ربية عجلون ومجلس التطوير التربوي يختتمان برنامج التوعية البيئية .

اوصى المشاركون في ختام فعاليات اسبوع التوعية البيئية اليوم في مدرسة عين جنا الثانوية للبنين والذي اطلقته مديرية التربية ومجلس التطوير التربوي ولجنة عجلون المجتمعية بمناسبة يوم البيئة العربي بتفعيل برامج التوعية المجتعية وديمومة نظافة المواقع الحيوية السياحية والبيئية في عحلون وشددوا على زيادة الرقابة على بالقضايا والبؤر البيئية الساخنة التي تشكل هاجسا للمواطنين، مطالبين بتفعيل القوانين والأنظمة التي تحد من التلوث البيئي والإضرار بالمصادر الطبيعية والبيئية التي تشكل احد أهم مرتكزات السياحة والبيئة بأشكالها كافة.
وأكد المشاركون أهمية ضبط المخالفات المتعلقة بالرعي والتحطيب والصيد الجائر والتعدي على الأحياء البرية والثروة الحرجية واستنزاف المياه، ومراقبة وضبط مخالفات تفريغ حمولات الأتربة والطمم والنفايات على جوانب الطرق، مطالبين مديرية البيئة بتوحيد الجهود وتنسيقها بين الجهات المعنية بحماية البيئة بتفعيل القوانين والأنظمة السارية لصون النظام البيئي، وتعزيز مستوى الوعي البيئي.
وأكدت رئيس قسم التوعية في مديرية البيئة سوسن عنيزات أن مديرية البيئة في عجلون أعدت خطة طموحة حيال تنفيذ حزمة من الأنشطة والفعاليات المعنية بالتوعية البيئية وزيادة حملات الرقابة والكشف عن مواقع الخلل البيئي، مستعرضة جهود المديرية في مراقبة الأوضاع البيئة حفاظا على صحة المواطنين، وجهود وزارة البيئة لتحسين الواقع البيئي واستدامة مكونات النظام البيئي بهدف المحافظة على سلامة المواطنين في مختلف مناطق المملكة.
وأشارت إلى أن فريق المديرية يعمل بنهج تكاملي وتشاركي مع أجهزة الدولة وضمن الأولويات، ويشرف على الإدارة السليمة للنفايات بشتى أشكالها، والتعاون مع البلديات والزراعة والادارة الملكية لحماية البيئة ، والاستجابة للشكاوى البيئية وإجراء الكشوفات الميدانية على البؤر البيئية، ومراقبة حالة البيئة بشكل عام، واتخاذ ما يلزم ..
وقال رئيس فرع الإدارة الملكية لحماية البيئة النقيب مراد النمراوي إن الحفاظ على الأمن البيئي بات ضرورة وطنية، مبينا أن التوعية البيئية في هذه المرحلة تحتل أهمية قصوى خاصة وأن قضايا التلوث أصبحت من القضايا المهمة على الساحة العالمية لما لها من أثار وتداعيات وانعكاسات على حياة الإنسان وعلى حفظ التوازن البيئي كما إنها أهم حقوق الإنسان المتمثلة في حقه بالعيش في بيئة صحية متوازنه مبينا أن الادارة الملكية هي إحدى وحدات مديرية الأمن العام حيث نعمل بالتعاون مع الشركاء ذوي العلاقة بالشأن البيئي بموجب اتفاقيات ومذكرات تفاهم حيث تعتبر الإدارة الملكية لحماية البيئة الـــــذراع التنفيذي لوزارة البيئة ولعدد من الجهات المعنية بحماية البيئة في المملكة ، مثمنا جهود وزارة التربية الشريك الاستراتيجي في تنفيذ عديد من البرنامج والانشطة .
وقالت مشرفة التعليم البيئي في محمية غابات عجلون، إن هناك شركاء استراتيجيون مع المحمية ذات العلاقة من شرطة ودفاع مدني وبيئة وزراعة وصحة ومياه وتربية وغيرها تقوم بمهام وواجبات الحفاظ على البيئة والثروة الحرجية حسب المهام والواجبات الموكلة لها مشيرة لوجود نباتات نادرة وحيوانات وزواحف في المحمية فضلا على الاهمية البيئية التي تمثلها المحمية لافتة لعديد من البرامج التي تنفذها والدراسات وبرنامج فرسان الطبيعة مشيرة الى أن المحمية تعتبر من أهم وجهات السياحة البيئية في الأردن التي يرتاها الزوار من كل أنحاء العالم مستعرضة جهود الجمعية الملكية في مجال انشاء المحميات الطبيعية في المملكة .
واكد مدير المدرسة احمد القضاة اهمية الجانب التوعوي للحفاظ على البيئة التي تمثل بالنسبة لنا الحياة وأن اي خلل في عناصرها تكون اثاره سلبية على البشرية ، مبينا الجهود التي تبذل على اعلى المستويات في التصدي لجميع قضايا البيئة والتي تؤثر سلبا على صحة وسلامة الإنسان مشيرا لما تقوم به لجنة البيئة المدرسية من دور هام في مجال التوعية والتثقيف الطالبي .
وفي نهاية النشاط التوعوي دار حوار مفتوح بين المتحدثين والحضور من الطلاب والمعلمين .

الدستور/ علي القضاه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة