الأردن .. وجهة جديدة في عالم الألعاب الرقمية
أول مركز للألعاب والرياضات الرقمية بالأردن
افتتحت وزارة الاقتصاد الرقمية والريادة بالمملكة الهاشمية الأردنية أول مركز متخصص للألعاب والرياضات الرقمية بالبلاد.
وأشارت الوزارة إلى أهمية افتتاح هذا المركز كوجهة للألعاب الرقمية حيث يقع هذا ضمن خطة الوزارة الأردنية لتطوير سوق الألعاب الرقمية بحلول العام 2027.
تهدف الوزارة إلى أن يكون هذا المركز – وهو الأول من نوعه بين 4 مراكز مزمع إنشاءها خلال السنوات المقبلة – مقراً رئيسياُ للاتحاد الأردني للرياضات الرقمية.
وأشار وزير الاقتصاد الرقمي السيد أحمد الهناندة أنه سيقوم بإنشاء 3 مراكز رئيسية – بالتعاون مع وزارة الشباب للرياضات الإلكترونية – في محافظات العقبة والزرقاء وإربد.
تُعد هذه المراكز الرئيسية الوجهات الأكبر لمحبي الرياضات الرقمية بالمملكة، ولكن سيتم إنشاء مجموعة أخرى من المراكز الأصغر في مختلف المناطق بالمملكة.
تهدف هذه المراكز بالأساس لتدريب وتأهيل المواهب الأردنية الشابة في مجال صناعة الألعاب الرقمية عبر تقديم مجموعة من برامج التدريب المتخصصة وورش العمل الخاصة بببرمجيات الألعاب والرياضات الرقمية.
وقد بلغ الإنفاق على الألعاب الرقمية في الأردن 82.5 مليون دولار في العام 2023، وهذا الإنفاق شمل الإنفاق على الألعاب الرقمية بمختلف أنواعها.
يتنوع هذا الإنفاق على قطاعي الألعاب الرقمية التقليدية، والألعاب المتاحة عبر مواقع كازينو اون لاين في الأردن والتي يشابه بعضاً منها بعض الألعاب الكلاسيكية في الأردن.
واحدة من أبرز هذه الالعاب هي لعبة البلاك جاك والتي تشبه لعبة 21 أو 31 كما يطلق عليها البعض في الأردن وهي لعبة ورقية تعتمد على الحظ وحسن الإدارة.
وعلى الجانب الآخر، هناك بعض الألعاب التي تعتمد على الحظ بشكل كلي مثل لعبة الروليت والتي يقوم فيها اللاعبون بتوقع الرقم الذي ستستقر عليه الكرة المعدنية في نهاية المطاف.
كما أن هناك أكثر من فئة ألعاب أخرى مثل ألعاب سلوتي وهي تشبه ألعاب اليانصيب التقليدية، ولعبة البوكر وهي واحدة من ألعاب الورق الكبرى عبر مواقع الكازينو اون لاين.
مؤتمر مستقبل الرياضات الرقمية في الأردن
نشر موقع الجزيرة تقريراً خاصاً من نوعه لتغطية استضافة المملكة الأردنية مؤتمر مستقبل الرياضات الرقمية للمرة الأولى بتنظيم من مختبر الألعاب الأردني.
وقد ساهم في إقامة المؤتمر صندوق الملك عبد الله الثاني مع وزارة الاقتصاد الرقمي، وشارك في المؤتمر ما يتجاوز الألف شاب وشابة من المهتمين بصناعة الألعاب الرقمية.
وقد انتشرت فعاليات المؤتمر في مجموعة كبيرة من المدن الأردنية لتبدأ في أم قيس وتصل إلى العاصمة عمان وأخيراً مديرنة البتراء الأثرية جنوباً.
وقد شمل المؤتمر مجموعة من المسابقات وورش العمل الثقافية والتعليمية للجمهور المشارك وتمحورت هذه الورش حول كيفية صناعة الألعاب الرقمية.
مجموعة من أبرز الفعاليات في هذا المؤتمر كان كيفية تصميم وتطيور الألعاب الرقمية والذي كان حاضراً فيه مجموعة كبيرة من طلبة الجامعات الأردنية.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم تقديم ورش مخصصة في شرح أهمية الألعاب الرقمية على الاقتصادين العالمي والمحلي الاردني وكيف يمكن الاستفادة من الاستثمارات في هذا القطاع.
كما تطرّقت الورش المختلفة لكيفية عكس الهوية الأردنية في تصميم الألعاب، وكيف يمكن ربط هذا بالمسار السياحي للدولة ككل.
وأخيراً، قدمت هذه الورش مجموعة من الإستراتيجيات المميزة التي يمكن أن يستخدمها اللاعبون في تطوير وبناء الرياضات الرقمية.
ارتفاع الإنفاق على سوق الألعاب الرقمية
نشر موقع المملكة تقريراً يشير إلى أن الإنفاق على الألعاب الرقمية بلغ 82.5 مليون دولار أمريكي وفقاً للتقرير المنشور من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات.
للألعاب المدفوعة، أنفق الأردنيون 17 مليون دولار أمريكي تقريباً، بينما تم إنفاق 7.3 مليون دولار على تقنية البث المباشر لهذه الألعاب.
أما الإعلانات الظاهرة للاعبين خلال لعب هذه الألعاب فقد استقطبت ما يعادل 6.6 مليون دولار أمريكي من اللاعبين الأردنيين.
نصيب الأسد من الإنفاق جاء من مستخدمي الجوال بالطبع، حيث بلغ إنفاق الجوال 45 مليون دولار أمريكي. وبلغ الإنفاق على الألعاب عبر الإنترنت 6.5 مليون دولار أمريكي.
وقد رصد التقرير عدد اللاعبين في المملكة الأردنية الهاشمية عند 5.9 مليون لاعب تقريباً عام 2023. وتوقّع التقرير ارتفاع الإنفاق ليصل إلى 103 مليون دولار أمريكي بحلول العام 2027.
وقد اعتمدت الجمعية في تقديرها هذا على عدة عوامل منها المنافسة بين مطوري الألعاب الإلكترونية ومعدلات النمو على أساس سنوي وأخيراً حجم سوق الألعاب الرقمية بالمملكة الأردنية.
مختبر الألعاب الإلكترونية الأردني والذي ساهم في ترتيب مؤتمر مستقبل الرياضات الرقمية في الأردن، وهو إحدى مبادرات صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية.
الاهتمام بأسواق الاستثمار الرقمي بالمملكة الأردنية له عدة أبعاد تتجاوز البعد الترفيهي لسكان المملكة. منها على سبيل المثال البعد الوظيفي، حيث يمكن أن توفر الاستثمارات في أسواق الألعاب الرقمية فرص عمل كبيرة في هذا القطاع.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحذو المملكة الأردنية حذو المملكة العربية السعودية ذلك وتزيد من استثماراتها في القطاع لتعزيز السياحة بالمملكة وجذب السواح الأجانب كذلك.
التعليقات مغلقة.