التعادل الإيجابي يسيطر على مواجهة السلط والحسين إربد

سيطر التعادل الإيجابي 1-1 على المواجهة التي جمعت بين فريقي السلط والحسين إربد، والتي جرت أمس على ملعب السلط في افتتاح لقاءات الجولة السابعة لدوري أندية المحترفين لكرة القدم، حيث تقدم السلط بهدف وانجا من ضربة جزاء، قبل أن يدرك الحسين هدف التعادل عن طريق أحمد أبو كبير.
السلط رفع رصيده إلى 11 نقطة، فيما ارتفع رصيد الحسين إربد إلى 10 نقاط.
السلط 1 الحسين إربد 1
مارس فريق السلط ضغطا هجوميا مكثفا حاول من خلاله تسجيل هدف مبكر، يبعثر فيه أوراق منافسه فريق الحسين، وهو ما كاد يتحقق في مشهدين، ففي الأول وصلت الكرة إلى محمد الداوود الذي سددها قوية أبعدها حارس الحسين محمود الكواملة إلى ركنية، وفي المحاولة الثانية، تقدم وانجا بهجمة منظمة وعند عبوره المنطقة أرسل تمريرة أرضية وصلت إلى بلال الخفيفي الذي سددها قوية ضربت بيد الحارس الكواملة ثم ضربت بالقائم الأيمن.
وعلى عجل عمد فريق الحسين إلى ترميم جبهته الدفاعية، ومن ثم البحث عن المنافذ التي توصله منطقة منافسه، حيث نجح بذلك عندما رد على خطورة السلط من خلال الكرة التي استغلها أحمد أبو كبير وسددها من داخل المنطقة لكن الحارس معتز ياسين أبعدها بالتوقيت المناسب، قبل أن يرد عليه عبيدة السمارنة بكرة ثابتة ابتعدت عن الخشبات.
في ظل السيطرة المتبادلة ومحاولات الفريقين التي لم تتوقف، تحمل المدافعون العبء الأكبر بوقف الهجمات مع مساندة واضحة من لاعبي الوسط، في الوقت الذي ركز فيه السلط على تحركات زيد أبو عابد وأحمد سريوة ومحمد الداوود وعبيدة السمارنة وبلال الخفيفي في عمليات التمويل وفتح المساحات أمام المهاجم وانجا، ما جعل مرمى الحارس الكواملة عرضة للتهديد، فيما لجأ لاعبو الحسين إلى بناء الهجمات المضادة التي شكلت خطورة حقيقية على دفاعات وحارس السلط، والتي كادت أن تصيب شباكه، حيث نجح أحمد ياسر ولؤي عمران وبلال الداوود وأحمد أبو كبير في ضرب الدفاعات ومنح شاهر شلباية وبادو فرصة استلام الكرات والوصول بها نحو منطقة الحارس ياسين.
ووسط محاولات فريق السلط الجادة، والتي شدد من خلالها على التنويع في إرسال الكرات العرضية والبينية، كان محمد الداوود يرسل كرة من داخل المنطقة ضربت بيد اللاعب بادو، لم يتوان الحكم عن احتسابها ضربة جزاء نجح وانجا في إيداعها الشباك بالدقيقة 42.
فرص وهدف التعادل
وحملت بداية الحصة الثانية محاولات واضحة من لاعبي الحسين لإعادة الأمور إلى نصابها، وظهرت خطورة محاولاتهم من خلال الكرة التي وصلت إلى عمران وهو يتمركز داخل المنطقة، بيد أن تسديدته القوية ذهبت فوق العارضة، ليرد عليه سريعا وانجا الذي استلم الكرة وهو على مشارف المنطقة وأرسلها قذيفة جاورت القائم الأيمن للحارس الكواملة.
ورغم أن الأفضلية بقيت لمصلحة فريق الحسين الذي حاول استغلال الأطراف في الإكثار من التمريرات العرضية باتجاه منطقة الحارس ياسين، إلا أن هذه المحاولات احتاجت إلى التركيز، ما أتاح المجال أمام مدافعي السلط محمد وتارا ومحمد أبو حشيش ورواد أبو خيزران وأدهم القرشي لابعاد الكرات قبل أن تستفحل خطورتها.
بالمقابل فأن العاب السلط بقيت حاضرة، وكاد الخفيفي أن يعزز تقدم فريقه عنددما توغل من الميسرة وأرسل كرة أبعدها مدافعو الحسين قبل أن تصيب الشباك، تبعه الداوود بتسديدة قوية علت العارضة.
مدرب الحسين طرح ورقة البديل أمية المعايطة مكان بلال الداوود، في الوقت الذي كان فيه بادو يتقدم بكرة سددها من على حافة المنطقة لكنها ابتعدت عن العارضة بقليل، وزادت فاعلية السلط في الدقائق الأخيرة، واتيحت للاعبيه أكثر من فرصة لتعزيز تقدمه، قبل أن يدفع مدربه بورقتي محمود مرضي ومحمد كلوب بدلا من زيد أبو عابد وبلال الخفيفي.
ومن هجمة منظمة، وصلت الكرة إلى بادو الذي مررها بذكاء إلى أحمد أبو كبير الذي بدوره سددها قوية من داخل المنطقة سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس معتز ياسين في الدقيقة 86.
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل السلط والحسين 1-1
الأهداف: وانجا (ضربة جزاء 42)، أحمد
أبو كبير (86).
الحكام: أدهم مخادمة، معتز فراية، عمرو عجاج، فتحي الزعبي.
العقوبات: أنذر زيد أبو عابد ومحمد الداوود وعبيدة السمارنة (السلط)، ولؤي عمران وأحمد ياسر (الحسين).
مثل السلط: معتز ياسين، محمد وتارا، محمد أبو حشيش، أدهم القرشي، عبيدة السمارنة، أحمد سريوة، زيد أبو عابد (محمود مرضي)، بلال الخفيفي (محمد كلوب)، محمد الداوود، وانجا.
مثل الحسين: محمود الكواملة، مصطفى كمال، حسين الذيابات، أحمد ياسر، سعد الروسان، لؤي عمران، بلال الداوود (أمية المعايطة)، شاهر شلباية، أحمد أبو كبير، بادو، خلدون الخوالدة.

بلال الغلاييني/ الغد