عجلون الإخبارية في عامها الثاني

=

تاريخ النشر /  21-11-2010

في مثل هذا الوقت من العام الماضي انطلقت وكالة عجلون الإخبارية لتعلن للجميع أن هناك وسيلة ٌ إعلامية ٌ جديدةٌ قادمة ٌ لخدمة محافظة عجلون ،وتبنّي قضاياها وهمومِها العادلة بكل صدق ووضوح وعطاء .

وخلال العام الأول من عمر الوكالة واصلنا الليل بالنهار، ولم ندّخر أي جهدٍ ممكنٍ لتغطية كل النشاطات والأحداث التي تجري داخل محافظة عجلون ، بكل أمانة ومهنيّة متوخين من خلال عملنا أن نكون على مسافة واحدة من الجميع .

لقد واجهتنا خلال عملنا الكثير من الصعوبات والكثير من التحديات، وكنّا نسير أحياناً كمن يسير داخل حقلٍ من المتفجرات وخاصة خلال الإنتخابات البرلمانية ، فكنا حريصين كل الحرص على أن نكون على مسافةٍ واحدةٍ من كل المرشحين والمرشحات ، لذلك وبسبب ضغط العمل الشديد اتهمنا بكثير من الإتهامات والتي تركز معظمها على انحيازنا لهذا المرشح أو ذاك ، حتى وصل الأمر بالعديد من الإخوة إلى إطلاق العديد من الأسماء على الوكالة.

وهذا ما جعل مهمة وكالة عجلون الإخبارية وبحكم عملها داخل منطقة عشائرية كعجلون ،مهمة صعبة جداً ،لا بل أحياناً قد تصل للمستحيلة .

وبرغم كل هذه الصعوبات والمعوقات ،إلا أنني أقولها وبكل فخر واعتزاز أنني وجدت فئة ً كبيرةً جداً من أبناء محافظة عجلون سواءَ كانوا داخل أو خارج الوطن يعشقون عجلون ويتمنون تقديم كل ما من شأنه خدمة عجلون وأهلها .

ولا أخفيكم سراً أن هؤلاء الأخوة والأخوات من أهل عجلون الذين شاركونا من شتى بقاع الأرض قد خففوا علينا كثيراً ، بل ومنحونا ثقةً وأملاً كبيرين بالمستقبل .

إن وكالة عجلون الإخبارية وهي تدخل عامها الثاني ،تؤكد أنها ماضيةٌ على نفس الطريق الذي انتهجته لنفسها في تبنيها لقضايا وهموم المحافظة بكل حيادية ونزاهة ، بعيداً عن كل أنواع الإثارة والشعبية الزائفة التي ثبت فشلها في كثير من المواقع الإلكترونية التي سرعان ما اختفت وأصبحت في عداد وأرشيف الماضي .

كما نؤكد على أن عجلون الإخبارية ستبقى على حياديتها ونزاهتها ، ولن تنجرف وراء التعصب الأعمى للعشيرة الذي ما جلب لنا إلا التأخر في كل شيء ، فجميعنا في عجلون والوطن عشيرة واحدة نتسابق دائما لخدمة وطننا الغالي بكل ما اعطينا من قدرة وجهد .

وأخيراً كل الشكر والإحترام والتقدير لكافة الأجهزة الرسمية في محافظة عجلون على تعاونهم معنا وعلى رأسهم عطوفة محافظ عجلون فيصل القاضي ،ورئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور أحمد العيادي ،وعميد كلية عجلون الجامعية السابق الأستاذ الدكتور زكريا القضاة، وعميدها الحالي الدكتور عبد المطلب الخضراوي وإلى كافة مدراء الأجهزة الأمنية ومدراء الدوائر الرسمية ورؤساء البلديات ،وإلى كافة الفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة ، وإلى كتّاب عجلون الإخبارية الذين كان لهم الدور البارز في المشاركة في انتشار الوكالة ، وإلى كافة متابعي وقراء الوكالة في أكثر من 90 دولة حول العالم .

حفظ الله الوطن وقائد الوطن سيد البلاد المفدّى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.