الحسين إربد يفك عقدته أمام الفيصلي ويعود للصدارة و الجزيرة يحقق فوزه الأول بدوري المحترفين على حساب السلط

فك الحسين إربد عقدة لازمته 10 سنوات أمام الفيصلي، وتغلب عليه بهدف دون رد، في اللقاء الذي احتضنه ستاد عمان الدولي مساء السبت، في ختام منافسات الجولة السابعة من دوري المحترفين لكرة القدم.
واستطاع الحسين إربد تسجيل أول فوز له على الفيصلي ببطولة الدوري، بعد 18 مباراة لم يعرف خلالها طعم الانتصار، حيث فاز الفيصلي في 10 مباريات، مقابل حضور نتيجة التعادل في 8.
وعاد الحسين إربد لصدارة دوري المحترفين برصيد 16 نقطة، متقدما بفارق المواجهات عن الرمثا والأهلي، فيما تجمد الرصيد النقطي لفريق الفيصلي عند 10 نقاط في المركز الخامس، مع تلقيه أول خسارة له ببطولة الدوري.
وشهدت نهاية المباراة تكسير عدد من مقاعد المدرجات من قبل جماهير الفيصلي، تعبيرا عن غضبها على إدارة النادي مطالبة إياها بالرحيل.
وفي مباراة ثانية، حقق فريق الجزيرة أول فوز له بدوري المحترفين هذا الموسم، وجاء على حساب السلط بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أحداثها على ستاد البتراء في مدينة الحسين للشباب.
ويدين الجزيرة الفضل بالفوز لحارس مرماه محمد خاطر، الذي تألق في الذود عن مرماه في العديد من الكرات الخطيرة، ليتقدم الجزيرة 4 مراكز ويصل للمركز الثامن وبرصيده 6 نقاط، فيما تراجع السلط للمركز الحادي عشر وقبل الأخير وبرصيده 4 نقاط.
وجاء الفوز الأول للجزيرة تحت قيادة المدرب محمود شلباية في أول لقاء له مع الفريق بدوري المحترفين، على حساب السلط الذي يقوده المدرب هيثم الشبول في أول مباراة له أيضا ببطولة الدوري أيضا.
الحسين 1 الفيصلي 0
زج المدير الفني لفريق الحسين إربد جواو موتا بتشكيلة مكونة من يزيد أبو ليلى، أدهم القرشي، سعد الروسان، عبد الله نصيب “ديارا”، إيتالو سيلفا، أحمد ثائر، عبد الجليل أجاغون، عارف الحاج، يوسف أبو جلبوش “صيصا”، محمود مرضي وعبد العزيز نداي.
وبدأ المدير الفني لفريق الفيصلي رأفت محمد بتشكيلة مكونة من نور الدين بني عطية، محمد كلوب، حسام أبو الذهب، براء مرعي، سالم العجالين، مهند خير الله، خالد زكريا، عمر هاني، أمادو موتاري، أحمد عرسان وسيمون ديديو.
وجاءت بداية المباراة مشتعلة من جانب الحسين إربد، حيث تقدم بالنتيجة بعد مرور 8 دقائق، إذ انسل يوسف أبو جلبوش بين دفاعات الفيصلي، وقدم كرة على طبق من ذهب لزميله محمود مرضي، الذي أودعها بالشباك.
وأنقذ بني عطية مرمى الفيصلي من قبول هدف ثان بمنتصف الشوط الأول، عبر تصديه لانفراد اللاعب عارف الحاج داخل منطقة الجزاء، فيما أهدر سيمون ديديو فرصة ثمينة لتعديل الكفة من تسديدة من مسافة قريبة مرت بغرابة بجانب المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم الحسين بهدف نظيف.
وبدأ الحسين بقوة الشوط الثاني كما بدأ المباراة، ورد بني عطية تسديدة أبو جلبوش، قابله تصدي مميز من أبو ليلى لتسديدة سيمون القوية، ليبعد حارس الحسين بعدها تسديدتين متتاليتين لخالد زكريا وأحمد عرسان، قبل أن يخرج الأخير بداعي الإصابة في ربع الساعة الأخيرة من زمن اللقاء.
وأهدر الفريقين شلالا من الفرص في ظل تألق حارسي المرمى، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للحسين.

الجزيرة 2 السلط 0
دفع المدير الفني لفريق الجزيرة محمود شلباية ببداية اللقاء بتشكيلة مكونة من محمد خاطر، أنس بدوي، عبد الله المناصرة، طلال الحواري، وجدي نبهان، محمد الحسنات، غيث المدادحة، أحمد أبو شعيرة، خالد صياحين، حمزة الصيفي وعدي القرا.
وأشرك المدير الفني لفريق السلط هيثم الشبول بصفة أساسية كلا من سيف أبو هزيم، محيسن أبو جبلة، محمد زريقات، يزن عبد العال، جاي أوليفيرا، حمد البلاونة، منير آيت الهادي، أحمد العيساوي، إبراهيم الجوابرة، محمد عبد المطلب “بوجبا” ومحمود جمال.

 


وسيطر فريق الجزيرة على كرة خلال الدقائق الأولى بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما حققه عند الدقيقة 13، بعد أن قدم الظهير الأيسر وجدي نبهان كرة طولية مميزة، قابلها زميله غيث المدادحة في الشباك.
الرد من السلط جاء عبر هداف الفريق محمد عبد المطلب، والذي أصاب العارضة في تسديدته الأولى من ركلة مباشرة، وتصدى حارس الجزيرة لمحاولة الثانية من كرة رأسية، فيما وقف القائم الأيسر لمرمى الجزيرة أمام رأسية المدافع محمد زريقات، لينتهي الشوط الأول بتقدم “الشياطين الحمر” بهدف نظيف.
وبعد بداية الشوط الثاني بثماني دقائق، تمكن الجزيرة من تعزيز النتيجة عبر اللاعب عدي القرا من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، سكنت زاوية مرمى السلط وسط محاولة حارس المرمى سيف أبو هزيم إبعادها دون أن ينجح بذلك.
وأشهر حكم اللقاء محمد عرفة البطاقة الحمراء بوجه لاعب الجزيرة خالد صياحين، بعد أن أعاق لاعب السلط يزن عبد العال في منتصف الملعب، عند الدقيقة 75، إلا أن السلط لم يستغل النقص العددي عند المنافس، وأهدر العديد من الفرص في ظل تألق حارس الجزيرة محمد خاطر، لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.

 

 مهند جويلس/ الغد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة