بلدية دير علا: مشاريع تنموية واستثمارية للنهوض باللواء

ديرعلا- نفذت بلدية ديرعلا الجديدة وما تزال، مشاريع تنموية واستثمارية عدة، بهدف تحسين إيراداتها ورفع مستوى الخدمات المقدمة لأهالي اللواء والحد من البطالة المنتشرة في المنطقة، ومن أبرزها مشروع مصنع السماد العضوي، ومشروع مصنع تدوير البلاستيك، ومشروع حقل الطاقة الشمسية، في حين تسعى البلدية خلال الفترة المقبلة إلى المباشرة بمشروع إنشاء مبنى جديد لها.

ويقول رئيس بلدية ديرعلا الجديدة مصطفى الشطي لـ”الغد”، إن البلدية مستمرة في التحول إلى العمل التنموي الهادف بالنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي والخدمي للمواطن، مضيفا، أن محور التنمية يعد أهم أولويات العمل البلدي، إذ إن إقامة مشاريع تنموية مولدة لفرص العمل سيسهم في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة في المنطقة، فضلا عن أثر هذه المشاريع على توفير الدعم للقطاعات الأخرى كالقطاع الزراعي والبيئي والخدمي في اللواء.

ووفق الشطي، فإن البلدية تهدف من خلال هذه المشروعات الاستثمارية إلى توفير تمويل ذاتي لجزء من نشاطاتها ومشروعاتها وتخفيض النفقات الجارية، لافتا إلى أن هذه المشاريع ستوفر عشرات فرص العمل للشباب والفتيات في المنطقة، بما يسهم في تحسين المستوى المعيشي لعائلاتهم.
وأشار إلى أن البلدية أقامت العديد من المشاريع الاستثمارية التنموية التي أسهمت في معالجة العديد من التحديات البيئية التي يعاني منها وادي الأردن، مبينا أنه تم الانتهاء من عمل الصيانة اللازمة لمصنع السماد العضوي بكلفة 600 ألف يورو وتم تأجيره إلى القطاع الخاص لتشغيله، ما سيحقق الكثير من الفوائد للمنطقة.
وأكد الشطي، أن المصنع الذي يهدف إلى توفير السماد العضوي المعالج للمزارعين بأسعار مشجعة يشكل قفزة نوعية في معالجة التحديات البيئية التي تعاني منها مناطق وادي الأردن، إذ سيشجع المزارعين على استخدام الأسمدة العضوية المعالجة وتوفيرها بأقل الكلف، ما سيقلل من مشكلة انتشار الذباب المنزلي وآثاره البيئية، مضيفا، أن المشروع سيوفر عشرات فرص العمل لأبناء المنطقة، فضلاً عن أنه سيوفر مصدر دخل للبلدية لمساعدتها على تقديم الخدمة الأفضل للمواطنين.
وبين، أنه تم الانتهاء من إنشاء مشروع مصنع تدوير البلاستيك الذي يهدف إلى الحد من انتشار مخلفات البلاستيك الزراعي وآثارها السلبية على التربة الزراعية، موضحا أنه سيتم تشغيل المشروع الذي بلغت كلفته 170 ألف دينار خلال الأسابيع المقبلة.
وقال الشطي، إن المشروع يقوم على جمع المخلفات البلاستيكية من الأراضي الزراعية والمنازل والمحلات التجارية والعمل على تدويرها وتحويلها إلى حبيبات صناعية، لافتا إلى أن المصنع سيوفر ما يزيد على 22 فرصة عمل لأبناء اللواء.
ومن أجل خفض النفقات التي ما تزال تشكل عائقا أمام المجلس البلدي في تنفيذ مشاريع خدمية لكافة المناطق، لفت الشطي إلى أن مشروع حقل الطاقة الشمسية بقدرة 950 كيلو واط في الساعة وفر على البلدية ما نسبته 65 % من كلفة الطاقة بمعدل 300 ألف دينار سنويا، إذ إن المشروع يغذي مباني البلدية ومرافقها ووحدات الإنارة للشوارع، ما حقق وفرا جيدا مكن البلدية من استغلاله في تقديم مشاريع خدمية كفتح وتعبيد الشوارع وإقامة الحدائق العامة وتنفيذ مشاريع بنية تحتية في كافة مناطق البلدية.
وأكد الشطي، أن البلدية تسعى جاهدة إلى توفير كافة الخدمات للمواطنين بما في ذلك تطوير وتحسين الخدمات المقدمة لهم، موضحا أنه جرى خلال العام الحالي تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية التي تضمنت فتح وتعبيد وتأهيل الطرق وصيانة العبارات وتركيب وحدات إنارة.
ولفت إلى أن البلدية تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى المباشرة بمشروع إنشاء مبنى البلدية، إذ تم طرح عطاء الإنشاء ويتوقع المباشرة به بعد الإحالة بكلفة 400 ألف دينار.

حابس العدوان/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة