كامالا هاريس تختار تيم والز نائباً للرئيس.. وحملـة تـرمــب: كـلاهـمـا يسـاري متطـرف
واشنطن – أبلغت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، باختياره لمنصب نائب الرئيس حال فوزها بالسباق الرئاسي، حسبما نقلت تقارير ووسائل إعلام أميركية عدة، فيما أصدرت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترمب، بياناً، وصف فيه المرشحة الديمقراطية ونائبها بـ» كلاهما يساري متطرف».
وذكرت شبكة CNN، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن المرشحة الديمقراطية، اختارت والز لمنصب نائب الرئيس، فيما أشارت صحيفة «واشنطن بوست»، إلى الأمر ذاته، إذ نقلت عن مصدر وصفته بأنه مطلع على الأمر، قوله إن هاريس أبلغت حاكم ولاية مينيسوتا بأنه سيكون رفيق حملتها الانتخابية في السباق الرئاسي عبر منصب نائب الرئيس.
بدورها، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن هاريس حسمت قراراها بشأن منصب نائب الرئيس، مؤكدةً، نقلاً عن مصادر، اختيارها والز، الذي يمكن أن يضيف إلى القاعدة الديمقراطية ما تحتاجه عبر الولاية «الحمراء» (الجمهورية).
ويمكن لوالز الذي خدم 12 عاماً في الكونجرس ممثلاً عن مقاطعة جنوبية ريفية، أن يساعدها في كسب تأييد الناخبين في تلك الولايات الأميركية، التي قد تؤدي فيها بشكل أسوأ من سلفها الرئيس جو بايدن، إذ أنه يجلب إلى الحملة شعور «الرجل الذي يمكنك أن تقابله في الساحة الخلفية لمنزلك خلال حفل شواء»، وفق ما وصفته مجلة «بوليتيكو».
وبدأ والز، مسيرته الانتخابية في ظل ردود فعل عنيفة، إذ فاز بمقعد في الكونجرس في عام 2006، إبان رئاسة جورج دابليو بوش (2001 – 2009)، واحتفظ بمقعده في مجلس النواب بفارق أقل من نقطة واحدة في عام 2016. وبعد عامين، ركب موجة زرقاء من المشاعر المناهضة لترمب ليصبح حاكماً للولاية.
لم تنتظر حملة المرشح الجمهوري دونالد ترمب كثيراً، لتوجيه الانتقادات للمنافسة الديمقراطية هاريس ونائبها في السباق الانتخابي تيم والز، إذ اعتبرت في بيان، أن المرشحين الديمقراطيين، سيندمجان معاً، لأنهما يتبعان «التيار اليساري الراديكالي المتطرف».
وأضافت الحملة، في بيان، أن «والز لديه وجهات نظر وتوجهات يسارية متطرفة»، واصفة إياه بأنه «غير كفؤ لهذا المنصب». وكالات
التعليقات مغلقة.