عجلون : منتدون الاوراق النقاشية تعزز مشاركة الجميع في الحياة السياسية .

اجمع المشاركون بالندوة الحوارية التي نظمها نادي الحوار الطلابي في روضة ومدرسة نجوم المجد النموذجية الأساسية على الدور الاردني الريادي الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني لنصرة الاهل في فلسطين ووقف الحرب على غزه ولبنان مشيرين للدبلوماسية الاردنية بقيادة جلالته التي غيرت كثيرا من التوجهات الدولية تجاه فلسطين .
واكد نقيب اصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني خلال رعايته الندوة بحضور النائب الدكتور عبد الحليم العنانبه والنائب السابق الدكتور رضا حداد ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني ومديرة المدرسة اسلام بني سلمان وفاعليات تربوية ومجتمعية مختلفة ان القيادة الهاشمية نموذج يحتذى بين قادة وزعماء العالم في الدفاع عن قضايا الامة مشيرا الى دور المدارس الخاصة في الجهد الوطني والالتزام بالقضايا الوطنية لافتا الى ان المدارس الخاصة تحتضن زهاء نصف مليون طالب ويقوم على تدريسهم 33 الف معلم ومعلمة وقال ان الأوراق النقاشية تعتبر خارطة طريق للأردن تناولت مختلف مناحي الحياة والتي تهم الوطن والمواطن الأردني .
من جانبهم أكد النائب الدكتور عبد الحليم العنانبه والنائب السابق الدكتور رضا حداد ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني أن الأردن كان ومازال السند لفلسطين ورعاية المقدسات من خلال الوصاية الهاشمية وقدم الشهداء على ارضها دفاعا من المنطلق العروبي والاسلامي لافتين للاوراق النقاشية التي اطلقها جلالة الملك حفظه الله وبخاصة الورقة النقاشية الخامسة التي حملت عنوان تعميق التحول الديمقراطي والورقة النقاشية السابعة وعنوانها ” بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية ” لجلالة الملك عبد الله الثاني .
وقال الناشط المجتمعي رئيس جمعية وادي كفرنجة للتربية الخاصة مصطفى فريحات
ان الأوراق النقاشية لجلالة الملك، تشكل رؤية استراتيجية ومنهجا عاما للدولة الأردنية المعاصرة في المسيرة نحو بناء الديمقراطية المتجددة، وتطوير النظام الديمقراطي بشكل عام لخدمة أطياف الشعب الأردني.
وأشار إلى أن الورقة الخامسة ركزت على موضوع التمكين الديمقراطي والمواطنة الفاعلة، وعلى الأهداف والمنجزات التي تحققت في الدولة الأردنية، والأعراف السياسية وسيادة القانون الذي يعد أساس الدولة المدنية، لافتا إلى أهمية بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية التي تعتبر جوهر نهضة الأمة لافتا إلى أن الانجازات الاصلاحية المتحققة تعتبر خطوة مهمة نحو الاصلاح المنشود الذي ينعكس ايجاباً على مختلف أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد الفريحات أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والعامة، وتعزيز دورهم في الأحزاب السياسية المختلفة.
وقال الناشط السياسي الدكتور علي يوسف المومني ان الورقة النقاشية السابعة ركزت على منهجية التعليم والتي جاءت لتحسم الجدل حول تطوير العملية التعليمية التي تنطلق من لغة القران الكريم وروح الحضارة العربية الإسلامية وتؤسس لنهضة تعليمية أردنية جديدة، مثلما كان الأردن مشعلا للنهضة والتطور بكثير من الدول العربية.
وأضاف ان الورقة تحمل عنوانا واضحا لمستقبل التعليم الذي يريده جلالة الملك والذي يقوم على الفهم والبحث والبعد عن التلقين والعمل على صقل الشخصية وتحفيز الطلبة على مخاطبة العالم بجميع لغاته حتى يكون سمة المجتمع الأردني النهضة والتطور ومواكبة العلم والتكنولوجيا والمزيد من التطور والتقدم والانجاز وتشجيع لغة الحوار وتقبل الرأي الأخر.
وقال الاكاديمي الدكتور كمال المومني أن جلالة الملك طرح سبع أوراق نقاشية في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة، فجلالة الملك يقول من خلال تلك الأوراق أن الإصلاح السياسي يتحقق في ظل أجواء ديمقراطية وبناء دولة المؤسسات والقانون، ويوجه الفعاليات المختلفة، سواء كانت سياسية أو نقابية أو شبابية، للمشاركة في صنع القرار من خلال الارتقاء بالوعي.
وأكد ان الأوراق النقاشية أصبحت جزءاً من فلسفة الحكم في الأردن، لما تتضمنه من رسائل، أهمها ضرورة مشاركة الجميع في الحياة السياسية، فهذه الأوراق أصبحت نبراساً لوضع الأمور نحو الاستقرار وتعزيز المشاركة الشبابية والشعبية في الحياة السياسية وترسيخ دولة القانون والمؤسسات.
وفي نهاية الندوة التي شارك فيها أعضاء نادي الحوار دار حوار ونقاش .

الدستور/ علي القضاه

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة