“#نفق_الحرية”.. “Prison Break” فلسطيني حقيقي
نفق الحرية، لم يكن مشهد الهروب منه بتفاصيله اللامنطقية في المسلسل الشهير “Prison Break”، مجرد حادثة سينمائية، إذ إنها أصحبت صباح اليوم الاثنين، واقعاً حمل مشهد فخر وكرامة وانتصار بعدما انتزع 6 أسرى فلسطينيين حريتهم من قبضة سجانهم المحتل من سجن “جلبوع” شديد الحراسة.
وتحول هذا الانتصار التاريخي إلى حديث العالم أجمع من بينهم الأردنيون الذين سطروا عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات تشديد وتعتز بهذا الحدث.
وكان الأسرى أيهم كمامجي، محمد قاسم، محمود عرادة، زكريا زبيدي، محمود العارضة، يعقوب قادري، حفروا نفقا أسفل السجن على مدى أشهر طويلة وتمكنوا من انتزاع حريتهم فجر اليوم.
وبعد ساعة من هروبهم اكتشفت قوات الاحتلال عملية الفرار، حسب ما ذكرته القناة العبرية.
كما أشارت وسائل إعلام إلى أن “6 سيارات فلسطينية انتظرت الأسرى قريبًا من السجن، لنقلهم بعيدًا عن المنطقة”.
أثارت العملية تخوفات كبيرة للكيان الصهيوني، حيث أعلنت أنها تعمل على التأكد من إن كان هنالك عناصر من السجانين قاموا بمساعدة الأسرى على الهرب”، حسب موقع معاً.
وفي ذات السياق قرر الجيش الإسرائيلي نصب حواجز لمحاصرة جنين خشية تمكن الاسرى من الفرار خارج المحافظة، حسب صحيفة يديعوت.
كما و تُشارك مروحيات وطائرات مُسيّرة في البحث عن الأسرى الستة الهاربين.
ونصبت الشرطة الإسرائيلية حواجز على الطرقات الرئيسية وفي التجمعات السكانية المحاذية لسجن جلبوع، وتستعين بوحدة الكلاب البوليسية في عملية البحث، حسب القناة 12 العبرية.
كما وكشفت حركة الجهاد الإسلامي عن هوية قائد عملية الهروب “أمير أسرى الجهاد”، محمود عبد الله العارضة.
وانتشرت دعوات عديدة وحملات لمساندة الأسرى منفذي عملية نفق الحرية، لمنع الوصول إلى الأسرى الستة.
وذلك من خلال نزع الكاميرات التجارية والمنزلية وإتلاف التسجيلات الأخيرة في المناطق القريبة من سجن “جلبوع”.
عمت أجواء البهجة والنصر في الشوارع الفلسطينية، ولم تخلو صفحات التواصل الاجتماعي من ذات السعادة.
إسلام البدارنة/ الغد
التعليقات مغلقة.