رئيس الديوان الملكي يرعى احتفال وزارة الأشغال بالأعياد الوطنية
رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الاثنين، الاحتفال الذي نظمته وزارة الأشغال العامة والإسكان، بمناسبة احتفالات الأسرة الأردنية، باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الاستقلال.
وقال العيسوي إن المملكة تعيش هذه الأيام أعياد الإنجازات الوطنية وتحقيق التطلعات والطموحات، التي يمضي في ظلالها الأردن والأردنيون، تتقدمهم قيادتهم الهاشمية، بكل عزيمة وإرادة وإصرار نحو المستقبل المشرق.
وأضاف، أن الأردنيين يستذكرون بمناسبة اليوبيل الفضي وذكرى تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية وعيد الاستقلال المجيد وعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، قيادة هاشمية حكيمة ومسيرة حافلة بالإنجازات الريادية، تحققت برؤى ملكية ملهمة، وبعزيمة الأردنيين، الذين يعملون من أجل رفعة الوطن ونهضته، والدفاع عن الأمة وحقوقها وقضاياها العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد العيسوي أن الإنجازات التي يحققها الأردن بقيادته الهاشمية، وفي ظل ظروف وأوضاع يمر بها العالم، يؤكد منعة الدولة وقوتها وقدرتها على الإنجاز والتميز وتجاوز الصعاب والتحديات.
واعتبر أن مرور 100 عام على تأسيس الدولة ودخولها بخطوات واثقة المئوية الثانية، يشكل فرصة للجميع، لاستلهام كيف أنشأ الهاشميون مجتمعا موحدا متماسكا، تحت مظلة دولة قوية مزدهرة يعمل شعبها الوفي على مراكمة الإنجاز وتحويل التحديات إلى فرص.
وأوضح العيسوي أن الأردن بقيادة جلالة الملك يضع في سلم أولوياته بناء الأردن الأنموذج، وإحداث نقلة نوعية في مسيرته النهضوية، مشيرا إلى ما حققه من تطور ونمو وإنجازات كبيرة في مختلف القطاعات.
وقال إن الأردنيين يحتفلون بمسيرة وطن عنوانه المجد وحماه العربي الهاشمي مصانا آمنا ومستقرا، بحكمة وحنكة قيادته الهاشمية، وعزيمة نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وإرادة الشعب الأردني الصلبة وتلاحمه والتفافه حول قيادته الهاشمية.
وأضاف العيسوي أن الأردن سيبقى، على الدوام، عصيا في وجه التحديات يؤدي رسالته الإنسانية، ثابت على مواقفه الأصيلة، ويدافع عن قضايا أمته العربية والإسلامية في مختلف المحافل.
من جهته، أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن أن الأسرة الأردنية تحتفل بهذه المناسبات وسط انجازات كبيرة حققها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة في مختلف المجالات.
وقال “ونحن نحتفل باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على عرش المملكة، والتي تقاطعت مع مناسبتين عظيمتين هما يوم الجيش العربي وذكرى انطلاق الثورة العربية الكبرى، فإننا نشعر بالفخر والزهو ونحن نشاهد وطننا الغالي يعيش آمنا مستقرا وسط إقليم ملتهب، وتعلو فيه مداميك البناء والنهضة على ضيق ذات اليد وضعف الإمكانات المادية”.
وأضاف أبو السمن، أننا عندما نستذكر ثورة العرب الكبرى حينما أطلق الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه رصاصتها الأولى لتسطر أبهى لوحات البطولة والشرف في مختلف ساحات وميادين القتال دفاعا عن حقوق أمتنا العربية المجيدة، نستذكر بذات الشموخ والاعتزاز يوم جيشنا العربي الذي سطر بتضحيات أبنائه أنموذجا للشرف والكرامة ليرسموا بدمائهم الزكية الطاهرة لوحات من البطولة تتزين بها جدران الوطن، ومن القدس إلى اللطرون وباب الواد والكرامة، حيث كانت معاركه في سبيل شرف الأمة واضحة جلية وما سجل التاريخ العربي الحديث مثيلا لها.
وقال ونحن نلتف حول الراية الهاشمية بقيادة عميد آل هاشم الأطهار جلالة الملك عبد الله الثاني، فإننا نستلهم الدروس والعبر من تضحيات الآباء والأجداد ونسترشد بهدي توجيهات قائدنا الملهم في العزم والإرادة والمضي قدما في سبيل بناء الدولة الأردنية التي يكون العدل غايتها والتسامح رسالتها.
ولفت أبو السمن إلى أن الأردن ومنذ أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني سدة العرش الهاشمي يرفل بثوب العز والفخار والازدهار ليصبح بعطاء جلالته الصخرة التي تتحطم عليها كل التحديات محروسا بعزيمة أبنائه وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن هذا الوطن وحماية مقدراته والذود عن حقوق مواطنيه في الحرية والعدالة تحت مظلة الديمقراطية وسيادة القانون.
وأشار إلى أن الوزارة والعاملين فيها وهم يستذكرون عيد الجلوس الملكي، ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى وتضحيات أبناء الأردن؛ ليعاهدون الله بأن يبقوا جند الوطن المخلصين وسواعد من الخير والبناء والوفاء لأردن العزة والكرامة مستلهمين من القيادة الهاشمية الحكيمة العزم والإرادة الصادقة ليبقى الأردن عزيزا شامخا وواحة من الأمن والاستقرار .
واشتمل الاحتفال على جدرايات صور تؤرخ لمسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني وعرض لموسيقات القوات المسلحة، وفقرات شعرية وتراثية وغنائية، وتكريم عدد من الموظفين المميزين في الوزارة.
– -(بترا)
التعليقات مغلقة.