عجلون الثلوج تأتي على الاف اشجار الزيتــون والحـرجـيــة
–
ادت الثلوج الكثيفة التي تساقطت على محافظة عجلون خلال العاصفة الثلجية الى تكسر الآف الأشجار من الزيتون والمثمرة الاخرى والأشجار الحرجية خاصة المنطقة الشمالية من المحافظة ومناطق عنجره وعين جنا وعجلون ، حيث تراكمت الثلوج المشبعة بالمياه على الأشجار وإغصانهأ التي تتحمل تراكمات للثلوج .
وقال المحامي سمير أحمد القضاة قطعة الزيتون التي في ارضه واشقائه تعرضت لأضرار كثيرة بسبب العاصفة الثلجية، اذ تكسر الكثير من الأفرع والأغصان، ما سيخفض إنتاج زيت الزيتون العام المقبل.
واشار الى أن حجم الأضرار التي لحقت بالأشجار كبيره، داعيا وزارة الزراعة الى زيارة المزارع والوقوف على حجم الأضرار فيها.
وقال المواطن معن الصمادي إن أشجار الزيتون أكثر الأشجار التي تضررت من تساقط الثلوج، خاصة في المناطق الجبلية المرتفعة من المحافظة ، مشيرا الى أن الأضرار ستؤدي إلى تخفيض كمية الإنتاج الموسم المقبل، داعيا الى تعويض المزارعين عن خسائرهم .
وقال مدير زراعة المحافظة المهندس رائد الشرمان أن الثلوج أدت بالفعل إلى تكسير في اشجار الزيتون خاصة المناطق التي شهدت كثافة في الهطول الثلجي ، لافتا الى أن مديرية الزراعة تقف إلى جانب المزارعين في حال طلب منها ذلك ونحن نراقب الأمور بشكل جيد والمرشدون الزراعيون يتابعون كل شيء .
وكشف رئيس قسم الحراج المهندس عاطف زريقات إن حجم الاضرار التي لحقت بالغايات والأشجار الحرجية ليس بالصورة التي كنا نتوقعها ، مشيرا إلى ان الاضرار كانت بسيطة خاصة اشجار اللزاب والصنوبر وبعض الاشجار وأغصان الاشجار التي لا تحتمل تراكمات الثلوج الكثيفة ، مشيرا الى أن القسم ومن خلال مراقبي الحراج والطوافين باشروأ بالكشف على مناطقهم للوقوف على حجم الاضرار التي لحقت بالاشجار الحرجية، مشيرا إلى أن فرق الاستثمار ستقوم بجمع الأغصان المتكسرة وبعض الأشجار المتضررة من الغابات، بهدف تنظيف الغابات منها، وبيعها للمواطنين، لافتا الى أن العديد من الغابات في المنطقة الشمالية ( قضاء صخره ) ومنطقة العيون وعين جنا ومناطق من عجلون وعنجره ما تزال تتراكم فيها كميات من الثلوج .
كما اتلفت الثلوج الكثيفة التي هطلت على بلدة ام الينابيع بخاصة التي تعانق بلدة رأس منيف من حيث الارتفاع والمجاورة لمحمية غابات عجلون 4 بيوت بلاستيكية لمواطنيين تشكل بالنسبة لهما مصدر دخل .
وقال المواطنان صاحبي البيوت البلاستيكية الأربعة محمد سالم القضاة ومحمد علي المومني أنهما رغم الاحتياطات التي تم اتخاذها لحماية البيوت من التأثر بالثلوج والرياح الا أن غزارة وكثافة الثلوج التي هطلت على المنطقة كانت فوق الحسبان مشيرين إلى أن البيوت الأربعة تشكل لهم مصدر دخل رئيس لإعالة اسرتيهما .
وطالب القضاة والمومني الجهات ذات العلاقة بزيارة الموقع والوقوف على حجم الاضرار التي طالت البيوت الأربعة من خراب ودمار لافتين إلى أن كلفة البيت الواحد تقدر بحوالي ألف دينار تحملا ازاء ذلك الكثير من الديون ، داعين إلى مساعدتها وتعويضهما عما لحق بمصدر رزقيهما من دمار وخراب .
الدستور/ علي القضاه
التعليقات مغلقة.