أهـالــي عجـلــون : زيـارة المـلــك تعكـس قرب القيادة الهاشمية من المواطنين
ثمنت الفاعليات الشعبية والرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والوجهاء في محافظة عجلون، الزيارة الملكية إلى المحافظة، وأكدت أن الزيارة تعكس قرب القيادة الهاشمية من الشعب وتلمسها لاحتياجات المواطنين وتعزز عجلة التنمية في المحافظة.
وقال محافظ عجلون نايف الهدايات إن الزيارة الملكية انتظرها جميع أبناء المحافظة الذين انتشروا في الشوارع منذ الصباح الباكر فرحا بزيارة جلالته.
وأشار الهدايات إلى أن محافظة عجلون شهدت منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، إنجاز مئات المكارم والمبادرات والمشاريع التي حظي بها أبناء المحافظة على مدى 25 عاما، وشملت كافة مناطق المحافظة، وكان لها آثارها الإيجابية اقتصاديا وتنمويا.
بدوره قال رئيس بلدية كفرنجة فوزات فريحات إن الزيارة الملكية لعجلون تؤكد على المتابعة الشخصية الحثيثة من جلالة الملك عبدالله الثاني لما تنفذه الحكومات من مشاريع تنموية تنعكس إيجابا على تحسين المستوى المعيشي للمواطن وتحقيق التنمية، مثلما تؤكد ضرورة الاهتمام بكافة القطاعات خاصة الزراعية والسياحية لما تتمتع به محافظة عجلون من مقومات لتطوير القطاعين.
من جانبه أكد رئيس مجلس المحافظة عمر المومني أن الزيارة الملكية تدعم كافة القطاعات لا سيما القطاع السياحي في عجلون وتسهم في تطوير المشاريع بحيث تكون عجلون مقصدا للزوار، إضافة إلى أنها تدعم خطط التنمية، مبينا أن الزيارة كانت على درجة عالية من الأهمية، كونها تسلط الأضواء على مدينة عجلون وتنبه الحكومة إلى الالتفات لمطالب المواطنين في عدد من المجالات التي تتلخص ببعض مطالب تطوير الخدمات العامة والبنى التحتية خاصة في مجال السياحة والزراعة.
وأشاد النائب السابق ناجح المومني بزيارة جلالة الملك وإيعازه بتنفيذ مشاريع توفر فرص العمل لأبناء المحافظة تخفف من حدة الفقر و البطالة واهتمام جلالته بتعزيز فرص التنمية في المجالات السياحية والزراعية التي تشكل هوية المحافظة وكذلك الإيعاز بتنفيذ طريق دائري يسهل الوصول للمحافظة التي ستشهد استثمارات كبيرة في قادم الأيام.
وأشار رئيس بلدية العيون واثق بني سعيد إلى أهمية الزيارة الملكية في التأكيد على ضرورة تعزيز فرص التنمية والارتقاء بالخدمات والاستفادة من الميزات النسبية الطبيعية والبيئية والسياحية التي تتمتع بها عجلون كنقطة للزوار محلياً وخارجياً وتحويل دور البلديات إلى التحفيز على الاستثمار.
وأكدت رئيس بلدية الوهادنة سابقا إيمان فطيمات أهمية تكريس المشهد الوطني بضرورة المتابعة الميدانية والحثيثة التي باشرها جلالة الملك منذ اليوم الأول لتسلمه سلطاته الدستورية وعرف عن قرب همومهم ومطالبهم واحتياجاتهم، مشيرة إلى أن المشاريع ضمن المبادرات الملكية انعكست بشكل إيجابي على الخدمات المقدمة للأهالي، مشيدة بالجهود الملكية المتواصلة لخدمة الأردن والمواطن.
وعبر رئيس بلدية الشفا زهر الدين العرود عن اعتزازه وفخره بالقيادة الهاشمية والنهج التواصلي مع المواطنين لبحث احتياجاتهم وأبرز المعيقات التي تواجههم بجميع المجالات وجهود جلالته المتواصلة في السير بمسارات التحديث والتطوير ودعمه المتواصل أيضا للشباب والمراة لتمكينهم من الوصول الى مراكز صنع القرار.
ولفت رئيس مجلس أمناء جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمد نور الصمادي إلى أن الزيارة الملكية لعجلون تمثل نهجا دائما لقائد البلاد الذي يبادل شعبه الحب بالحب، وأن الأردنيين بدورهم يعبرون عن اعتزازهم بملك الإنسانية والعطاء والإنجاز، مشيرا إلى ما تحقق في محافظة عجلون منذ ربع قرن على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وفي مجال البنية التحتية والتعليمية والصحية، بما يضاهي أعلى المستويات.
بدوره قال النائب السابق علي بني عطا إن الأردن شهد خلال الـ 25 عاما الماضية بقيادة جلالة الملك نهضة كبيرة وإنجازات رائدة في مختلف المجالات، وتمكن من بناء اقتصاد وطني يلبي الاحتياجات التنموية ويوفر حياة كريمة للمواطنين رغم شح الموارد والإمكانات، فجلالته حفز روح الإبداع والريادة والحداثة في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وأسس لعلاقة مشاركة وتكامل بينهما.
وأشارت مديرة اتحاد الجمعيات الخيرية الدكتورة سميرة الصمادي إلى أن جلالته يحرص دائماً على التواصل مع أبناء شعبه والالتقاء بهم في مواقع سكناهم والاستماع إلى المشاكل والتحديات والهموم والمطالب وتحقيق مستقبل أفضل من خلال تأكيد جلالته أهمية العمل الجماعي والتشاركية بين مختلف المؤسسات والقطاعات.
وأعربت الصمادي عن اعتزازها وفخرها بزيارة جلالة الملك يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والتي تؤطر لاستنهاض الهمم لمزيد من العمل والإنجاز وتنفيذ مسارات إصلاحية وسياسية واقتصادية وإدارية تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن وتوفر له المشاريع التي تنعكس إيجاباً على الخدمات الفضلى المقدمة له.
وأعربت الأسرة التربوية في محافظة عجلون عن سعادتها واعتزازها بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد لمحافظة عجلون فقد شارك في استقبال جلالة الملك وولي العهد أمام مديرية التربية مدير التربية الدكتور إبراهيم المحاسنة ومدير الشؤون التعليمية والفنية الدكتور أويس الصمادي ومدير الشؤون الإدارية والمالية صبحه المومني ورؤساء الأقسام والمشرفون التربويون والموظفين والطلبة والكشافة والمرشدات.
وقالوا إن تشريف جلالة الملك هو عرس وطني لا سيما أن الزيارة جاءت بعد عودة جلالته الميمونة من اجتماعات الأمم المتحدة التي عبر فيها جلالته في خطابه عن ضمير الأمة والإنسانية تجاه ما يجري في غزة ولبنان الشقيق وكان الصوت العربي المدوي الذي قوبل باهتمام كبير.
وقال المحاسنة إن الأسرة التربوية في عجلون بكوادرها وطلبتها استقبلوا الملك بشغف كبير وفرحة وفخر وشعور الأمان الذي طوق المحافظة والذي ظهر على جوارح الطلبة وهم يهتفون للملك بحب وولاء وانتماء ولد معهم بالفطرة الأردنية التي كانت وستظل يدا واحدة تعشق الوطن ومليكه.
وقالت المهندسة دعاء القضاة إن الزيارات الملكية تعد أنموذجا يحتذى به من قبل المسؤولين للتواصل مع المواطن عن قرب والاستماع للتحديات التي تواجهه ووضع الحلول المناسبة مع مراعاة الخصوصية لكل محافظة، مشيرة إلى أن جلالة الملك دائما يحمل معه الخير والتوجيه الذي يخدم المحافظة ويساهم في ازدهارها.
وأشار الدكتور محمود فريحات إلى التطور الملموس في كافة مناحي الحياة، ومنظومة عمل الدوائر والمؤسسات، مؤكدا أن كل ذلك ما كان ليتحقق لولا جهود جلالته وحرصه على مواصلة عملية البناء والنهضة لهذه المحافظة التي أحبها وأحبته، لافتا إلى حرص جلالته على تعزيز فرص التنمية في عجلون لتكون وجهة سياحية مفضلة.
وقال ممدوح الزغول إن فرح أهالي عجلون بزيارة جلالة الملك يعكس الروح الوطنية العالية والانتماء الذي يحملونه تجاه الوطن وقائده، أسوة بكافة أبناء المملكة، مؤكدا أن هذه الزيارة الكريمة تعبر عن الروابط المتينة بين القائد وشعبه، وتؤكد على التلاحم الوطني في مواجهة التحديات بقيادة جلالته الذي نذر نفسه لخدمة الأردن وأهله.
المكرمون
وقد أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الثلاثاء، بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة عجلون تقديرا لمساهماتهم في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.
والتقت «الدستور» عددا ممن كرمهم جلالة الملك خلال زيارته للمحافظة وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم الملكي الذي يعتبر دافعا لهم لمزيد من العطاء والإنجاز.
وقالت رئيس الهلال الأحمر/ فرع عجلون نبيهة السمردلي إن توجيهات جلالة الملك المتواصلة ودعمه لكل عمل خيري وإنساني وتطوعي يعتبر أكبر دافع وتشجيع للعمل على تقديم الخدمة لمن هم بحاجة، لافتة إلى أن هذا التكريم مفخرة وحافز لمزيد من العطاء وخدمة المجتمع.
وعبر الشيخ العشائري مازن المومني عن سعادته بهذا التكريم الملكي الذي حظي به لدوره خلال ثلاثين عاما في العمل الإنساني وإصلاح ذات البين.
وبينت كل من رئيسة جمعية سيدات عجلون الخيرية ناديا الربضي وهبة زريقات ورئيسة جمعية المبدعات وصال فريحات أن الدعم الملكي الدائم للجمعيات الخيرية يعزز من دورها في خدمة المجتمعات المحلية ويعتبر حافزا لمزيد من العمل والعطاء معربات عن فخرهن بهذا التكريم الملكي وتسلم ميدالية اليوبيل الفضي.
وقال صاحب مشروع قمة الياسمين الدكتور مصطفى القضاة إن لحظة تكريم جلالة الملك له كمستثمر في القطاع السياحي تعد من أروع اللحظات التي يمكن أن يعيشها أي إنسان معبرا عن الامتنان لجلالة الملك وحضور ولي العهد على هذا التكريم، الذي يُعتبر بمثابة دعم قوي وتحفيز للاستمرار في الاستثمار.
وقال الأكاديمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور مهند القضاة، وهو أحد أشهر الأطباء وله أبحاث عالمية منشورة في مجال تخصص الأنف والأذن والحنجرة، إن هذا التكريم وسام عز وشرف وبمثابة دافع وداعم لمزيد من العطاء والعمل.
وقال المستثمر في مطعم الأكاديمية الملكية لحماية البيئة ليث الصمادي إن تكريمه من قبل جلالة الملك من أغلى وأهم اللحظات تقديرا لجهوده في مجال الخدمات السياحية التي باتت علامة فارقة في محافظة عجلون، مؤكدا أن التكريم يزيده قدرة على العطاء دون حدود.
وقال الشاب أحمد ربابعة إن تكريمه من جلالة الملك هو تكريم لكل شباب محافظة عجلون الغنية بهذه الطاقات الخلاقة، مشيرا إلى أن جهوده في تدريب وتمكين الشباب تبعث فيه دائما الفرح والسرور والسعادة، لافتا إلى أن جلالة الملك هو الحافز والدافع للشباب دوما للإنجاز والإبداع.
وأكد رئيس جمعية عنجرة الخيرية الدكتور عارف الزغول التي تعتبر أقدم الجمعيات التي عنيت بالعمل الخيري والإنساني والاهتمام بالطفولة والتربية والإعداد والتوعية والتثقيف أن التكريم الملكي عزيز على الجمعية بكافة منتسبيها لأنه يمثل دافعا للعطاء والوعد الذي قطعته الجمعية على نفسها أن تبقى دوما محافظة على رسالتها.
وعبر المهندس فراس مقطش عن اعتزازه بتكريم جلالة الملك له على جهوده وعطائه في مجال التنمية والاستثمار والاهتمام في المجال السياحي داخل المحافظة وخارجها بما يساهم في تعزيز عملية التنمية.
وقال مدير محمية غابات عجلون بشير العياصرة إن التكريم الملكي يعتبر عزيزا وكبيرا للمحمية وكادرها حيث جاء تقديرا لدورها في تعزيز السياحية البيئية بتقديم خدمات متميزة لزوارها بما يتلاءم والحفاظ على البيئة مؤكدا اعتزاز الجميع بقيادة جلالته الفذة.
وعبر الأب خير يسا من كنيسة سيدة الجبل في عنجرة عن اعتزاز الكنيسة بتكرم جلالة الملك لها نظرا لدورها الروحي وخدماتها المجتمعية التي تقدمها مؤكدا أن التكريم يجسد مقدار الرعاية والعطاء الملكي لمن يستحقون التكريم في هذا الوطن وهم كثر.
وقال رئيس مجلس إدارة مصنع درة عمون للمنتجات الغذائية المهندس موفق المومني إن التكريم الملكي يعتبر أغلى تكريم ويعتبر حافزا على مزيد من الإنجاز، وهذا الذي يقدره جلالة الملك ويدعو إليه دائما، مؤكدا أننا نسير معا من أجل رفعة وازدهار بلدنا.
وعبر صاحب متحف راسون للتراث عن سعادته واعتزازه بتكريم جلالة الملك له، لافتا إلى أن هذا التكريم وسام شرف لنا كي نبقى دوما محافظين على الإرث والتراث الأردني الأصيل للأجيال.
الدستور/ علي القضاه
التعليقات مغلقة.