أين وزارة الشباب؟
نسيم العنيزات
بدأت العطلة الصيفية منذ اكثر من اسبوع ونحن ننتظر خطة واستراتيجة وزارة الشباب في التعامل مع أبنائنا الذين ما زالوا حبيسي المنازل منذ اكثر من سنتين .
فلا مدارس ولا صفوف ولا مكان للترفيه في ظل الجائحة التي المت بنا واجبرتنا جميعا على العزلة والانطواء .
الامر الذي انعكس على نفسية الطلاب وسلوكياتهم المجتمعية التي تحتم على الجهات المعنية خاصة وزارة الشباب بان تاخذ دورها وتضع البرامج المناسبة لمساعدتهم على الخروج من الاوضاع النفسية الصعبة .
كما يتطلب الامر استغلال الوضع الوبائي الجيد لوضع برامج تعيد مفهوم الوطن وهويته والانتماء له بعد حالة التشكيك التي ضربت مفهومه نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي اوجدت مناخا ملائما وارضية مناسبة لنشر الاشاعات وضرب مؤسسات الدولة .
لذا ونحن في مئويتنا الثانية على وزارة الشباب ان تبدأ فورا بتنفيذ برامج شاملة تشمل جميع المجالات الاجتماعية والسياسية وتعزيز مبدأ الثقة والارتباط بين الشباب ودولتهم من خلال برامج وخطط ينفذها شخصيات وطنية وخبراء في جميع المجالات دون اجندات خاصة او ولاءات خارجية.
خبراء وشخصيات تؤمن بالوطن وهويته لتكون قادرة على الاقناع والوصول الى وجدان أبنائنا الطلبة الذين هم الان بأمس الحاجة إلى برامج تشعرهم بالامان وقوة الوطن وصموده بعد موجة الهزات وحالات التشكيك التي تعرض لها في الأشهر والايام الماضية .