408500 آلف زائر لقلعة عجلون والمحمية ومار الياس خلال 8 شهور

=

استذكرت فعاليات عجلون بمناسبة يوم السياحة العالمي الذي يصادف اليوم 27 ايلول  اهمية هذا القطاع في الاقتصاد الوطني والصورة التي ينقلها عن الاردن للعالم  ودوره في المجتمع والثقافة والاقتصاد وتعزيز حركة التواصل الدولي.

واكدوا أهمية السياحة كأداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم، حيث إن السياحة المستدامة لا تسهم فقط في خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي، بل تلعب دوراً هاماً في تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب، ما يسهم في بناء عالم أكثر سلاماً واستقراراً.

وأكد محافظ عجلون نايف الهدايات أن القطاع السياحي يشهد تطورا وتنمية ملحوظا بفضل توجهات واهتمام وحرص  جلالة الملك لتحقيق الإنجازات وتذليل العقبات أمام المشاريع السياحية لتقديم الخدمات الفضلى للمواطنين والمساهمة في توفير فرص العمل، مشيرا إلى أهمية تكثيف الجهود من قبل الجهات المعنية كافة، لتنفيذ  الخطط والبرامج وفق المخطط الشمولي  التي تسهم في استثمار  الميزات النسبية  التي تمتاز بها المحافظة.

وبين الهدايات  أهمية هذا اليوم، من أجل تسليط الضوء على ضرورة تعزيز الاستثمار في قطاع السياحة في ظل النهضة التي تشهدها المحافظة والإقبال المتزايد من قبل الزوار والسياح محليا وخارجيا على المواقع السياحية والتاريخية في  المحافظة  وخصوصا على مشروع التلفريك والقلعة والمحمية ومار الياس لافتا الى  ضرورة التركيز على قضايا أساسية تتمحور حول صناعة السياحة المعاصرة في الوقت الحالي  وتجسّد  ” شعار السياحة والسلام ” لتعزيز التكامل والتفاهم والبعد الثقافي بين الشعوب .

قال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني  أن الأردن يعتبر أحد المقاصد السياحية الأهم عالميا، ونفخر بما حققه قطاعنا السياحي  مؤكداً أن ما أُنجز لن يكون بأي حال من الأحوال مدعاة للتراخي، بل هو حافز للمزيد من العطاء، حيث لا خيار أمام الأردن، ونحن نواجه التحديات الكبرى، إلا أن يعتمد على سواعد أبنائه وبناته ليحقق النهضة المنشودة، ويستثمر فيما منحه الله من مزايا تجعل من زيارته مقصدا لكل إنسان لافتا الى ان للتنوع الجغرافي والطبيعي الذي يتمتع به الاردن، ميزة بأن يكون مقصد للعديد من انواع وانماط السياحة وبشكل خاص المسارات السياحية والتي من خلالها نعمل على إدماج المجتمعات المحلية في القطاع السياحي وتشغيلهم وتفعيل دورهم التشاركي والتنموي والتعرف على وثقافات الشعوب الاخرى مؤكدا دعم المجلس لقطاعي السياحة والآثار لاهميتهما .

ولفت منسق مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون وعضو مجلس المحافظة منذر الزغول للتطور والاهتمام الذي شهدته محافظة عجلون خلال 25 عاما من تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية وإطلاق عديد من المبادرات الملكية والمشاريع التنموية التي تعزز من مكانة المحافظة السياحية بكافة أنواعها حتى اصبحت الوجهة المفضلة للاردنيين والاشقاء العرب والأجانب لما تتمتع به من ميزات  تاريخية وطبيعية وتراثية وبيئية عز نظيرها مبينا أن العمل مستمر على انشاء وتطوير وتفعيل وديمومة المسارات السياحية التي تمتاز بنسبة التشغيل العالية  وهذا ما يساهم في رفع المستوى المعيشي للفرد والاسر من خلال ادماجهم واشراكهم في هذه المسارات مشيرا لما نفذته المبادرة من تنظيم عديد من المعارض لمنتجات المحافظة المختلفة وإقامة المهرجانات بهذا الخصوص بالتعاون مع السياحة والآثار والثقافة لافتا لجهود الوزارة ودائرة الآثار العامة  لتطوير المواقع ألاثرية لاستقبال الزوار وهذا يدعونا للعمل  لحماية التراث الحضاري الأردني واستدامته للأجيال القادمة.

وقال مدير محمية غابات عجلون بشير العياصرة ان اختيار شعار يوم السياحة العالمي عنوان ( السياحة والسلام ) يعني إن التبادل الثقافي بين الشعوب، والذي يجد طابعه المميز في السياحة، يمكن أن يتحول أيضًا إلى التزام ملموس بهدف السلام” في وقت مثل الذي نعيشه، وقت تهزه الحرب التي تجلب معها عواقب وخيمة على حياة الناس، من الطبيعي أن تمر خبرة السياحة بفترة من المعاناة إن نقص السياح  يخلق تعبيرًا إضافيًا عن الفقر بين السكان الذين يرون فيه عدم وجود شكل من أشكال الدعم الضروري للعيش بالكرامة الواجبة”.

وبين انه من خلال السياحة تتغذى ثقافة اللقاء بعيدًا عن أي شكل من أشكال الأنانية والفردية مشيرا الى أن عدد زوار المحمية خلال 8 شهور بلغ  137 الف زائر منهم 118 للاكاديمية و6700 أقاموا في اكواخها و12 الف زائر عادي لافتا الى أنه من بين هذا العدد الإجمالي كان هناك 24071 زائر اجنبي ومن الدول الشقيقة للمحمية .

وفي المقابل فقد بلغ عدد زوار قلعة عجلون لنفس الفترة 245 الف زائر منهم زهاء 33 الف زائر اجنبي فيما زار موقع مار الياس 26500 زائر تقريبا لنفس الفترة .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة