سنديانة عجلون – الكلية الجامعية – ( معهد المعلمات) سابقا تحتفي ب 60 عام من العطاء .
– افتتحتها المغفور لها جلالة الملكة زين الشرف في 9/12 عام 1964 .
– بدأت ب43 طالبة واليوم تضم 5227 طالب وطالبة .
– تنفيذ عطاءات بناء وإعادة تأهيل مباني وقاعات وصالات بقيمة 10,5 مليون دينار .
– فعاليات عجلون تثمن الاهتمام الملكي بالكلية وحرص البلقاء التطبيقية على تطويرها تقنيا .
===
تأسست عام 1964 بإسم معهد معلمات عجلون وكانت تابعة لوزارة التربية والتعليم، وفي عام 1980 تحولت إلى كلية مجتمع متوسطة باسم كلية مجتمع بنات عجلون ، و في عام 1985 أصبحت الكلية تابعة لوزارة التعليم العالي، وفي عام 1997 أصبحت الكلية تابعة لجامعة البلقاء التطبيقية تحت اسم كلية عجلون الجامعية.
هذه السنديانة العتيقة كلية عجلون – معهد المعلمات 60 عاما من الارث والعطاء غير المحدود مازالت ( دار ) المعلمات – الريفية كما كان يحلو لاهل عجلون ان يسمونها – مصدر اشعاع والهام تملاء الدنيا نورا وعلما ومعرفة , دفقا من الحياة والامل الذي لاينقطع بدعم من القيادة الهاشمية وادارة الجامعة التي لم تعرف غير التميز والابداع سبيلا لتحقيق اهدافها.
وفي لقاء مع عميد الكلية الاستاذ الدكتور وائل الربضي أماط اللثام عن تاريخ الكلية المليئ بالانجازات والمساهمة في عملية البناء واعداد وتنشئة اجيال الوطن مسلحين بالعلم والمعرفة مشيرا الى انه في مثل هذا اليوم 9/ 12 / 1964 افتتحت المغفور لها جلالة الملكة زين الشرف رحمها الله الكلية ( دار المعلمات ) اول معهد انذاك في شرق الاردن يستقطب الطالبات من كافة مناطق المملكة وكان يمنح دبلوم السنة الواحدة حتى عام 1971 م وتطورت الكلية( المعهد ) لتبدا منح الدبلوم بسنتين لغاية عام 1980 الى ان تحولت عام 1981 لكلية مجتمع متوسطة خضعت للامتحان الشامل.
واضاف الربضي كان عدد طالبات الفوج الاول 43 طالبة واعضاء هيئة التدريس 3 معلمات فقط لافتا للتخصصات التي كانت تدرس وهي العلوم والثقافة الاسلامية واللغة العربية والتربية الفنية والاجتماعيات واللغة الانجليزية والعلوم المنزلية اما اليوم بعد 60 عاما فان عدد طلبة الكلية يبلغ 5227 طالب وطالبة منهم 3647 في البكالوريوس و1580 في الدبلوم المتوسط بالإضافة لبرنامج الدبلوم العالي وماجستير الرياضيات .
وبين الدكتور الربضي ان جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه زار الكلية ( المعهد ) في 13/ 12 / 1965 وزارها رئيس الوزراءسعد جمعة في 4/ 7 / 1967 وزيارة لسمو الامير الحسن عام 1968 وزيارة لوزير التربية والتعليم المصري في 27/ 7 / 1968 وقيام رئيس وزراء ليبيا عبد الحليم البكري بزيارتها في 4/ 5 / 1968 , كما قام رئيس واعضاء الوفد البرلماني البلغاري بزيارتها في 24/ 5 / 1968 كما قام وفد جامعة ولاية كارولاينا بزيارتها بالاضافة لاستقبال مئات الوفود العربيه التربوية من داخل المملكة وخارجها , مبينا ان الاهتمام تواصل بالكلية منذ مطلع القرن الحالي هاشميا ورسميا
وقال الدكتور الربضي في عام 1981 تغير اسم معهد المعلمات ليصبح كلية مجتمع متوسطة وادخلت عليها تخصصات تطبيقية وخضعت لامتحان الشهادة الجامعية المتوسطة ( الشامل ) مبينا انه في عام 1997 ضمت الكلية الى جامعة البلقاء التطبيقية بموجب قانون رقم 13 لعام 1997 وفي عام 2000 تم استحداث تخصص بكالوريوس تربية الطفل وفي عام 2001 تغير اسم الكلية الى كلية عجلون الجامعية حيث
يتوفر في الكلية حاليا 10 تخصصات جامعية و 10 تخصصات دبلوم متوسط وتضم 5227 طالبا وطالبة يقوم على تدريسهم 101 مدرسا اكاديميا بالاضافة لحوالي 89 اداريا.
واكد الدكتور الربضي ان ادارة الجامعة سعت وتسعى حاليا لتطوير البنى التحتية في الكلية ونفذت العديد من المشاريع حيث تم تنفيذ مبنى المختبرات المزود باحدث الأجهزة مشيرا الى انه في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ونحن نحتفي باليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية شهدت الكلية إنجازات كبيرة تمثلت بانشاء ابنيةجديدة وإعادة التأهيل للمباني القديمة بقيمة 10,5 مليون دينار ، حيث تم انجاز عطاءات بقيمة 4 ملايين و200 الف دينار بمنحة إيطالية. وشملت قاعة النشاطات قاعة الشهيد محمد العزام بكلفة 228 ألف دينار وإعادة تأهيل المبنى الإداري بكلفة 314 ألف دينار ومبنى السكن القديم الذي بقيمة 600 الف دينار و وانشاء مجمع القاعات التدريسية في الكلية بمساحة 8400 متر مربع بكلفة 3 مليون و38 الف دينار ، ومشروع بناء بوابة للكلية بكلفة تصل إلى 100 ألف دينار.
واضاف الربضي انه يجري حاليا تنفيذ عطاء انشاء مبنيين للسياحة والصالة الرياضية والخدمات في كلية عجلون الجامعية، بقيمة 5ر6 مليون دينار لافتا حرص الجامعة على تعزيز وتحديث المباني، وبما يتواءم مع رؤيتها ورسالتها بالتركيز على البرامج والتخصصات التي تطرحها وخاصة البرامج التطبيقية والتقنية، وزيادة أعداد الطلبة نتيجه التوجه نحو دراسة تخصصات التعليم التقني التي تنفرد الجامعة بتدريسها، والإرتقاء بالخدمات المقدمة للطلبة من خلال توفير بيئة آمنه ونموذجية .
وقال الربضي ان الكلية منذ انشائها اقامت شراكات واسعة وعريضة مع المجتمع المحلي بكافة مؤسساته وبما يتوافق مع القوانين والانظمة , كما فتحت ابوابها للجميع وعقدت ونظمت الاف البرامج والانشطة والفعاليات الثقافية والفنية والعلمية وحفزت الابداع والمبدعين والتميز مشيرا الى ان الكلية مازالت صوت العقل والحكمة في تعزيز الوعي والانتماء الوطني ونشر ونثر بذور الخير والمحبة والوسطية والاعتدال والتسامح .
الى ذلك فقد ثمنت الفعاليات المجتمعية في المحافظة حرص واهتمام القيادة الهاشمية بالمحافظة وفي كلية عجلون خاصة وللانجازات التي تحققت في عهد جلالته حفظه الله كما عبرت الفعاليات عن تقديرها لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني وكادر الجامعة على الاهتمام بالكلية وسعيهم الدائم لتوفير ما يلزم لها من خدمات وتعينات لاعضاء هيئة تدريس واداريين .
واخيرا فان كلية عجلون الجامعية التي تعاقب على ادارتها 24 تربويا اكاديميا مابين مدير معهد وعميد مند تاسيسها ستبقى سنديانة جبل عجلون العتيقة بما تحمله من ارث وارشيف عنوانا للتميز والعطاء.
الدستور/ علي القضاه