“التوجيهي”: ارتياح في أول أيامه.. والنتائج في 15 آب
فيما أعرب طلبة ممن تقدموا لامتحان الثانوية العامة “التوجيهي” في أول أيامه امس الخميس لـ”الغد” عن رضاهم عن أجواء الامتحان وأسئلته رغم مشاعر الخوف والقلق من فيروس كورونا، توقع وزير التربية والتعليم محمد ابو قديس في تصريحات صحفية إعلان نتائج “التوجيهي” بعد شهر من آخر امتحان، أي في الخامس عشر من آب (أغسطس) المقبل.
الى ذلك، اكد طلبة الفروع الاكاديمية والمهنية الذين تقدموا امس للامتحان بمبحث التربية الاسلامية ان الاسئلة جاءت ضمن المقرر ومراعية للفروق الفردية، وشهدت معظم قاعات الامتحان اجواء هادئة ومريحة وانضباطا ملحوظا من الطلبة والمراقبين، مبدين ارتياحهم تجاه الاشتراطات الصحية التي اتخذتها الوزارة داخل المركز والقاعات الامتحانية.
وأشاروا في احاديثهم لـ”الغد” أن الأسئلة كانت سهلة ومن المنهاج المقرر لكنها دقيقة وإجاباتها بحاجة الى تركيز عال، مضيفين أن الوقت المخصص للامتحان كان كافيا.
وقالت الطالبة بيان عبد الرحيم (علمي) ان الاسئلة كانت سهلة ومباشرة وضمن المنهاج المقرر وكانت المدة الزمنية كانت كافية للاجابة عن الاسئلة، وهو ما أكدته أيضا ياسمين عيسى (ادبي) التي أشارت الى ان الطالب المتمكن من دراسته يستطيع الحصول على علامة مرتفعة.
وعبرت خلود سفيان (ادبي) عن ارتياحها للامتحان، مبينة ان اسئلة التربية الاسلامية كانت واضحة وتتناسب مع قدرات الطلبة، في حين اشار فارس عبدالمجيد (شرعي) الى ان اسئلة التربية الاسلامية جاءت من الكتاب المدرسي ولكنها دقيقة جدا وبحاجة الى تركيز اثناء الاجابة، واتفق في الرأي مع هؤلاء الطالب محمد قاسم (علمي).
وأشار الطالبان علاء برهان (صناعي) وعبدالله الصرايرة (زراعي) الى أن الاسئلة كانت من المنهاج المقرر ولا غموض فيها واجواء الامتحان وكذلك مدته مريحتان.
وقال استاذ التربية الاسلامية الدكتور محمد ابو العسل ان الامتحان يمكن وصفه بالسهل الممتنع، ان اسئلة الامتحان من المنهاج المقرر والطالب المتمكن من دراسته يستطيع تحصيل علامة كاملة، مؤكدا ان الامتحان راعى الفروقات الفردية بين الطلبة.
وأوضح ان هناك 20 % من فقرات الاسئلة تتطلب مهارات عليا ولكن الامتحان بشكل عام جيد.
وخلال تفقده قاعات امتحان في لواء سحاب، شملت مدارس سحاب الثانوية للبنين وسحاب الثانوية للبنات، ومركز الامتحان في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في القويسمة، اكد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور محمد أبو قديس، أن الرسالة التي وجهها جلالة الملك الى أبنائه طلبة “التوجيهي” تحمل مضامين ودلالات تؤكد حرص جلالته على بث روح التفاؤل في نفوس الطلبة وتؤكد حرصه على ان يكون قريبا منهم.
وقال، إن عملية التصحيح ستبدأ مباشرة بعد انتهاء تقديم الامتحان وستكون اولا بأول كي تسير الامور بحسب ما هو مخطط لها، متوقعا إعلان النتائج بعد شهر من آخر امتحان، أي في الخامس عشر من آب (أغسطس) المقبل.
وأشار الى ان هناك غرفتي عمليات الاولى في مركز الوزارة والاخرى في ادارة الامتحانات مهمتهما تلقي الاتصالات والملاحظات من الطلبة واولياء الامور حول الامتحانات، مؤكدا ان هناك اتصالا مباشرا مع جميع المراكز للتأكد من سير الاجراءات وعدم وجود أي اشكالات والعمل على حلها.
الى ذلك، اكدت وزارة التنمية الاجتماعية توفير البيئة الملائمة للمنتفعين في مراكزها للتقدم لامتحان الثانوية العامة.
وقالت الوزارة في بيان امس ان 8 من منتفعي دور الأحداث تقدموا للامتحان كلا في تخصصه، موضحة أن اربعة من هؤلاء من منتفعي دار احداث الرصيفة، ثلاثة (ادبي) والرابع (صناعي)، وثلاثة آخرين من دار رعاية شفا بدران يتوزعون على العلمي والادبي والصناعي، كما أن هناك منتفعة واحدة من دار الوفاق الاسري بعمان في الفرع الادبي.
واشارت الوزارة في بيانها الى انه يتم توفير الخصوصية اللازمة لهم والدعم النفسي والمتطلبات لغايات التقدم للامتحانات، مؤكدة ان الوزارة تعمل بكل جهد لدعم المنتفعين في مراكزها ورعايتهم وتوفير الوسائل الملائمة لهم للحفاظ على مستقبلهم وليكونوا افرادا منتجين في المجتمع.
آلاء مظهر/ الغد
التعليقات مغلقة.