الهدايات يرعى إحتفال محافظة عجلون بيوم العلم الأردني

ازدهت محافظة عجلون باليوم الوطني للعلم الاردني ولبست حلة قشيبة بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين بما يمثله العلم من رمزية حيث ازدانت الساحات العامة والشوارع ومنازل المواطنين والدوائر الرسمية بالإعلام الأردنية وصور جلالة الملك عبد الله الثاني في الوقت الذي جابت مواكب من السيارات الشوارع مزينة بالاعلام الاردنية وصور القائد تصدح منها اغان وطنية تمجد الوطن وتعبر عن اعتزازها بالقيادة الهاشمية وبالقوات المسلحة الاردنية والاحهزة الامتدنية درع الوطن وسياجه المتيع وسط أجواء من الفرح الغامر في الوقت برزت فيه البلديات والدوائر إلى قدر عال من المسؤولية الوطنية وعملت كوادرها على مدار الساعة لتخرج
الاحتفالات بابهى صورة .
وفي موقع الاحتفال الرئيس الذي أقيم ساحة مطعم اطلالة عجلون برفع العلم على سارية بارتفاع زهاء 30 مترا وسط معزوفات من موسيقات القوات المسلحة والامن ألعام وهتافات وقسم المواطنين وصيحات كشافة مديرية التربية بأن يبقى هذا العلم عاليا مرفوعا خفاقا يطاول عنان السماء ندافع عنه بالارواح والانفس ما حيينا لانه قصة كفاح ومجد ولا اعز .
وخلال الاحتفال الذي اقيم برعاية محافظ عجلون نايف الهدايات بحضور نواب المحافظة ونائب المحافظ هاشم العبداللات ومتصرف لواء كفرنجة بكر الكعابنه ومدراء الدوائر الرسمية ورئيس واعضاء مجلس المحافظة ورؤساء واعضاء البلديات والفعاليات الشعبية والقطاعات التربوية والنسانية والشبابية ومؤسسات المجتمع المدني .
وقال المحافظ الهدايات يزهو الوطن اليوم بواحدة من مناسبته الوطنية العزيزة” يوم العلم ” فقبل مئة عام تزينت المدارس والمباني الحكومية والميادين في مدن الوطن بالعلم الأردني؛ الراية التي اختزلت حضارات وأمجاد العرب خلال مئات السنين، ويعتز بها الأردنيون ويحتفون باليوم الوطني للعلم في السادس عشر من نيسان في كل عام.
واضاف ينظر إلى العلم بوصفه جزءا لا يتجزأ من عملية بناء الأمة، والشعور المتنامي بالوطنية بين الناس، ويكثف إحساسهم بجملة من الرموز والعلامات والألوان ويمنحها معان ودلالات متراكمة مع الأيام، ليحفظ ذاكرتهم الوطنية حيث يسجل الأردنيون وقائع لا تمحى كان العلم خفاقا.
وقال مع انعقاد المؤتمر الوطني الأردني الأول في 25 تموز عام 1928، وشارك فيه أكثر من مئة وخمسين شخصية من رموز الوطن، أكدت على اعتبار الشعب مصدر السلطات والمحافظة على مصالح الأمة وعلى أرض فلسطين، بذل الجيش العربي الغالي والنفيس حفاظا على مقدساتها في معارك خلدها التاريخ ورفع فيها العلم الأردني، بدءا من معركة باب الواد عام 1948 التي صدت التقدم الصهيوني باتجاه القدس، وارتقى عشرات الشهداء الأردنيين دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
واشار في 21 آذار عام 1968، ذاد الجيش العربي من جديد عن الحمى في معركة الكرامة التي سطرت بطولات استثنائية في مواجهة الجيش الذي لا يقهر، ليكتب الأردنيون انتصارا يوثق في سجل انتصاراتهم، ويلوحون بعلمهم العالي الذي لم يسقط من أيديهم في المعركة وظل مرفوعا مضمخا بدماء الشهداء وجهود الأحياء.
ولفت الى اننا ننظر” اليوم ” الى علمنا ” الذي خضبت حمرته دماء الشهداء وروت خضرته قطرات الندى ممزوجة بعرق فلاحيه، وعتقت سواده علامات الجد على محيا أبناء الأردن وإخلاصهم لماضيه ومستقبله، وأظهر بياضه قلوب محبة نقية تحلم بوطن حر وتموت من أجله.
أنَّ تعزيز المنعة الوطنية يكون “بإيماننا بوطننا والتفاف الجميع حول قيادتنا، وأن نعمل بواقعيَّة وإدراك للتحدِّيات والمخاطر وأن لا نضيِّع أيَّ فرصة لضمان ما يخدم بلدنا وشعبنا ليبقى الأردن منيعاً ومتماسكاً، وهذا ما يجعلنا السند القوي لأشقائنا الفلسطينيين والعرب؛ التزاماً بثوابتنا الوطنيَّة وقيمنا الأصيلة التي لم ولن نتخلَّى عنها يوماً”.
وتبقى مصلحة الأردن والأردنيين فوق أي مصلحة أخرى، وجميعنا معنيون بالحفاظ على أمن وطننا واستقراره و الأردن يمضي للأمام بحكمة قيادتنا الهاشميَّة وشجاعة جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنيَّة التي تقف بالمرصاد لكلِّ من يحاول المساس بهذا البلد الآمن.
وقال إننا نُشيد بكفاءة ويقظة الأجهزة الأمنية الأردنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة ( فر سان الحق ) التي أثبتت مجددًا أنها الدرع الحامي لهذا الوطن العزيز، وأنها تقف بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن ومواطنيه ، كما نؤكد وقوفنا التام خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، في التصدي لكل محاولات الإرهاب والتطرف، ونرفض بشكل قاطع أي محاولة للمساس بسيادة الأردن أو زعزعة استقراره حفظ الله الأردن آمناً مستقراً، وحمى شعبه وجيشه وقيادته.الأمنية الأردنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، التي أثبتت مجددًا أنها الدرع الحامي لهذا الوطن العزيز، وأنها تقف بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن ومواطنيه.
الدستور/ علي القضاه