مؤتمر المغتربين الأردنيين يختتم أعماله بــمـشــاركــة محـلـيــة وخـارجـيـــة واسـعــة
رفع رئيس مؤتمر المغتربين الاردنيين – الذي اختتم اعماله يوم امس البريفيسور حسن البرماوي، باسم المشاركين الى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني اسمى آيات الشكر والعرفان، مجددين الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، مثمنين حرص جلالته الدائم على ابنائه وبناته في الاردن وجميع دول العالم، وتوجيهات جلالته للحكومات المتعاقبة بتذليل المعوقات والصعوبات التي تعوق جذب الاستثمارات، والشكر والعرفان كذلك لمقام سمو ولي عهده الامين الامير الحسين بن عبد الله .
وشكر المؤتمرون كذلك رئيس الحكومة الدكتور بشر الخصاونة ، مقدرين ما ابدته الحكومة ومن خلال مشاركة وزراء ومدراء عامون ومسؤولين في الحكومة في اعمال المؤتمر اكدوا بما لا يدع مجالا للشك حرص الحكومة على التعاون وتذليل المعوقات امام الاستثمارات وتقديرهم لابناء الوطن في دول الاغتراب .
واختتم مؤتمر المغتربين الاردنيين الذي اقيم على مدى اليومين الماضيين ( عبر الانترنت ) بتنظيم من جمعية المغترب الاردني الاقتصادية و « منصة المغترب الاردني « ، بالتعاون مع مؤسسة كوبان ، وتلفزيون الواقعية ، اعماله امس.
وشارك في المؤتمر الذي اقيم برعاية رئيس مجلس الاعيان فيصل عاكف الفايز، نخب سياسية واقتصادية واكاديمية واجتماعية من داخل الاردن وخارجها ،وشكل تظاهرة تفاعلية بين ابناء الوطن في الداخل ودول الاغتراب ، وطرحت خلال المؤتمر الذي اقيم عبر تقنية الانترنت وبمشاركة مغتربين اردنيين من مختلف دول العالم العديد من الافكار والمقترحات التي يمكن ان تساهم وتساعد على جذب استثمارات المغتربين الى بلدهم وفي مجالات مختلفة ، اضافة الى ملاحظات طرحها المغتربون تساعد على تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجههم .
وعبّر رئيس المؤتمر البريفيسور البرماوي في ختام اعمال المؤتمر عن سعادته لما حققه المؤتمر من اهداف التواصل والتفاعل بين المغتربين ، شاكرا ومقدرا رعاية رئيس مجلس الاعيان لاعمال المؤتمر وشاكرا جميع المشاركين على مدى اليومين من مسؤولين رسميين وقطاع خاص من داخل الاردن وخارجها ،بالاضافة لدعم وتعاون الجهات الراعية : الجمعية الخيرية الشركسية ، والمجلس العشائري الشركسي الاردني ، وهيئة الاستثمار ، وجمعية رجال الاعمال الاردنيين ، وهيئة تنشيط السياحة ، وجريدة الدستور .
وقال البريفيسور البرماوي ، انه سيصار خلال الايام القليلة المقبلة الى تجميع وصياغة التوصيات والمقترحات التي نتجت عن المؤتمر وعبر جلساته المتعددة ، لاعلانها ، واعدا بالعمل على متابعتها وتنفيذها بالتعاون مع جميع الجهات المعنية ، مشيرا الى ان التوصيات والمقترحات سيتم ايصالها لجميع صناع القرار في الاردن ، انطلاقا وثقة بان جميع الجهات تقدر بل وتتطلع الى تعاون حقيقي وملموس مع المغتربين في الخارج والذين يصل عددهم نحو مليون مغترب ، ويمتلكون من الخبرة والمهنية والحرفية والابداع وكذلك الامكانيات المالية والابداعية ما يحتاجه الوطن في هذا الوقت الذي يتطلع فيه الجميع للنهوض بالاقتصاد الوطني ، وتجاوز سريع وتعاف من تبعات جائحة كورونا .
يوم امس كان حافلا باوراق العمل التي قدمها المشاركون ، تحدثت بداية م. جمانة العطيات مدير عام مؤسسة الاسكان والتطوير الحضري حول قطاع الاسكان ودوره في الاقتصاد الاردنين مؤكدة حرص المؤسسة على التواصل مع المغتربين الاردنيين عبر وسائل الاتصال والموقع الالكتروني للمؤسسة وطرح الفرص الاستثمارية المتاحة من مشاريع تطرحا مؤسسة الاسكان والتطوير الحضري .
بدوره تحدث الدكتور عبد الرزاق عربيات مدير عام هيئة تنشيط السياحة في الجلسة التي ادارها الزميل عوني الداوود رئيس مركز الدراسات الاقتصادية في جريدة الدستور حول القطاع السياحي والدور الكبير الذي يلعبه القطاع الذي يشكل نحو 13-14% من الناتج المحلي ، مسلطا على اوضاع القطاع الاكثر تضررا جراء جائحة كورونا ، متحدثا عن السياحة الداخلية ، ومعرجا على الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي بمختلف محافظات المملكة، داعيا المغتربين الاردنيين للمشاركة والتفاعل معها لما تمثله من فرص حقيقية تعود على الجميع بالمنفعة المشتركة .
وشارك في جلسات الامس وزير الاشغال العامة والاسكان م. يحيى الكسبي، متحدثا حول البيئة الاستثمارية الآمنة للمغترب الاردني في قطاع الانشاءات والبناء والاسكان .
كما تحدثت رئيسة صندوق استثمار اموال الضمان خلود السقاف، في جلسة اخرى حول مشاريع الصندوق وموجوداته مسلطة الضوء على استثمارات الصندوق ونمو موجوداته ، والتوجهات المستقبلية .
كما تحدث وزير السياحة نايف الفايز في جلسة مخصصة حول الاستثمار في البنية السياحية .
وشهدت جلسات الامس تفاعلا ومشاركة من المغتربين الاردنيين في : السعودية – الامارات العربية – استراليا – تشيكا -قبرص -الدنمارك -ايطاليا -هنغاريا -كندا- رومانيا -اوكرانيا – السويد – بلغاريا .. وغيرها من دول العالم
الدستور
التعليقات مغلقة.