“حُروفُ وحكايةُ عَلّم النشامىَ”/ غيث بلال محمود بنى عطا

حُروفُ عَلّم كتبت معالمَ المَجّد على ساحاتِ الوغىَ، وعلى نهرٍ نابضٍ بحكايا الأَجداد لعلّمٍ بألوانهِ صاغَ حكايةَ وَطن، وشعبٍ، وقيادةٍ أتت مِن رُبوعِ هاشمٍ الأَخيار لتصوغَ عنواينَ العزةِ لوطننا الآبي، وليُرفرف عالياً بفضاءٍ فسيح يُعانقُ شّمس العُلىَ للنشامىَ.

حُروفٌ، وألوانُ عَلّمٍ رسمت ساريةً وضعها الهاشميّون الأَحرار، ونجمةُ العلّم تُنيرُ الدُجىَ حتى تُرفرفَ بأَلوانِ عَلّمٍ كُلُ لونٍ من أَلوانهِ تَصوغُ حكايةً خطها جُنودُ الوطن، وشاركهم بها، وقادهم عبرها الهاشميون بتاريخٍ مُشرفٍ بالدمِ، والفخر، والكرامةِ في وطنٍ قماشُ، وألوانُ عَلّمهِ هي روايةٌ، وكتابٌ لوطنٍ إِسمهُ الأُردن.

حُروفٌ خفاقةٌ بنشيدِ العلّم، ونجمتهُ السُباعيّة محاطةٌ بالأَحمر الهاشمي الخفاقُ نبضاً يُعيدُ ضخَ نَهّرِ الأُردن ليكونَ شِريانَ الحياةِ للوطن، وأَخضرٌ بربيعِ وطن النشامىَ، والنشميات من شعبٍ، وجنودٍ أَوفياءٍ لتُرابهِ، وسمائهِ، وأبيضٌ يحتضنُ الجميع بوسطهِ فالأُردن يَجمعُنا معاً بألواننا عبر ألوانهِ، ورفرفتهِ، والأسودُ من سوادٍ ينتظرُ كُلَ مَن يعادي وطنً للهواشمِ، والنشامىَ متوجيّنَ بالشماغِ المُهدّب بالأَحمرِ، والأَبيّض.

بقلم/غيث بلال محمود بنى عطا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة