دولة الإمارات العربية سادت العالم بالإنسانية والعدل
منذر محمد الزغول
=
تاريخ نشر المقال/ 16-04-2013
المتابع لسياسات دول العالم وخاصة الدول العربية يلاحظ على الفور السياسة الحكيمة التي انتهجتها وما زالت دولة الإمارات العربية المتحدة في تعاملها مع كل القضايا التي تستجد على الساحة العربية والدولية .
هذه الدولة التي أسسها المرحوم الشيخ زايد على الخير والعمل الإنساني حيث وصل خير دولة الإمارات إلى كل أصقاع المعمورة ، وكان وما زال لهذه الدولة الطيبة الكريمة بأهلها وقيادتها مساهمات لا تعد ولا تحصى في نصرة كل عمل يسهم في خدمة البشرية ، من بناء لمساجد يرفع فيها اسم الله،، ومستشفيات تداوي آلام الجرحى،و مساعدات إنسانية تسد رمق المحرومين وتمسح على رؤوس اليتامى والمساكين في كل أرجاء المعمورة.
المغفور له بإذن الله الشيخ زايد أسس هذه الدولة على العدل واحترام حقوق الإنسان والحكمة في التعامل مع كل القضايا ، ما جعل الكثيرين يطلقون عليه حكيم العرب ، ولأن العدل واحترام حقوق الإنسان هو السائد في هذه الدولة الشقيقة العزيزة فإننا نرى ولله الحمد أن الله يكرمها دائماً بالخير والرفعة والاستقرار ومحبة جميع دول العالم لها ، حيث أن دولة الإمارات تحظى بعلاقات طيبة مع كل الدول وحتى مع الخصم دولة إيران التي تحتل جزءاً من أراضيها فإن لغة حكام الإمارات كانت دائماً الحكمة والتعقّل والقانون الأمر الذي جعل الاستقرار والأمن حليف هذه الدولة .
المغفور له بإذن الله الشيخ زايد وبعد أن رحل عن هذه الدنيا وقدم ما قدم لدولة الإمارات بشكل خاص وللدول العربية والعالم بشكل عام ترك خير خلف لخير سلف ،رجالٌ على قدر المسؤولية العظيمة التي أورثها لهم من علاقات طيبة مع دول العالم وتقدم وازدهار وتنمية عز نظيرها ، فها هو الشيخ خليفة وأشقاؤه يواصلون المسيرة بكل حكمة وشجاعة وإنسانية والشواهد والقصص التي نسمعها عنهم صباح مساء خير وأصدق دليل على ذلك .
الإمارات العربية وبفضل هذه السياسة الحكيمة الإنسانية مؤهلة لأن تكون النموذج التي يحتذى ليس في الشرق الأوسط فحسب بل في العالم كله ، فدولة كدولة الإمارات رائدة في العمل الإنساني على مستوى العالم تستحق أن نقف إجلالاً واحتراماً وتقديراً لها ولقادتها الحكماء الذين علمّوا العالم كيف تكون الإنسانية وكيف يكون العمل الخيري الخالص لوجه الله تعالى .
فمن الأردن ومن جبال عجلون الشمّاء الشاهدة على بناء الكثير من المساجد التي أقامها أهل الخير من إمارات الخير ، والشاهدة أيضاً على عشرات الأعمال الخيرية الأخرى التي قدمها حكام هذه الدولة العزيزة وأبناؤها وسفارتها في عمّان الف تحية وسلام للإمارات قيادة وحكومة وشعباً، سائلين العلي القدير أن يرفع الله دائماً من شأن هذه الدولة ومن شأن حكامها وأهلها الطيبين الكرماء .
آ
والله من وراء القصد من قبل ومن بعد