المستقبل لجميلة الجميلات عجلون بإذن الله تعالى ،،،

=

حقيقة ولا أبالغ أصبحت  أشعر كل يوم رغم كل التحديات والصعاب والظروف الإقتصادية الصعبة التي تواجهنا ورغم الفقر والبطالة  المستشرية بين جميع فئات المجتمع أن محافظة عجلون  بدأت بالفعل تأخذ طريقها الصحيح  نحو التنمية والإزدهار ، وبعون الله تعالى كما توقعت قبل عدة سنوات أن المستقبل الجميل قادم  لجميلة الجميلات عجلون  رغم كل ما ذكرت من تحديات ، و ستنال هذه المحافظة الجميلة  ما تستحقه من إهتمام  وهذا ما سيضعها على الخارطة من جديد ، وسيكون لها المستقبل الذي ننشده  بإذن الله تعالى جميعا ولدي الكثير من الأسباب لسر هذا التفاؤل  ومن ذلك أذكر ما يلي ،،،

أولا: لا يخفى على أحد أن جلالة الملك أصبح مهتم شخصياً بتنمية وإزدهار المحافظة وإستغلال ميزاتها الفريدة من نوعها وخاصة في المجالين الزراعي والسياحي ، وهذا أيضا واضح من خلال إيعاز جلالته للحكومة والديوان الملكي  بالإهتمام بالمحافظة  وخاصة فيما يتعلق  بالمخطط الشمولي ودراسة أهم إحتياجات المحافظة من المشاريع التي  ستنعكس إيجابا على كافة القطاعات في المحافظة .

ثانياً : أصبحت محافظة عجلون تحظى بعشرات المشاريع السياحية الكبيرة الناجحة وخاصة في مجال المطاعم والمنتجعات والمخيمات والمشاريع الأخرى وهذا ما جعل المحافظة تستقطب أعداد كبيرة أخرى من الزوار ، تجاوزت أعدادهم  حسب إحصائيات رسمية حتى منطقة المثلث الذهبي ( العقبة ، البتراء ، وادي رم )  بالرغم من كل الإجراءات التشجيعية التي تتخذها وزارة السياحة والدولة في هذه المناطق العزيزة علينا جميعاً .

ثالثا: كما أن محافظة عجلون أصبحت  محط إهتمام عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال إضافة الى قيام عدد كبير من الأشقاء من دول الخليج العربي بشراء أراضي في المحافظة وبناء مزارع وبيوت وفلل خاصة فيهم لقضاء إجازاتهم  في ربوع المحافظة .

رابعا: كما أن محافظة عجلون أصبحت متميزة جداً في مجال كثير من أنواع المزروعات  وخاصة الإسكدنيا والزيتون والعنب وجميع أنواع الفاكهة ، حيث أن المحافظة أصبحت تصدر حتى لخارج الأردن  إضافة الى قدوم أعداد كبيرة من الأردنيين الى المحافظة للتزود من المنتجات العجلونية الطبيعية .

خامسا:  يوجد في المحافظة عشرات المواقع السياحية والأثرية المميزة جداً إضافة الى الغابات وشلالات وينابيع المياه ، وجميع هذه المواقع أصبحت تستقطب مئات آلاف الزوار سنوياً من داخل وخارج الأردن .

سادسا: مشروع التلفريك الذي سينتهي العمل فيه بإذن الله تعالى  مع أواخر العام القادم ، سيحدث نقلة نوعية هامة جداً في المحافظة  من خلال الأعداد الكبيرة جداً التي ستزور المحافظة ومن خلال أيضاً الإستثمارات  الهامة جداً المصاحبة للمشروع والتي سيتم تنفيذها بالتوازي مع إقامة مشروع التلفريك .

أخيراً شخصياً لا أنجم  ولا أكتب من أجل رفع المعنويات ، ولست ذلك العالم الزاهد رحمه الله  أبوسته الذي عاش في منتصف القرن الماضي وتنبأ بمستقبل زاهر لعجلون ، ولكن هي حقائق وأرقام أذكرها من واقع الحال ، وخاصة في مجال الإستثمارات الكبيرة التي بدأت تشهدها المحافظة والخير أيضاً قادم وبقوة بإذن الله تعالى ، فجميلة الجميلات عجلون أصبحت تحظى بإهتمام كبير جداً من البعيد قبل القريب ، وقبل كل ذلك من قائد مسيرتنا جلالة الملك حفظه الله ، ولذلك أنا واثق جداً من مستقبل مُزدهر لعجلون ، سينعكس بالطبع على  المحافظة وأهلها وجميع زوارها وعلى وطننا الغالي قبل كل ذلك  ،، ولذلك أتمنى أن نستمر بمواصلة مسيرة العمل والبناء والإنجاز وإيجاد الحلول المناسبة لجميع قضايانا وهمومنا وخاصة في مجال البنية التحتية  وتشجيع المستثمرين للإستثمار في المحافظة وإستغلال ميزاتها الفريدة من نوعها ، وعندها أنا واثق كل الثقة أن المحافظة ستنهض وستزدهر وتتحقق التنمية التي ننشدها ونتطلع لها جميعاً .

والله من وراء القصد ،،،

منذر محمد الزغول/ وكالة عجلون الإخبارية