العقبة: فتح باب الاستثمار لاستكشاف خامات معدنية

– نشرت وزارة الطاقة والثروة المعدنية حديثا تقارير للفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من الخامات في مواقع مختلفة بالعقبة جنوبي المملكة، بهدف فتحها أمام القطاع لدخولها في مجال الاستكشاف والاستثمار.
وبحسب ما أعلنته الوزارة فإن هذه المناطق شملت عموم مناطق وادي مبارك وجبل بير التنك ووادي لبنان ووداي عمران في العقبة، حيث نشرت الوزارة في نتائج دراسات أعدتها حول كل منطقة على حدى أهم الخامات والعناصر المتواجدة في المنطقة واحتمالاتها وتقديراتها وكذلك أبرز نتاج الداراسات التي أجريت سابقا حولها في خطور لتحفيز مستثمرين من القطاع الخاص لدخول هذه المناطق.
وبينت الوزارة إنه تم عام 1994 إجراء مسح جيوكيميائي إقليمي على الصخور النارية القاعدية في الجزء الجنوبي من المملكة من قبل قسم المسح الجيوكيميائي في سلطة المصادر الطبيعية سابقا بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية (BRGM).
وادي مبارك
الهدف هو فتح المنطقة أمام استثمار القطاع الخاص للاستكشاف حيث تم تحديدها من خلال مسح جيوكيميائي إقليمي سابق على أنها تحتوي على شواهد تشير إلى وجود الزنك والرصاص، إلى جانب قيم مرتفعة من النيوبيوم والقصدير والعناصر الأرضية النادرة.
وفيما يتعلق بالدراسات السابقة قالت الوزارة إن المسح الجيولوجي شمل جمع عينات من رواسب الجداول والمعادن الثقيلة، في منطقتي العقبة ووادي عربة، التي تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، والمعروفة باسم الشذوذ الجيوكيميائي.
كما تضمنت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، مما يشير إلى وجود مناطق معدنية. أوصت الدراسة بمواصلة الاستكشاف في هذه المناطق بالتفصيل ، بما في ذلك منطقة وادي مبارك المقترحة.
جبل بير التنك
وتهدف الوزارة من فتح هذه المنطقة إلى دخول القطاع الخاص للاستكشاف حيث تم تحديدها سابقا من خلال مسح جيوكيميائي إقليمي سابق على أنها تحتوي على تشوهات كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص.
وشمل المسح جمع عينات من رواسب الجداول والمعادن الثقيلة. وقد حدد هذا المسح، الذي أجري في عام 1994، عدة مناطق في منطقتي العقبة ووادي عربة تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، والمعروفة باسم “الشذوذ الجيوكيميائي.” وشملت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، مما يشير إلى وجود مناطق معدنية.
وادي لبنان
وذكرت الوزارة بشأن هذه المنطقة إنه المسح السابق أشار إلى عدة مواقع في منطقتي العقبة ووادي عربة تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، حيث شملت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، مما يشير إلى وجود مناطق معدنية، حيث أوصت الدراسة في ذلك الوقت بمواصلة الاستكشاف.
ويهدف المشروع إلى فتح المنطقة أمام استثمارات القطاع الخاص في مجال الاستكشاف، حيث تشير الدراسات إلى وجود معادن أساسية، والعناصر الأرضية النادرة، والنيوبيوم، وقيم مرتفعة من الذهب.
وادي عمران
وبحسب دراسات الوزارة فإن النتائج تشير إلى وجود الزنك والرصاص أيضا، إلى جانب ارتفاع قيم النحاس والقصدير والنيوبيوم والعناصر الأرضية النادرة.
يذكر أن موازنة العام الحالي اشتملت على ﺍﻟﺘﻨﻘيب ﻋﻦ ﺍﻟﺜرﻭﺍﺕ ﺍﻟمعدﻧﻴﺔ بمخصصات تبلغ مليون دينار مقارنة مع 700 ألف معاد تقديرها عن العام الحالي.
يأتي هذا في وقت تعمل فيه الحكومة على تحويل الأردن إلى دولة تعدين عام 2033 من خلال رفع نسبة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.1 مليار دينار من نحو 700 مليون دينار في الوقت الحالي، حيث يعد هذا القطاع أحد القطاعات والمحركات التي خرجت بها رؤية التحديث الاقتصادي.
رهام زيدان/ الغد