البدء بتصوير أحداث المسلسل البدوي الأردني “صيد الحرون”
– حرك المخرج الأردني حسام الإبراهيمي عدسته لتصوير المشاهد الخارجية والداخلية للمسلسل البدوي “صيد الحرون”، الذي تنتجه مؤسسة عصام حجاوي للإنتاج والتوزيع الفني ومن تأليف الكاتبة وفاء بكر.
ويتم تصوير أحداث المسلسل المقتبسة عن رائعة شكسبير “ترويض الشرسة” في أماكن متنوعة في الأردن وبأسلوب درامي وبدوي تشويقي، ويغلب عليه طابع الإثارة والمغامرة، وسيتم عرضه في شهر رمضان المبارك 2025 على محطات ومنصات التلفزة العربية، وفق ما أدلى به منتج العمل عصام حجاوي، الذي تطرق إلى الفكرة التي تدور حول الأنوثة الطاغية في طغيانها وتمردها، ولن يروضها إلا الجنون والحب.
وأضاف، أن المسلسل يقع في خانة الدراما البدوية التي تمثل بيئة صحراوية، ويقع في ثلاثين حلقة مدة كل حلقة ساعة تلفزيونية، بقالب بدوي قديم.
وعن حكاية “صيد الحرون” فهي تحكي عن ابنة الشيخ “مردود” التي تدعى “النمرة”، المتمردة على الرجال وفكرة الزواج بسبب نشأتها وما مر بها، وقد تشربت الحقد على الحب والزواج من جدتها الداهية العجوز “الهجير” إلى أن جاء إليها “الشاب” سلطان الذي وجد ضالته في الحياة بعد اللهو والترف في أن يعيد النمرة إلى الحالة الطبيعية للحياة في الحب والزواج… لكن مهمة سلطان لم تكن سهلة ولم تكن النمرة للترويض ببساطة من دون المرور بقصة عظيمة يذكرها الزمان، وفق حجاوي.
وحول حكاية المسلسل في الحبكة الدرامية فهي بدوية ملحمية عاطفية، غير معقدة بأحداثها، لكنها غارقة في التعقيد من حيث الشخصيات، وسيكشف المتابع لأحداث العمل أن من كان يقوم بعملية الترويض هو من تم ترويضه، وأن من كان يطمع بشيء هو المطمع، وأن كل ما هو مرئي معكوس في الأحداث فريدة.
أما بخصوص الخطوط المساندة، فقد أكد حجاوي أن المسلسل له خطوط درامية عدة، مساعدة وهي، خط المهبول فرسان وحكايته مع شقيقته “عايشة” التي في الحقيقة تكون هي شقيقة النمرة التي بدلتها أمها “نوفة” زوجة الشيخ مردود الثانية بطفل “ذكر”، كما كان يحب ويتمنى، وهناك خط الشيخ قرناس وحكاية الصندوق الذي تعهد مع أصدقائه ألا يفتح إلا بوجودهم جميعا وموت أحدهم ومحاولة باقي الأصدقاء الحصول عليه بعيدا عن الشرط، وخط الشيخ الضامن وأولاده الذين جاءوا طالبين يد النمرة وخسارتهم في شروطها والتسبب في موت أحدهم ومحاولة الانتقام من الأخ الثاني، إضافة إلى خط ابنة الشيخ قرناس مع زوجها الطماع والبحث عن محلل وهروبها المستمر منه لقسوته وجبروته. وزواجها لاحقاً بقصة غريبة عجيبة، وغيرها من الخطوط المتناثرة والقصص المتشعبة على مدار الثلاثين حلقة.
ويذكر أن “صيد الحرون” بمشاركة نخبة من نجوم الدراما الأردنية وهم: عبير عيسى- جولييت عواد- محمد العبادي- منيا قديس- محمد المجالي- سهير فهد- وسام البريحي- ناريمان عبد الكريم- عاكف نجم- غادة عباسي- حسن خمايسة- حبيب طبيشات- رانيا فهد- شاكر جابر- نجلاء عبدالله- رفعت النجار- محمد الضمور- رسمية عبده- عبد الكريم القواسمي- جولي- حسن أبو شعيرة- رهف البياتي- أنور خليل- غزل مدادحة- نجم الزواهرة- كاترين علي- عمر الضمور- رنا سليمان- عبد الكريم الجراح- عبير اللحام- طارق الشوابكة- أحمد دهشان- أسامة الخوالدة- محمد القرالة- محمود قطيش- حمزة الوريكات- عبدالله الشوابكة- فايزة كمال- منيب القضاة- عبدالرزاق الزعبي- عبد المجيد الزبن- عون العجارمة- والشاعر الطفل الموهبة الفذة (أبو تركي)، وبمشاركة مميزة للنجم الكبير جميل براهمة والنجم الصاعد عبدالله المجالي.
المنتج المنفذ عدي حجاوي، المشرف العام عناد حجاوي، الإشراف الفني، ليث حجاوي، المخرج المنفذ وسام الإبراهيمي، مساعد المخرج عبد الرحمن محاسنة، مصممة الملابس نور عريقات، مدير التصوير والإضاءة هاني العقرباوي، تصوير فيصل البرماوي وسيف جهاد طلب.
التعليقات مغلقة.