“نقابة المعاصر”: أسعار زيت الزيتون تتراوح بين 90 و100 دينار للعام الحالي

قال رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية تيسير النجداوي، إن اسعار زيت الزيتون لهذا العام، لن تتجاوز ما كانت عليه العام الماضي، إذ تتراوح الصفيحة بين 90 و100 دينار، مع مراعاة الفرق في السعر بين زيت زيتون البكر وزيت الزيتون الممتاز.

ودعا النجداوي، المواطنين في مؤتمر صحفي أمس، إلى شراء زيت الزيتون من مصادره الموثوقة من المزارع نفسه، أو من المعاصر، إذ يوجد في المملكة 147 معصرة، أو من مهرجان زيت الزيتون الذي سيكون لهذا العام في الـ24 من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

جاء ذلك خلال إعلانه في المؤتمر عن بدء موسم زيت الزيتون، وجاهزية معاصر الزيتون لاستقبال محصول المزارعين من ثمار الزيتون، مطالبا مراعاة أفضل مواعيد وطرق القطاف التي من شأنها إنتاج كميات أفضل وذات جودة أعلى من زيت الزيتون البكر الممتاز البلدي.
كما دعا لعمل عصرة تجريبية قبل القطف، بسبب التغيرات المناخية كل منطقة وحسب ارتفاعها للتأكد من نضوج الثمار، إذ بدأ الإنتاج لهذا العام قبل موعده المحدد لارتفاع درجات الحرارة ورطوبة الجو، مشيرا  إلى أنه بإمكان المزارعين مراجعة مديريات الإرشاد في مديريات الزراعة، للاستفادة من خبراتهم في هذا الجانب.
وقال النجداوي، إن التقديرات الأولية لإنتاج الزيتون وزيته في المملكه للموسم الحالي، تفيد بأن كمية الإنتاج الكلي للثمار تصل إلى 175 ألف طن، ويتوقع تحويل 143 ألف طن منها لأغراض العصر وإنتاج الزيت، وإنتاج 26 ألف طن زيت، وباقي الكمية وتقدر بـ32 ألف طن، فيتوقع استخدامها في الكبيس.
وأضاف، إن باب تصدير الزيت والزيتون مفتوح، بخاصة وأن الزيت الأردني يتميز بجودته العالية، وأن حاجتنا السنوية من الزيت تتراوح بين 20 و23 طنا سنويا، ويكون الفائض 5 آلاف طن، تكون مشرعة للتصدير ووفق العرض والطلب، بخاصة للأسواق الخليجية أولا ومن ثم الأوروبية وهي أسوق تقبل على زيتنا.
وبين النجداوي أن الموسم لهذا العام قليل الإنتاج، بيد أنه يتوقع ارتفاع نسبة السيولة عما كان عليه الحال في العام الماضي بنسبة 5 % إلى 10 %.
وأشار إلى تشكيل لجنة برئاسة وزارة الزراعة وعضوية مؤسسات: المواصفات والمقاييس والغذاء والدواء والشرطة البيئية والجرائم الإلكترونية، لمتابعة الصفحات المشبوهة والإعلانات الوهمية التي تروج لبيع زيت زيتون مغشوش، مؤكدا أن هذه الزيوت خطرة جدا على الصحة، داعيا لإيقاع أقصى العقوبات لكل من تسول له نفسة التلاعب بصحة المواطن.
كما طالب وزارة الصناعة والتجارة والتمويل بمتابعة مصانع الزيوت النباتية والتجار، عن طريق ما يسحب من كميات منها أثناء فترة إنتاج زيت الزيتون الأردني.
الناطق الإعلامي للنقابة محمود العمري، قال إن النقابة ثبتت أجور المعاصر، وحافظت عليها بدون تغيير عما كانت عليه، دعما للمزارع وحفاظا على استقرار الأسعار “برغم ما نشهده من تضخم في النفقات” لهذا العام، وارتفاع لأسعار زيت الزيتون عالميا.
وتنصح النقابة المزارعين ضرورة العناية بأشجار الزيتون في مزارعهم، باتباع الممارسات الزراعية الجيدة، بدءا من الحراثة إلى التسميد والتقليم والري التكميلي ومكافحة الآفات (بخاصة ذبابة الزيتون) ومراعاة أفضل مواعيد وطرق القطاف التي من شأنها إنتاج كميات أفضل ذات جودة أعلى من زيت الزيتون البكر الممتاز البلدي، لأن أبرز المعيقات التي بدأت تواجهنا في السنوات الأخيرة هي التغيرات المناخية.

عبدالله الربيحات ‏/ الغد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة