عجلون : منتدون يؤكدون دور الجامعات والمجالس المحلية واللامركزية في تعزيز وصول الشباب لمواقع صنع القرار
أكد مشاركون خلال ندوة نظمها مشروع لجان الدعم المجتمعي ( لجنة عجلون ) المنفذ من قبل الصندوق الاردن الهاشمي وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مقر الهلال الاحمر بمناسبة اليوم العالمي للشباب اهمية دور الجامعات والمجالس المحلية واللامركزية في مشاركة الشباب ووصولهم لمواقع صنع القرار حيث تعتبر المشاركة فرصة لاحداث التغيير الايجابي .
ودعا عميد كلية عجلون الجامعية الأستاذ الدكتور وائل الربضي الشباب إلى استغلال مسؤولياتهم بتوفير كل الأسباب والإجراءات الكفيلة بممارسة حريتهم الكاملة في الاختيار والمشاركة مشيرا الى ان جامعة البلقاء التطبيقية تسعى الى ترجمة الرؤى الملكية في تحقيق التنمية الشاملة من خلال البرامج الهادفة التي تمكن الشباب من المشاركة الفاعلة والمتميزة والقادرة على ابراز وتنمية القيادات الواعدة منهم وتمكينهم من لعب دورهم وتحمل مسؤولياتهم وترسيخ معاني ولائهم وانتمائهم في المعتقد والموقف والسلوك، وذلك بإقامة المحاضرات وعقد الندوات وتيسير سبل التواصل مع مجتمعهم المحلي وتاريخهم الأبي منذ نشوء الإمارة وصولاً إلى تحقيق دولة القانون والمؤسسات.
وعلى الشباب تحمل المسؤولية وخدمة الوطن وتحقيق رؤى مليكهم وأن يظلوا على قدر الأمل المنشود منهم ليظلّ أردنهم قوياً يتساوى فيه الجميع في ظلال الهاشميين قادة الفتح والنهضة العربية المشرقة لافتا الى أن وجود الجمعيات الطلابية ومتابعة الخريجين وما يتاح للطلبة من مساحات وحريات التعبير من المشاركة في عديد من الفعاليات وادارتها يساهم في صنع القرار الذي،هو واجب على كل شاب من اجل مستقبل الوطن.
وقال رئيس بلدية الجنيد الدكتور مهدي المومني اليلديات بجوهرها هي قيم وممارسات حضارية ورقي في المفاهيم المجتمعية الحديثة، خاصة وان البلدية هي لكل أبنائها، و واجبها حماية حقوقهم على قاعدة المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة وسيادة القانون وضمان حرية التعبير، كما أنها في الوجه الاخر للمعادلة انتماء بلا تردد وولاء للتراب والتاريخ والقيادة، وانخراط في منظومة قيم مشتركة تقدم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، وتسمو بالشعور الوطني، إلى مواقع واتجاهات سامية، لا تخضع لابتزاز الشعارات أو الإرهاب الفكري في الوقت نفسه، وعليها أن تضع البرامج الثقافية الموجهة للشباب، لإتاحة المجال امامهم للتعبير عن الرأي باسلوب حضاري، وإيجاد شباب أردني مشيرا الى إن المجتمع الأردني مجتمعٌ فتي يشكل الشباب الغالبية العظمى من تركيبته السكانية، وهذا الأمر يرتب على متخذي القرار وراسمي السياسات مسؤوليات وطنية جسام تتمثل في رعاية هذه الشريحة من المجتمع، وتقديم الخدمات اللازمة لهم من رعاية، وتنشئة، وتربية، وتعليم، وتأهيلهم ليكونوا قادرين على التعامل مع معطيات العصر، والتأقلم معها .
وأكد المومني أن بناء الشخصية، وتحصين الشباب، وتدريبهم، وتأهيلهم، وتعليمهم، وإشراكهم في عمليات اتخاذ القرار في المسائل التي تتعلق بمستقبلهم، كلها أمور إذا وجدت من يرعاها ويأخذ بها ستنعكس ايجابا بالنتيجة، وبشكل مؤكد على الشباب، الذين أثبتت التجارب العالمية، أنّ الاستثمار فيهم لا يعدله استثمار، من حيث العائد فهم طاقات كبيرة، قادرون على العطاء، والبذل، والتضحية، ربما أكثر من غيرهم من فئات المجتمع الأخرى لافتا لدور البلدية في هذا الجانب وحرصها على استثمار طاقاتهم من خلال دعم مشاركتهم الفعلية ورعايتهم ليكونوا قادرين على اتخاذ القرار .
واستعرض هاني القضاة من مؤسسة الضمان الاجتماعي برامج الدعم التي تقدمها المؤسسة المعنية بقطاع الشباب كبرنامج استدامه + + وتخفيض اشتراكات المنشأت المتوسطة والصغير ة كما تحدث عن المنافع التأمينة التي تقدمها المؤسسة من خلال الاشتراكات كاصابات العمل والعجز والشيخوخة والوفاة وحماية العامل وصاحب العمل .
واستعرض الشاب سليمان القضاة صاحب ” مطعم خيرات عجلون” قصة نجاحه مشروعه الذي بدأ بحوالي 240 دينار والان تقدر قيمته بحوالي 70 الف دينار حيث يستقبل رواده من خلال الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويقدم الطعام الشعبي بروح عصرية وقد ساهم المشروع بتوفير عديد من فرص العمل .
وفي نهاية الندوة دار حوار مفتوح بحضور مقررة لجنة الدعم المجتمعي نبيهه السمردلي واعضاء .اللجنة والحضور .
الدستور / علي القضاه
التعليقات مغلقة.