” العقدة ” التي يرتكز عليها وسط مدينة عجلون معلم اثري تاريخي يتطلب اهتماما وعناية .

نسمع عنها كثيرا و تروى الحكايات القديمة عنها وتحكى الذكريات التي نسجت فيها وكيف ان نبع المياه العذبة الموجود بد اخلها كان بمثابة شريان الحياة للسكان في المنطقة ويشكل الموقع معلم أثري تاريخي هام جداً و شاهد على الحقب التاريخية المتعاقبه على أرض عجلون والمعروفة لدى أهالي عجلون بأسم(العقدة)، والتي تدل على موقعها تلك الشجرة الضاربة جذورها في عمق تاريخ الأرض هي شجرة الكينا التاريخيه (الكينايه) وسط مدينة عجلون.
يقول مدير منطقة عجلون حمزه الصمادي مغامرة نوعية تم القيام بها داخل ” العقده ” من خلال الدخول الى أحد العقود الأثرية التاريخية وسط مدينة تحديداً أسفل الأشارة الضوئية مع بعض العاملين في بلدية عجلون الكبرى Greater Ajloun municipality لأستكشاف الموقع تمهيدا لوضع مخططات أوليه للمكان وان شاءالله مستقبلا على أمل أن يكون هناك مشاريع تهتم بأعادة ترميم و صيانة هذه العقود التاريخية المهمة.
ويشار الى أن هذه العقود تقع أسفل الشوارع المحيطة بوسط مدينة عجلون بجانب مسجد عجلون الأقدم في الأردن حيث يوجد لها مسارب تصل الى نبع الماء القديم الذي بنيت مدينة عجلون في محيطه كمصدر مهم للماء الذي لا تنقطع مياهه العذبة على مدار السنة..
واعرب الصمادي عن أمله ان يكون هناك أهتمام و إبراز لهذا الموقع المهم التاريخي و الأثري .

الدستور/ علي القضاه

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة