بيان صادر عن شباب عشائر محافظة عجلون

تابع شباب عشائر عجلون الدرع والسيف بكل غضب الجريمة النكراء التي ارتكبها تنظيم مارق على الله والاردن وانطلاقًا من إيماننا بالثوابت الوطنية والتزامنا تجاه أمن الوطن واستقراره، نحن شباب عشائر محافظة عجلون نُعلن، وبكل حزمٍ ووضوح، وقوفنا صفًا واحدًا خلف أجهزتنا الأمنية ، التي كانت وما زالت الدرع الحامي والسند القوي لهذا الثرى الطهور .
وإذ نُثمّن الجهود البطولية التي تبذلها أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، الذي تمكّن من الإطاحة بخلايا إرهابية خسيسة جبانة كانت تخطّط للنَّيل من أمن بلدنا لنُطالب بالضرب بيد من حديد وبإيقاع أشد العقوبات بحق كل شرذمة تسوّل لها نفسها المساس بأمن الأردن ومؤسساته والتجاوز على ثوابته
كما نُعلن دعمنا المطلق والثابت لجلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده سمو الأمير الحسين ، في مواقف الشهامة والنبل بمختلف المحافل الدولية، والتي تُجسد الصوت الأردني الهاشمي القوي في الدفاع عن الأمة وقضاياها العادلة .
وإذ نعلن شجبنا للمبررات المغشوشة والرديئة للفعل الارهابي الجبان باعتبار ان الارهاب جريمة لا تغتفر ولا تبرر لنؤكد بصوت واحد وبلسان واحد، أن شباب وعشائر محافظة عجلون الدرع والسيف سيبقون دومًا على العهد، أوفياء للقيادة، مخلصون للاردن ، ولن نتوانى للحظة عن بذل كل غالٍ ونفيس في سبيل الدفاع عن أمن الأردن وسيادته. سنكون، كما كنا دومًا، سدًّا منيعًا في وجه كل حاقد مارق ممن تسوّل له نفسه المساس بوحدة هذا البلد العريق وتاريخه المجيد. وسنقطع، بلا تردد، يد كل مخربٍ أو حاقدٍ يسعى لنشر الفتنة أو زرع الفوضى في ربوعه.
نحن الرديف المخلص لجيشنا العربي المصطفوي، والظهير الصلب لقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية التي نعتز ونفخر بها، وسنبقى كذلك، حتى آخر رمق واذا ما دعينا لبينا النداء .
عاش الأردن، عاش القائد، وعاشت أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة ولا نامت أعين الجبناء
شباب عشائر محافظة عجلون
الدرع والسيف