مجلس الوزراء يعقد جلسة في اربد بحضور ممثلين عن المجالس المنتخبة فيها

قال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان إنَّ أولويَّتنا في محافظة إربد هي إنجاز المشاريع المتأخِّرة وتعزيز قطاعات الصِّناعة والزِّراعة والسِّياحة وجذب الاستثمارات الضروريَّة لإيجاد فرص العمل المطلوبة.

وأضاف رئيس الوزراء خلال حديثه في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في محافظة إربد اليوم الثُّلاثاء، بحضور ممثِّلي المجالس المنتخبة والهيئات المدنية في المحافظة، “وجودنا بينكم اليوم هو تأكيد على نهج الحكومة المستمر في المشاركة والعمل الميداني ولقاء أبناء الوطن وبناته في مختلف مناطق المملكة”.

وأكَّد أنَّ رؤية التَّحديث الاقتصادي لا يمكن أن تنجح دون تحقيق التَّنمية في المحافظات وتعزيز القطاعات الإنتاجية فيها وتمكين المواطن في المدن والقرى والبوادي برفع سوية الخدمات العامَّة.

ولفت إلى أنَّه بدأ زيارته لإربد بتفقَّد سير العمل في مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد، وقال: “مصرِّون على إنجاز المبنى قبل نهاية العام الحالي حتى نتمكَّن من بدء التَّشغيل التَّجريبي في الرُّبع الأوَّل من العام المقبل والوصول إلى مرحلة يبدأ من خلالها المستشفى باستقبال المواطنين في الرُّبع الأخير من عام 2025 وبذلك نكون حقَّقنا مطلباً أساسيَّاً بالنِّسبة للمحافظة ومشروعاً كبيراً في القطاع الصحِّي على مستوى المملكة”.

وأكَّد رئيس الوزراء أنَّ قطاع الزِّراعة أساسي لتعزيز الأمن الغذائي في المملكة، وأنَّ الصِّناعات الغذائيَّة لها مستقبل واعد، مشيراً إلى أنَّ محافظة إربد لديها ميِّزات تنافسيَّة عديدة في هذا الشأن، لافتاً إلى أنه سيقوم بجولات ميدانيَّة مع وزير الزِّراعة للاطِّلاع على وضع القطاع الزراعي وسُبُل دعمهِ وتعزيز إمكاناته.

وفي هذا الصدد، بيَّن رئيس الوزراء أنَّه سيتمُّ البدء قريباً بالعمل على إنشاء سوق إربد المركزي الحديث، ليكون فرصة واعدة للاستثمار بالتَّعاون ما بين الحكومة والبلديَّة، لافتاً إلى أنَّ هذا المشروع يُعتبر من الأولويَّات المهمَّة حيث يخدم قطاع المزارعين ومحافظة إربد بشكل واسع.

وقال “خلال الفترة الماضية، اتخذنا قرارات وإجراءات؛ بناءً على ما سمعناه وما شاهدناه في الميدان في عدد من محافظات ومناطق المملكة”، مؤكِّداً أنَّه يتابع شخصيَّاً ما يتمُّ من عمل في كلِّ موقع يزوره لضمان ما يتم التعهُّد به من متطلَّبات في هذه المواقع.

وأكَّد أنَّ الحكومة ستستمرُّ بعقد جلسات مجلس الوزراء في المحافظات بطريقة مؤسسيَّة وطول الفترة المقبلة وبشكل شهري؛ بهدف وضع رؤية تنمويَّة للأعوام المقبلة يتمُّ الاتِّفاق عليها، لتمكِّننا من ترتيب الأولويَّات بالتعاون مع المجالس المنتخبة والهيئات المدنيَّة في كلِّ محافظة، ضمن ما هو متاح من موارد.

وأضاف “سنُسرِّع إنجاز المشاريع المتأخِّرة، ونبني هذه الرُّؤية التنمويَّة ونلتزم بها ونعمل على تنفيذها وفق مُدد زمنيَّة واضحة؛ حتى نكون مساءلين وواضحين فيما نقوم به”.

وأكَّد أنَّ الحكومة، وكما تعهدت في الردِّ على كتاب التَّكليف السَّامي، ستقوم خلال العام المقبل، استكمالاً لبرامج التَّحديث السِّياسي، بمراجعة التَّشريعات المتعلِّقة بالإدارة المحليَّة استناداً لمخرجات لجنة التَّحديث السياسي والتوصيات ذات العلاقة؛ بهدف تجويد أدوار المجالس المنتخبة وضمان أفضل الممارسات التي تخدم المواطن.

وقال رئيس الوزراء: أمامنا عمل مكثَّف وتحديات كبيرة على كلِّ المستويات، “لكن بالجهد المشترك بيننا جميعاً سنجد فرصاً كثيرةً للتقدُّم والإنجاز”، مؤكِّداً أن الأردن يمضي للأمام بحكمة قيادتنا الهاشميَّة وشجاعة جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنيَّة التي تقف بالمرصاد لكلِّ من يحاول المساس بهذا البلد الآمن.

وشدد رئيس الوزراء: “مستمرُّون بمواقفنا الثَّابتة في دعم الأشقَّاء الفلسطينيين ورفع الظُّلم عنهم؛ حتَّى ينالوا حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني”، مؤكِّداً “نفخر دوماً بأنَّنا الأقرب للأشقاء الفلسطينيين والأقدر على إسنادهم، ونعمل كل ما يمكن لوقف العدوان وتكثيف الجهود الدوليَّة كذلك لإيصال الدَّعم الأساسي الضَّروري والعاجل في هذه المرحلة الصَّعبة للغاية والتي سنتجاوزها بعون الله”.

كما شدَّد على أن مصلحة الأردن والأردنيين تبقى فوق أي مصلحة أخرى، فنحن معنيون جميعاً بالحفاظ على أمن وطننا واستقراره، مؤكِّداً أنَّ الأردن القوي والمستقرّ والمتماسك هو الأقدر على تحقيق مصالح أبنائه وبناته، ومساندة أشقائنا الفلسطينيين والعرب.

وكان رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان قد تفقَّد قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء في محافظة إربد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد، يرافقه وزيرا الأشغال العامَّة والإسكان والصحَّة.

وأكَّد ضرورة إنجاز المبنى لبدء التَّشغيل التَّجريبي في الرُّبع الأوَّل من العام المقبل 2025، على أن يبدأ المستشفى باستقبال المراجعين في الرُّبع الأخير من العام.

وتبلغ كلفة المشروع 110 ملايين دولار أميركي، وتبلغ مساحته 85 ألف متر مربع، ويتكون من 9 طوابق منها 3 طوابق تسوية للخدمات الطبية والمساندة وطابق أرضي يحتوي على قسم الأشعة والصيدلية الرئيسة، والأول خاص بغرف العمليات وغرف العناية الحثيثة والمتوسطة وطابق الخدمات و3 طوابق عليا للعناية بالمرضى، وتبلغ طاقته الاستيعابية 566 سريرا قابلة للزيادة إلى 650 سريرا، وتشمل هذه الأسرة 60 سريراً للعناية الحثيثة.

كما يضمّ المستشفى الجديد أقساماً للقسطرة والقلب والرنين المغناطيسي والعديد من الاختصاصات الطبية.

واستعرض الوزراء أبرز المشاريع التنموية والخدمية التي تم تنفيذها في محافظة إربد وتلك التي يجري العمل على تنفيذها خلال العام المقبل.
وفي رده على ملاحظات المتحدثين، أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، أن مستشفى الأميرة بسمة الجديدة المتوقع الانتهاء من إنجازه نهاية العام الحالي، وتشغيله خلال العام المقبل سيكون ثاني أكبر مستشفى يتبع لوزارة الصحة في المملكة بعد مستشفى البشير بعدد أسرة يبلغ 566 سريرا قابل للتوسعة إلى 650 سريرا.
ولفت وزير الصحة إلى أنه سيتم تخصيص نحو 100 سرير في مستشفى الأميرة بسمة الجديد ليخدم حالات علاج السرطان في مناطق الشمال على غرار مركز سميح دروزة لمعالجة الأورام في مستشفيات البشير.
كما تتضمن المشاريع إعادة تأهيل وصيانة لمستودعات في الشمال وإنشاء مستودع للأمصال والمطاعيم لإقليم الشمال وإنشاء وصيانة مراكز صحية وإنشاء مركز تشخيص الإعاقات المبكر والتلاسيميا في مستشفى الأميرة رحمة.
وأشار وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات إلى أن مشاريع الوزارة وبالتعاون مع القطاع الخاص تركز على التحريج والتصنيع الغذائي والحصاد المائي وحفر الآبار والتعبئة والتبريد للحمضيات والخضروات دعما للمزارعين في محافظة زراعية بامتياز.
ولفت وزير الأشغال العامة والإسكان وزير الطاقة بالوكالة المهندس ماهر أبو السمن إلى أن مشاريع وزارة الطاقة في المحافظة تشمل دعم تركيب أنظمة الخلايا والسخانات الشمسية للمساكن ودور العبادة والبلديات ومؤسسات العمل الإنساني وحلول لكفاءة الطاقة في المصانع.
فيما تشمل مشاريع وزارة الأشغال العامة والإسكان وفق أبو السمن، إعادة إنشاء وتأهيل طرق رئيسية في المحافظة، وأخرى تربطها بالمحافظات الأخرى وتعزيزها بعناصر السلامة المرورية، إضافة إلى إنشاء وتأهيل وصيانة طرق ثانوية وقروية وزراعية.
ولفت وزير الأشغال العامة والإسكان إلى أنه سيتم استكمال جزء من طريق إربد الدائري العام القادم والذي تم إنجاز نحو 18 كيلومترا منه.
وحول إعادة تأهيل طريق البترول، أشار أبو السمن إلى أنه تم إجراء دراسة لتوسعة الطريق للحد من الحوادث المرورية التي يشهدها الطريق مع تزويده بالشواخص المرورية ووسائل السلامة العامة.
وعرضت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى مشاريع الوزارة لدعم الأسر الفقيرة بوحدات سكنية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة عبر استحداث مراكز للتدخل المبكر ولرعاية وتأهيل الأيتام، إضافة إلى تقديم دعم نقدي ومنح إنتاجية لجمعيات وللأسر محدودة الدخل وللشباب لتمكينهم من إقامة مشاريع إنتاجية.
وأشار وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ووزير التربية والتعليم بالوكالة محمد الخلايلة إلى أن مشاريع الوزارة تتضمن صيانة 40 مسجدا وتجهيزها بالفرش اللازم وفتح 85 مشروعاً تأهيلياً لتوفير فرص عمل للأفراد إضافة إلى تقديم مساعدات ورواتب شهرية لأسر وترميم منازل لأسر محتاجة.
وتشمل مشاريع وزارة التربية والتعليم في المحافظة، إنشاء مدارس ثانوية وأساسية وإجراء صيانة وإضافات صفية للعديد من المدارس .
وأشار وزير المياه والري ووزير البيئة بالوكالة المهندس رائد ابو السعود إلى أن مشاريع وزارة المياه في محافظة إربد تتضمن إعادة تأهيل خطوط ناقلة وتوريد عدادات منزلية ذكية، إضافة إلى مشروع لدعم المجتمعات المستضيفة للجوء السوري في محافظات الشمال.
وبشأن مشاريع وزارة البيئة، أشار أبو السعود إلى أنها تشمل مشاريع للحصاد المائي وتطوير محطات معالجة الصرف الصحي وزيادة الرقعة الخضراء وترميم الحدائق العامة ومشروع لإعادة تدوير النفايات وتركيب أنظمة خلايا شمسية لتشغيل مضخات المياه السطحية في القطاع الزراعي وتدريب مهندسين زراعيين حول أساليب الزراعة المائية والتسويق الإلكتروني.
ولفت وزير الادارة المحلية ووزير النقل بالوكالة المهندس وليد المصري إلى العديد من المشاريع الخدمية والتنموية المنفذة وقيد التنفيذ في بلديات محافظة إربد البالغة 19 بلدية سواء المنفذة من قبل الوزارة بقيمة نحو 19 مليون دينار خلال العام الحالي بقيمة نحو 10 مليون دينار خلال العام المقبل أو مجلس المحافظة بقيمة 10 مليون خلال العام الحالي و13.3 خلال العام المقبل.
وفيما يتعلق بمشاريع وزاره النقل، تتضمن إنشاء مجمع جديد للباصات في لواء الرمثا، من شارع المجمع الشمالي الجديد للحافلات في إربد بالتعاون مع بلديتي الرمثا وإربد.
وأشار وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إلى أن مشاريع الوزارة تتضمن إنشاء مبنى خاص لتدريب الفنون في محافظة إربد ودعم البنية التحتية وصيانه مركز إربد الثقافي وترميم بيت عرار بطابع تراثي ثقافي إضافة إلى دعم الهيئات الثقافية في المحافظة وإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية والمكتبة الإلكترونية الرقمية.
وأشار وزير الصناعة والتجارة والتمويل المهندس يعرب القضاة إلى مجموعة من المشاريع الجديدة في مدينة الحسن الصناعية وهي ثاني أكبر تجمع صناعي في المملكة، مؤكداً أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع وزارة الاستثمار وغرفة صناعه إربد على استقطاب المزيد من المشاريع الاستثمارية.
ولفت الى وجود 33 مشروعا مستفيدا من مشاريع برامج المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية و17 مشروعاً صناعياً مستفيدة من برامج دعم وتطوير الصناعة، إضافة إلى 124 مشروعاً زراعياً مستفيدة من برنامج التنمية الاقتصاديه الريفية والتشغيل.
وعرض وزير الشباب المهندس يزن الشديفات مشاريع الوزارة في محافظه إربد التي تضمنت إنشاء مركز شباب وشابات الوسطية وتغيير أرضية ملعب ستاد مدينه الحسن للشباب إلى العشب الطبيعي وتحويل أرضية مجمع الأمير هاشم في لواء الرمثا إلى العشب الطبيعي وإنشاء ملعب وماسي لمركز شباب الشونة الشمالية إضافة الى تدفئة مياه بركة مدينه الحسن.
كما عرض وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، مشاريع الوزارة التي تتضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف – مشروع نمو الأردن الذي استفاد منه أكثر من 1000 متدرب إضافة إلى مشروع قبة للرياضات والألعاب الإلكترونية وإنشاء وتشغيل مركز الشباب والتكنولوجيا والوظائف ومشروع تمكين المهارات الرقمية.
واشارت وزير السياحة والآثار لينا عناب إلى مشاريع الوزارة في محافظة إربد والتي تشمل إنشاء نزل بيئي في محمية اليرموك الطبيعية وصيانة المواقع السياحية في لواء الكورة وتطوير المسارات السياحية في منطقه وادي الريان.
فيما تشمل مشاريع دائرة الآثار العامة مشروع صيانة وترميم موقع أم قيس الأثري ومشروع التنقيب في موقع بيت راس الأثري ومشروع الدراسات لتطوير متحف دار السرايا.
وأشار وزير العمل الدكتور خالد البكار إلى أن الوزارة ومن خلال البرنامج الوطني للتشغيل وبالتعاون مع القطاع الخاص تم دعم 2650 مشتغلا خلال العام الحالي ومن المتوقع أن يصل العدد إلى نحو 3 آلاف مع نهاية العام الحالي.
وتتضمن مشاريع الوزارة إنشاء فرع إنتاجي ضمن المبادرات الملكية السامية بمنطقة بني كنانة يوفر 150 فرصة عمل إضافة إلى تطوير وإدارة وتشغيل عدد من معاهد التدريب المهني في مناطق عديدة بالمحافظة.
كما تتضمن المشاريع إنشاء أكاديمية لفنون الطهي ومشغل لصيانة الأجهزة الخلوية ومختبر البيت البلاستيكي الذكي ومشغل للصناعات الغذائية.
وتحدث عدد من أعيان ونواب محافظة إربد وممثلي الهيئات المنتخبة والهيئات المدنية، مثمنين هذا النهج الحكومي بعقد اجتماعات مجلس الوزراء في المحافظات ما يؤكد الرغبة الاكيدة بالتواصل المباشر مع المواطنين وممثليهم وتلمس الاحتياجات على أرض الواقع .
وأكدوا أهمية التوزيع العادل الاطلاع للمشاريع التنموية في جميع المحافظات الأمر الذي من شأنه المساهمة في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال برامج دعم اقتصادي واجتماعي مستدامة، مطالبين بزيادة موازنة مجلس المحافظة وتدويرها، بهدف توفير الموارد اللازمة لمشاريع تنموية محلية.
وطالبوا بالانتهاء من مشروع الطريق الدائري الذي يربط مدينة إربد بالقرى المجاورة، إضافة إلى ربطه بمستشفى الأميرة بسمة لتحسين سهولة الوصول وتعزيز الخدمات الصحية.
وأشاروا إلى أهمية إعداد مخطط شمولي لمحافظة إربد بهدف تحسين التخطيط العمراني وتطوير البنية التحتية وإنشاء “نفق الثقافة” لتخفيف الازدحام المروري وتحسين انسيابية الحركة في المنطقة وتوفير خدمات الصرف الصحي للألوية غير المخدومة في مناطق الكورة، الطيبة، المزار، والوسطية.
وطالبوا بتقديم حوافز للسياحة وإعلان مناطق برقش، بني كنانة، وأم قيس كإقليم سياحي لدعم وتنشيط السياحة المحلية وفتح الطرق الزراعية وحل مشكلة الطرق الواقعة ضمن حدود البلديات وخارج حدود التنظيم.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز الإجراءات الوقائية والعلاجية لمشكلة المخدرات التي تؤثر بشكل مباشر على المواطنين.
وطالب متحدثون بإيجاد حلول لطريق البترول الذي يخدم خمسة ألوية وتزويده بوسائل السلامة المرورية.
وأكدوا أهمية تنفيذ مشروع إحياء وسط مدينة إربد ليكون جاذبا للسياحة والتركيز على السياحة العلاجية نظرا لتوفر المياه المعدنية في مناطق بالمحافظة.

— (بترا)

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة