نقاط على دماء الشعب الفلسطيني// ابراهيم القعير

–
في ظل غياب العدالة والإنسانية والأخلاق يهجر الشعب الفلسطيني صاحب الأرض من قبل عصابة مجرمة وقتلة حسب القانون والعدالة الدولية.ويسكن مكانه مرتزقة لخدمة وحماية العصابة الصهيونية… حتى تشيلي أقصى الغرب على بعد آلاف الكيلومترات هجروا أليها قسريا فلسطينيون….اين القانون الدولي من حق الدفاع عن النفس والوطن من المستعمر الإمبريالي العنصري الصهيوني…؟؟! ودولته موجودة في شرق جنوب روسيا.
قال الدكتور مصطفى البرغوثي في لقاء معه:” السلطة الفلسطينية بلا سلطة انهم تحت حكم الاحتلال السلطة لا تحكم حتى مدينة رام الله الجيش الصهيوني يدخل رام الله ويعتقل ويقتل من يشاء ويهدم بيوت من يشاء أمام السلطة الضفة الغربية تحت الاحتلال الكامل والسلطة تتعاون أمنيا معهم.”
بناءاً على ذلك بأي حق تطالب السلطة الفلسطينية الحكم على غزة وهي ايضا ضد تحالف الشعب الفلسطيني وهي غير شرعية . وتعمل ضد الأهداف الوطنية والقومية لشعب الفلسطيني. وقالها نتنياهو صراحة “لن تقبل لا حماس ولا السلطة في قطاع غزة ” هذا كلام يليق بعباس حتى خطة مصر ضد الشعب الفلسطيني وهي شريكة في الابادة الجماعية لشعب الفلسطيني و حصاره.قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، “إن مصر قد تتعاون مع إسرائيل ضد حماس إذا نجحت تل أبيب في هزيمة الحركة بشكل حاسم في غزة.”
على الصهيوني دفع تعويضات الاعمار والجرائم والسرقة التي ارتكبها أثناء المعركة .
الهدف الصهيوني واضح ضم كل فلسطين وتهجير الشعب تهجير قسري تتحمل اعباءه دول الجوار.. وتصفية القضية الفلسطينية وحق العودة وتقرير المصير.
العديد من الدول وخاصة العربية الان تضغط على الشعب الفلسطيني وتريد تحويل الانتصار الذي اعترف به العدو قبل الصديق إلى استسلام للعصابة المرتزقة الصهيونية .بعد أن عجزوا عن تهجيرهم من غزة. استخدموا كل الوسائل المحرمة قانونيا ودوليا من تجويع و تعطيش وهدم البيوت والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية والشوارع والحصار للتضييق على الشعب حتى يجبروه لينصاع للمخططات الصهيونية. والدول الغربية ترسل اقوى الأسلحة و المحرمة دوليا لتعزيز موقف العصابة الصهيونية. والفلسطينيون لوحدهم لا معين لهم . حتى مصر الجارة التي حدودها 57 كم مع غزة تخالف القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية والعدالة سلمت معبر رفح وم