتمويل الثنائي للحكومات المتضررة)، كما تعكس هذه الصفحة أيضًا المساهمات الإنسانية في البلدان التي ليس لديها خطط استجابة/ نداءات منسقة.
يأتي هذا في الوقت الذي كانت فيه منصة خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية كانت قد أعلنت أن حجم تمويل خطة الاستجابة للعام 2021 بلغ 744.4 مليون دولار وبنسبة 30.6 % من متطلبات التمويل الكلية والبالغة 2.4 مليار دولار.
وكشفت الأرقام المعلنة أنه لم يوجه أي مبلغ للخزينة خلال هذا العام، فيما كانت متطلبات التمويل لهذا “المكون” وحده تقدر بـ948 مليون دولار، أما تمويل البنود الأخرى فقد وجه لمكون “اللاجئين” 538.5 مليون دولار، فيما وجه لبند “المجتمعات المستضيفة” حوالي 138 مليون دولار.
يشار هنا الى أن مفوضية الأمم المتحدة كانت قد اعتبرت في استراتيجيتها الإقليمية لاستضافة اللاجئين 2021-2022 الأزمة السورية أكبر أزمة لاجئين في العالم وأن الأردن من بين 5 دول أخرى -تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر- يتعامل مع “الاحتياجات المتزايدة بين المجتمعات المضيفة وقطاعات أكبر من سكانها بسبب الأزمات المتعددة المتداخلة”.
وقالت “رغم أن الأردن ليس من الدول الموقعة على اتفاقية 1951، إلا أنه يضمن بيئة حماية مواتية للاجئين السوريين لحماية حقوق الإنسان الأساسية من خلال الأطر الوطنية”.
وأشارت الاستراتيجية إلى أن الأردن يستضيف 1.3 مليون سوري، منهم 662.16 ألف مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ما يجعله ثاني أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، فيما أن هناك 520 ألفا من الأردنيين (المجتمعات المستضيفة) متأثرين من جراء الأزمة السورية.
سماح بيبرس/ الغد
التعليقات مغلقة.