هذه عجلون التي نريد ،،،


منذر محمد الزغول

=

تاريخ نشر المقال /  24-03-2018

 

رغم الظروف الإقتصادية الصعبةآ  جداً التي يمر فيها بلدنا الغالي وضيق الحال الذي يمر فيه المواطن الأردنيآ  وخاصة في الأعوام الأخيرة التي شهدت إرتفاعات غير مسبوقة في الأسعار جعلت من المواطن الأردني يعاني الأمرينآ  جراء تدني الدخلآ  وكثرة الضرائب وإرتفاع الأسعار وإنعدام فرص العملآ  وغير ذلك من الأسباب .
 
 
وعلى كل ورغم كل هذه الظروف الصعبة جداً فإنني بدأت ألمح في الافق بصيص أمل بتحسن أوضاعنا الإقتصادية ، وقد تكون محافظة عجلون رغم أنها تحتل المرتبة الاولى في قضاياآ  الفقر والبطالة على مستوى المملكة هي السباقة في ذلك ، وقد يكون من الطبيعي أن تكون السباقةآ  في تحسن الوضع الإقتصادي فيهاآ  وذلك لعدد كبير من الأسبابآ  من أهمهاآ  الخير الكثير التي تتمتع فيه ولجمالها الآخاذ الذي لم يستثمر بعد .
 
 
فالمتابعآ  للشأن العجلونيآ  في هذه الأيامآ  يلاحظآ  على الفور إهتمام الأردنيين من جميع محافظات المملكةآ  والزوار العرب وخاصة القادمين من دول الخليج العربيآ  بزيارة محافظة عجلون ، وحسب أرقام رسمية فهذا العامآ  شهد ما لم تشهده المحافظة منذ سنوات طويلة خلتآ  من حركة تنزه وإصطياف غير مسبوقةآ  إنعكس تأثيرها الإيجابي على مختلف القطاعات في المحافظة .
 
 
هذه الأعداد الكبيرة جداً التيآ  زارت محافظة عجلون وما تزالآ  آ منذ بداية فصل الربيعآ  تشير وبلا أدنى شك الىآ  أن الحركة السياحيةآ  التي كانت مختصرة على ثغر الأردن الباسم والبتراآ  وحمامات ماعين وغيرهاآ  لم تعد كذلك ،آ  فمحافظة عجلون والاماكن السياحية فيها أصبحتآ  تحتلآ  الأولوية القصوى فيآ  برنامجآ  الزوار القادمين من دول الخليج العربي والدول الأجنبيةآ  ومن المحافظات الأردنيةآ  المختلفةآ  الذين أصبحوا يفضلون زيارةآ  الاماكن السياحية في المحافظة عوضاً عن باقي المناطق السياحية في المملكةآ 
 
 
آ أخيراً الأماكن السياحية في محافظة عجلون أصبحت تستقطبآ  هذه الأعداد الكبيرة والغير مسبوقة من الزوار وهو ما كان يطمح اليه أبناء المحافظة وكل القائمين على السياحة في وطننا ، لذلك لا بد أن يكونآ  هناك برامج وخطط لدى أبناء المحافظة ووزارة السياحة للإستفادة من هذه النقلة النوعية بأعداد الزوار والسواح .
 
آ
وهنا أقترح أيضاًآ  بالإضافة الى إقامة معرض المنتوجات الشعبية العجلونية الذي أصبح أمرآ  إقامته ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل ، وأقترح أيضاًآ  أن تقامآ  معارض لإستقبال زوار المحافظة في أماكن مختلفةآ  ، إضافة الى ضرورة أن يبادر شباب وشابات المحافظة على إقامة مشاريع سياحية صغيرة ومتوسطةآ  في مختلف الاماكن التي تشهد بالعادة حركة سياحية نشطة .
 
 
فهذه الاعداد الكبيرة من زوار محافظة عجلون إن أحسنا التعامل معها يمكن أن تحدث نقله نوعية وتنمية حقيقية في المحافظة ،آ  وبالنهاية عجلون ليس لها إلا قطاعي الزراعة والسياحة لتنميتها ، فالزراعة والسياحة في عجلون كنز كبير وهام جداً إن وفقناآ  في وضع الخطط والبرامجآ  المناسبة للإستفادةآ  من هاذين القطاعين الهامين .

والله من وراء القصد ومن بعد ،،،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.