8 آلاف شهيد في العدوان المتواصل على القطاع وتوسع العمليات البرية

غزة – قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع قاربت 8 الاف شهيد بينهم 3595 طفلا، وأكثر من 19 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وأوضحت الوزارة، في مؤتمر صحفي أن هنالك شللا تاما في عمل الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف بعد قطع الاتصالات، مؤكدا أن المنظومة الصحية في القطاع انهارت.
ودعت الوزارة طلبة الطب والتمريض والمتقاعدين للتطوع للعمل في المسشتفيات، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 53 مجزرة في غارات عنيفة أمس.
وبينت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 825 مجزرة ضد عائلات منذ بدء العدوان.
من ناحية ثانية  – قالت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية، لين هاستينغز، إن غزة فقدت الاتصال بالعالم، وسط تقارير عن قصف كثيف، محذرة أن سلامة المدنيين والطواقم الطبية والصحفيين والموظفين الأمميين معرضة لخطر جسيم.
وأضافت هاستينغز في تصريح ان عمل المستشفيات لا يمكن أن يستمر من دون اتصالات وطاقة وغذاء وماء وأدوية.
من جهة أخرى، قالت  منظمة العفو الدولية، إن المدنيين في غزة معرضون لخطر غير مسبوق، وسط قطع الاتصالات وتوسيع الهجمات البرية.
وأضافت المنظمة، أن من الصعب على منظمات حقوق الإنسان، توثيق الانتهاكات وجرائم الحرب ضد المدنيين في غزة.
الى ذلك واصلت قوات الاحتلال شن عمليات برية بشكل محدود إلى قطاع غزة من عدة محاور قرب السياج الأمني الفاصل في وقت أعلن فيه المتحدث باسم جيش الاحتلال أن «توسيع العمليات البرية ليست الهجوم البري المقرر له»، فيما قالت كتائب القسام إن اشتباكات عنيفة وقعت على الأرض تصديا لتوغل قوات الاحتلال في بيت حانون وشرق مخيم البريج.
ويأتي ذلك تزامنا مع غارات عنيفة وغير مسبوقة شنها الاحتلال على قطاع غزة، والتي لم تتعرض لمثلها منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، والتي أدت إلى انقطاع تام للاتصالات والإنترنت.
وصعد الاحتلال من عدوانه غير المسبوق في ظل الحديث عن مفاوضات من أجل التوصل لاتفاق لإطلاق سراح رهائن مدنيين مقابل إدخال وقود للقطاع أو وقف لإطلاق النار لفترة قصيرة محددة.
ونقل موقع «واللا» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه «لا تقدم في مفاوضات الوسطاء بشأن إطلاق سراح الأسرى من غزة».
فيما ذكر مراسلون عسكريون إسرائيليون أن التصعيد هدفه تشكيل آلية ضغط على «حماس» لتقديم تنازلات بخصوص الرهائن والأسرى، وأن إسرائيل أطلعت الإدارة الأميركية على ذلك. وكالات